من ثلاث سنوات وهما مرتبطان أمام الأهل والمجتمع كخطيبين يفترض أن تكتمل علاقتهما بالزواج، ولكن طوال السنوات الثلاث لخطبتهما لم يتقدما نحو الزواج أكثر مما تراجعا نحو الانفصال فهو يقول لها كلما طالبته بتحديد موعد الزواج، بأنه غير مستعد مادياً، أو أنه ما زال بحاجة لتحديد فترة الخطبة ليعرفا بعضهما البعض أكثر..
يتشاجرا يوماً، ويقررا الانفصال، ولكن أن يتوقف رنين الهاتف فيما بينهما حتى ينتابها القلق والشوق الشديد له، فتتصل به وتصالحه، ويعودا من جديد ولا يمر أكثر من شهر حتى تحدث بينهما مشاجرة جديدة، وتلقي بخاتم الخطبة بوجهه فيرسل لها خطاب اعتذار مصحوباً بهديه قيمة وبطاقة حب، يقول فيها إنه لا يستطيع الاستغناء عنها، وتعود المياه لمجاريها وهكذا طوال السنوات الثلاث، لا يستطيعان اتخاذ قرار الزواج ولا قرار الانفصال جزء منها يحبه ولا يستطيع الابتعاد عنه وجزء لا يطيق رؤيته، وفي كل مرة يعودان لبعضهما البعض يشعران بفشل المحاولة ولكنهما أيضاً لا يجرؤان على الانفصال نهائياً.
يشبه الإخصائيون هذه العلاقة بلعبة «كرة اليويو» تقذفها بعيداً عنك فترد إليك بنفس القوة، وفي مثل هذه العلاقة يشعر الرجل والمرأة بالغضب والتعاسة لوجودهما معاً، وفي الوقت ذاته يشعر كل منهما بالقلق والوحدة وعدم الاستقرار إذا ابتعد عن الآخر، وتشعر المرأة بالحرج من إخبار أهلها أنها عادت إلى خطيبها، وتشعر بأن صديقاتها مللن سماع قصتها المتكررة، وحين تقرر فسخ الخطوبة.. لا تستطيع أن تجد بديلاً له. إذن لا بد أن يكون لهذا الرجل مكانة خاصة عندها... ما الذي يجعل الرجل أحياناً غير قادر على إنهاء العلاقة في الوقت ذاته غير قادر على السير فيها إلى الأمام نحو الزواج، هناك ثلاثة أنواع من العلاقات المتذبذبة أو كما يصفها البعض باليويو..
النوع الأول: هو يريدك لكنه لا يفكر بالزواج منك أو كما يقال «عريس متردد» وهو الذي يحبك جداً لكنه لا يريد الزواج منك، وتتساءلين كيف يمكن أن يكون مخلصاً وصادقاً في الاحتفاظ بك؟ هذا التناقض في المشاعر من أكثر أنواع الجدران النفسية شيوعاً في العلاقات العاطفية بين الجنسين بالذات في فترة الخطبة فالرجل هنا يعترف للمرأة بأنه يحبها ولا يريد أن يفقدها ولكنه دوماً يتعلل بحاجته من الوقت لأنه يشعر بالخوف من الزواج!
هناك ثلاثة اختيارات أمام المرأة التي تقع في حب رجل من نوع «العريس المتردد».
أولاً: أن تتمنى أن يكون هذا العائق مؤقتاً وأنه مع مرور الوقت سيكتشف ويدرك أنه يريد الزواج منها بالفعل.. عجيب؟
وأثناء فترة الانتظار هذه يمكن للفتاة أن تتبع الاختيار التالي وهو طمأنينة الرجل وإعادة الثقة إليه، وذلك بمناقشة مخاوفة بوضوح وصراحة ودون انتقادات لاذعة، وبدلاً من الغضب بسبب تردده ورفضه لها.
تتبع المرأة سلوكا ايجابياً وتظهر تعاطفاً مع مخاوفه وقلقة وقد يكون من الأفضل أن تفاتحه بموضوع خوفه من الزواج بأسلوب الدعابة او النكتة كأن تقول له أنا أعلم أن فترة الزواج تخيفك ولكن لا داعي لكل هذا الرعب، إذا فشل الأسلوب الأول والثاني لم تجد الفتاة أي نتيجة بعد الانتظار لا يبقى أمامها سوى الاختيار الثالث وهو تحديد موعد معين وبصورة مباشرة يلتزم فيه باتخاذ قرار نهائي بشأن العلاقة بمعنى أن تخيره بين التقدم للزواج منها أو إنهاء العلاقة، ولكن يجب أن تدرك الفتاة أن هذا الحل يحمل مخاطر عديدة، فهي قد تفقد الشاب وتجد نفسها لوحدها من جديد؛ لذلك يجب أن لا تلجأ الفتاة لهذا الحل إلا بعد أن تفشل في كل الحلول السابقة.
