انطلق «هاكاثون دوري ذكاء» أمس (الجمعة)، بمشاركة 150 فريقا، الذي يعتبر أول دوري تقني رياضي يقام في المملكة، وينظّمه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، والبرمجة، والدرونز، بالشراكة مع مركز الدراسات المتقدّمة في الذكاء الاصطناعي «ذكاء»، بدعم ورعاية من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ويجتمع في دوري ذكاء 150 فريقا من المبرمجين ومحلّلي البيانات ليتنافسوا فيما بينهم على تطوير أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي، معتمدين بذلك على البيانات المتوافرة عن فرق دوري كأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز الدكتور عبدالله شرف لـ«عكاظ»: «مصطلح هاكاثون تعني وجود مجموعة من الأشخاص في مكان واحد وبشكل متواصل لحل مشكلة لها علاقة بالبرمجيات مشابهة للماراثون ولكنه ذهني في مجال البرمجيات». وأضاف أن «دوري ذكاء» محاكاة للدوري الحقيقي، ولكنه في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتنافس المتسابقون باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوقع نتائج الدوري، وكلما زادت نسب التوقعات الصحيحة تقدموا في الدوري بحيث يكون الفائز في «دوري ذكاء» الشخص الذي تكون توقعاته أقرب للصحة بناء على نتائج الدوري الحقيقي. وأشار إلى أن الهدف من الدوري بناء قدرات وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتم اختيار كرة القدم لأنها لعبة جماهيرية تثري التوجه الجديد للاتحاد السعودي للأمن السيبراني. وأوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز متعب القني لـ«عكاظ»، أن «دوري ذكاء» سيكون بشكل سنوي، والهدف منه الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، وإعطاء توعية عن الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى تدريب القدرات الوطنية، وتوعية المواطنين بالذكاء الاصطناعي ومن ثم تدريبهم. من جهته، قال مدير عام المعرفة والمحتوى الرقمي في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس فارس الصقعبي لـ«عكاظ»: «الحراك التقني الذي يقوده أبناؤنا وبناتنا إيجابي تفخر الوزارة بدعمه وتمكينه خاصة الذي يقوم به شركاؤنا في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ومثل هذه الفعاليات تعني تصدير كفاءات وطنية قادرة على الدفع بعجلة التحول الرقمي بالمملكة». وعن واقع ومستقبل التقنية في المملكة، أوضح أن السعودية رائدة في محو الأمية الرقمية، إذ إن معدل ما ما يقضيه الشعب السعودي على الإنترنت حوالى 6 ساعات و45 دقيقة يوميا. وأضاف:«نطمح مع شركائنا إلى زيادة التأثير الاقتصادي والاجتماعي من استخدام هذه التقنية، والمستقبل واعد، وأثبت شبابنا قدرته على إحداث الفارق في المجال التقني».
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز الدكتور عبدالله شرف لـ«عكاظ»: «مصطلح هاكاثون تعني وجود مجموعة من الأشخاص في مكان واحد وبشكل متواصل لحل مشكلة لها علاقة بالبرمجيات مشابهة للماراثون ولكنه ذهني في مجال البرمجيات». وأضاف أن «دوري ذكاء» محاكاة للدوري الحقيقي، ولكنه في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتنافس المتسابقون باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوقع نتائج الدوري، وكلما زادت نسب التوقعات الصحيحة تقدموا في الدوري بحيث يكون الفائز في «دوري ذكاء» الشخص الذي تكون توقعاته أقرب للصحة بناء على نتائج الدوري الحقيقي. وأشار إلى أن الهدف من الدوري بناء قدرات وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتم اختيار كرة القدم لأنها لعبة جماهيرية تثري التوجه الجديد للاتحاد السعودي للأمن السيبراني. وأوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز متعب القني لـ«عكاظ»، أن «دوري ذكاء» سيكون بشكل سنوي، والهدف منه الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، وإعطاء توعية عن الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى تدريب القدرات الوطنية، وتوعية المواطنين بالذكاء الاصطناعي ومن ثم تدريبهم. من جهته، قال مدير عام المعرفة والمحتوى الرقمي في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس فارس الصقعبي لـ«عكاظ»: «الحراك التقني الذي يقوده أبناؤنا وبناتنا إيجابي تفخر الوزارة بدعمه وتمكينه خاصة الذي يقوم به شركاؤنا في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ومثل هذه الفعاليات تعني تصدير كفاءات وطنية قادرة على الدفع بعجلة التحول الرقمي بالمملكة». وعن واقع ومستقبل التقنية في المملكة، أوضح أن السعودية رائدة في محو الأمية الرقمية، إذ إن معدل ما ما يقضيه الشعب السعودي على الإنترنت حوالى 6 ساعات و45 دقيقة يوميا. وأضاف:«نطمح مع شركائنا إلى زيادة التأثير الاقتصادي والاجتماعي من استخدام هذه التقنية، والمستقبل واعد، وأثبت شبابنا قدرته على إحداث الفارق في المجال التقني».