اوضح مدير عام المركز الوطني للارصاد وحماية البيئة والرئيس التنفيذي لبرنامج المملكة الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السحب صالح بن محمد الشهري أن برنامج استمطار السحب الذي يطبق في مرحلته الرابعة بمنطقة الرياض يهدف الى إيجاد حلول لمعالجة مشاكل نقص الميـاه، حيث بدأت المملكة فعلاً باتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة للحد من الآثار السلبية لهذه المُشكلة. وأوضح انه بالإضافة إلى الطرق المُتبعة للحصول على المياه النقية عن طريق تحليه مياه البحر وتكرير وإعادة استخدام المياه المعدومة مع الأخذ في الاعتبار محدودية استخدام المياه الجوفية بسبب الاستخدام الجائر لهذا المورد الهام بدأت المملكة في البحث عن طُرق بديلة لتأمين مصادر مائية جديدة، ورأت في تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السُحب صناعياً أحد الطُرق الإضافية الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة تُساهم في معالجة هذه المُشكلة وبتكاليف قليلة، مشيرا الى انه رغم الاتفاق عالمياً على أن هذه الطريقة لا تزال قيد الاختبار وتحتاج لكثير من الدقة والتطوير العلمي والتقني قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق، إلا أن الأبحاث العلمية الدؤوبة خلال العقدين الماضيين أدت إلى تطوير كبير لهذه التقنية وزيادة الاعتقاد بصلاحيتها.
وكشف الشهري انه على ضوء ما تضمنته تقارير التوقعات البيئية والأرصادية فإن هذا البرنامج يُشكل تجربة مثيرة للاهتمام نتيجة لتميّز منطقة الرياض بظواهر جوية فريدة تؤدي إلى غيوم تختلف عن غيرها من المناطق في كثير من الدول التي تمت دراستها في السابق ضمن برنامج تحوير الطقس وهذا ما يجلب معه تحديات من نوع خاص لتقييم تأثيرات البذر على الهاطل المطري .
وبين إن البرنامج يتضمن البنية التحتية لبرنامج المملكة الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السُحب في كافة المناطق وهي (11) طائرة منها (8) كنج إير واثنتان شايان وطائرة واحدة من نوع (Y12) .بالإضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة خاصة بالأبحاث المُتعلقة بفيزياء السُحب، وأجهزة رادار مُتنقلة يتم تركيبها وتجهيزها لاستخدامها حسب الحاجة وأيضا شبكة الاتصالات والأقمار الصناعية وتقنية المعلومات والإنترنت وكافة الاحتياجات الأرضية اللازمة للبرنامج بالاضافة للقدرات البشرية لجميع التخصصات كما استعان البرنامج بأساتذة ودكاترة وخبراء من الجامعات السعودية والجهات الحكومية المختصة بالمملكة ضمن اللجنة العلمية للبرنامج.
وكان مقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالرياض استقبل وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه بسلطنة عمان الشقيقة الشيخ عبد الله بن سالم بن عامر الرواس الذي قام بزيارة إلى مقر البرنامج للإطلاع والاستفادة من تجربة المملكة و خبراتها في هذا المجال.
وكشف الشهري انه على ضوء ما تضمنته تقارير التوقعات البيئية والأرصادية فإن هذا البرنامج يُشكل تجربة مثيرة للاهتمام نتيجة لتميّز منطقة الرياض بظواهر جوية فريدة تؤدي إلى غيوم تختلف عن غيرها من المناطق في كثير من الدول التي تمت دراستها في السابق ضمن برنامج تحوير الطقس وهذا ما يجلب معه تحديات من نوع خاص لتقييم تأثيرات البذر على الهاطل المطري .
وبين إن البرنامج يتضمن البنية التحتية لبرنامج المملكة الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السُحب في كافة المناطق وهي (11) طائرة منها (8) كنج إير واثنتان شايان وطائرة واحدة من نوع (Y12) .بالإضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة خاصة بالأبحاث المُتعلقة بفيزياء السُحب، وأجهزة رادار مُتنقلة يتم تركيبها وتجهيزها لاستخدامها حسب الحاجة وأيضا شبكة الاتصالات والأقمار الصناعية وتقنية المعلومات والإنترنت وكافة الاحتياجات الأرضية اللازمة للبرنامج بالاضافة للقدرات البشرية لجميع التخصصات كما استعان البرنامج بأساتذة ودكاترة وخبراء من الجامعات السعودية والجهات الحكومية المختصة بالمملكة ضمن اللجنة العلمية للبرنامج.
وكان مقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالرياض استقبل وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه بسلطنة عمان الشقيقة الشيخ عبد الله بن سالم بن عامر الرواس الذي قام بزيارة إلى مقر البرنامج للإطلاع والاستفادة من تجربة المملكة و خبراتها في هذا المجال.