يتشاجرا يوماً، ويقررا الانفصال، ولكن أن يتوقف رنين الهاتف فيما بينهما حتى ينتابها القلق والشوق الشديد له، فتتصل به وتصالحه، ويعودا من جديد ولا يمر أكثر من شهر حتى تحدث بينهما مشاجرة جديدة، وتلقي بخاتم الخطبة بوجهه فيرسل لها خطاب اعتذار مصحوباً بهديه قيمة وبطاقة حب، يقول فيها إنه لا يستطيع الاستغناء عنها، وتعود المياه لمجاريها وهكذا طوال السنوات الثلاث، لا يستطيعان اتخاذ قرار الزواج ولا قرار الانفصال جزء منها يحبه ولا يستطيع الابتعاد عنه وجزء لا يطيق رؤيته، وفي كل مرة يعودان لبعضهما البعض يشعران بفشل المحاولة ولكنهما أيضاً لا يجرؤان على الانفصال نهائياً.
يشبه الإخصائيون هذه العلاقة بلعبة «كرة اليويو» تقذفها بعيداً عنك فترد إليك بنفس القوة، وفي مثل هذه العلاقة يشعر الرجل والمرأة بالغضب والتعاسة لوجودهما معاً، وفي الوقت ذاته يشعر كل منهما بالقلق والوحدة وعدم الاستقرار إذا ابتعد عن الآخر، وتشعر المرأة بالحرج من إخبار أهلها أنها عادت إلى خطيبها، وتشعر بأن صديقاتها مللن سماع قصتها المتكررة، وحين تقرر فسخ الخطوبة.. لا تستطيع أن تجد بديلاً له. إذن لا بد أن يكون لهذا الرجل مكانة خاصة عندها... ما الذي يجعل الرجل أحياناً غير قادر على إنهاء العلاقة في الوقت ذاته غير قادر على السير فيها إلى الأمام نحو الزواج، هناك ثلاثة أنواع من العلاقات المتذبذبة أو كما يصفها البعض باليويو..
النوع الأول: هو يريدك لكنه لا يفكر بالزواج منك أو كما يقال «عريس متردد» وهو الذي يحبك جداً لكنه لا يريد الزواج منك، وتتساءلين كيف يمكن أن يكون مخلصاً وصادقاً في الاحتفاظ بك؟ هذا التناقض في المشاعر من أكثر أنواع الجدران النفسية شيوعاً في العلاقات العاطفية بين الجنسين بالذات في فترة الخطبة فالرجل هنا يعترف للمرأة بأنه يحبها ولا يريد أن يفقدها ولكنه دوماً يتعلل بحاجته من الوقت لأنه يشعر بالخوف من الزواج!
هناك ثلاثة اختيارات أمام المرأة التي تقع في حب رجل من نوع «العريس المتردد».
أولاً: أن تتمنى أن يكون هذا العائق مؤقتاً وأنه مع مرور الوقت سيكتشف ويدرك أنه يريد الزواج منها بالفعل.. عجيب؟
وأثناء فترة الانتظار هذه يمكن للفتاة أن تتبع الاختيار التالي وهو طمأنينة الرجل وإعادة الثقة إليه، وذلك بمناقشة مخاوفة بوضوح وصراحة ودون انتقادات لاذعة، وبدلاً من الغضب بسبب تردده ورفضه لها.
تتبع المرأة سلوكا ايجابياً وتظهر تعاطفاً مع مخاوفه وقلقة وقد يكون من الأفضل أن تفاتحه بموضوع خوفه من الزواج بأسلوب الدعابة او النكتة كأن تقول له أنا أعلم أن فترة الزواج تخيفك ولكن لا داعي لكل هذا الرعب، إذا فشل الأسلوب الأول والثاني لم تجد الفتاة أي نتيجة بعد الانتظار لا يبقى أمامها سوى الاختيار الثالث وهو تحديد موعد معين وبصورة مباشرة يلتزم فيه باتخاذ قرار نهائي بشأن العلاقة بمعنى أن تخيره بين التقدم للزواج منها أو إنهاء العلاقة، ولكن يجب أن تدرك الفتاة أن هذا الحل يحمل مخاطر عديدة، فهي قد تفقد الشاب وتجد نفسها لوحدها من جديد؛ لذلك يجب أن لا تلجأ الفتاة لهذا الحل إلا بعد أن تفشل في كل الحلول السابقة.