أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام أن السيول التي اجتاحت 27 محافظة إيرانية هي كارثة ناجمة عن 40 عاما من حكم نظام الملالي المليء بالفساد والنهب، الذي دمر البيئة ولم يعتنِ بالبنى التحتية ومجاري السيول لتسهيل عبورها، وصرف ثروات الشعب الإيراني على إشعال الحروب في المنطقة.
وأوضح داعي الإسلام أن سبب تحول السيول لكارثة هو أن الأجهزة الفاسدة في النظام وخصوصا قوات الحرس الثوري دمرت الغابات والمراعي والغطاء الطبيعي في مناطق مختلفة، كما أنها أنشأت أكثر من 600 سد لأهداف ربحية بحتة، فمثلا في شيراز عندما هجم السيل على المدينة كانت قوات الحرس قد بنت فندقا وطريقا في مجرى السيل، الأمر الذي أدى إلى خسائر في أرواح أهالي المنطقة.
وأضاف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن السيول ألحقت خسائر بمليارات الدولارات في المحافظات المتضررة، إضافة إلى خسارة عشرات الأرواح، إلا أن النظام منع نشر الإحصاءات الدقيقة للخسائر.
ومن طرف آخر، لم يعر النظام أي اهتمام للوضع الكارثي للشعب، ولم يقدم على مساعدته، وفقا لما قاله الأهالي من مناطق مختلفة في الشبكات الاجتماعية، فالنظام لم يقدم على مساعدة الشعب، وأعلنت قوات الحرس أن الأولوية هي لأمن النظام، وأرسلت قواتها من أجل قمع الاحتجاجات الشعبية، كما حصل في مدينة بل دختر التي تدمرت بشدة وأرسل النظام إليها قواته القمعية.
وأكد داعي الإسلام أن الخسائر الناجمة ضخمة جدا والنظام لا يريد ولا يستطيع تعويضها، وفي الإحصاءات التي يقدمها مسؤولو النظام، التي هي عبارة عن جزء بسيط من الحقيقة، يقول وزير الطرق إن الخسائر التي لحقت بمحافظة خراسان في البنى التحتية تقدر بـ100 مليون دولار، وفي غولستان في شمال إيران تقدر الخسائر بـ50 مليون دولار، أي أن الخسائر التي لحقت بالمنازل والأموال والزراعة والأعمال لا يمكن حسابها بسبب ضخامتها.
وتابع: هناك ثلاث محافظات وهي خوزستان وإيلام ولرستان في جنوب وغرب إيران مهددة بالسيول، فيما لجأ عشرات الآلاف إلى الجبال للاحتماء من السيول، ولم يقدم النظام أية مساعدات لهم.
من جانبها، دعت مريم رجوي جميع الإيرانيين إلى تشكيل مجالس شعبية، والإسراع بكل الجهود لمساعدة منكوبي السيول.
وتحدث عضو المقاومة الإيرانية حول موضوع الغضب والسخط الشعبي وقال إن الشعب غاضب جدا، حيث إن قائد القوات البرية في قوات الحرس اعترف بأنه ذهب لإحدى المناطق المنكوبة جراء السيول، وواجه سخطا من الأهالي، وواجه صعوبة في إنقاذ نفسه من تجمعهم، مؤكدا أنه لا يجرؤ أي من المسؤولين الحكوميين الذهاب إلى المناطق المنكوبة، فيما قال إمام جمعة شيراز وممثل خامنئي في المدينة إنه عندما زار المناطق المنكوبة بالسيول تلقى العديد من الشتائم وفقد أعصابه أما الغضب الشعبي.
وتحدث داعي الإسلام حول عمليات الإنفاذ والمساعدة، وقال إن النظام لم يمتنع عن المساعدة فقط، بل لم يسمح أيضا بوصول المساعدات الدولية، لأنه لا يريد السماح للأجانب والصحفيين بالدخول للاطلاع على الوضع الكارثي في الداخل، والحديث عن معدل السخط الشعبي ضد النظام.
واختتم حديثه بأن أزمة السيول تحولت إلى أزمة سياسية؛ لأن الفقر والبطالة والتشرد تضرب البلاد، وتحولت لغضب شعبي عام، إذ يمر النظام بظروف متأزمة، فيما انتفاضات الشعب ستشتد في الأيام القادمة.
وأوضح داعي الإسلام أن سبب تحول السيول لكارثة هو أن الأجهزة الفاسدة في النظام وخصوصا قوات الحرس الثوري دمرت الغابات والمراعي والغطاء الطبيعي في مناطق مختلفة، كما أنها أنشأت أكثر من 600 سد لأهداف ربحية بحتة، فمثلا في شيراز عندما هجم السيل على المدينة كانت قوات الحرس قد بنت فندقا وطريقا في مجرى السيل، الأمر الذي أدى إلى خسائر في أرواح أهالي المنطقة.
وأضاف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن السيول ألحقت خسائر بمليارات الدولارات في المحافظات المتضررة، إضافة إلى خسارة عشرات الأرواح، إلا أن النظام منع نشر الإحصاءات الدقيقة للخسائر.
ومن طرف آخر، لم يعر النظام أي اهتمام للوضع الكارثي للشعب، ولم يقدم على مساعدته، وفقا لما قاله الأهالي من مناطق مختلفة في الشبكات الاجتماعية، فالنظام لم يقدم على مساعدة الشعب، وأعلنت قوات الحرس أن الأولوية هي لأمن النظام، وأرسلت قواتها من أجل قمع الاحتجاجات الشعبية، كما حصل في مدينة بل دختر التي تدمرت بشدة وأرسل النظام إليها قواته القمعية.
وأكد داعي الإسلام أن الخسائر الناجمة ضخمة جدا والنظام لا يريد ولا يستطيع تعويضها، وفي الإحصاءات التي يقدمها مسؤولو النظام، التي هي عبارة عن جزء بسيط من الحقيقة، يقول وزير الطرق إن الخسائر التي لحقت بمحافظة خراسان في البنى التحتية تقدر بـ100 مليون دولار، وفي غولستان في شمال إيران تقدر الخسائر بـ50 مليون دولار، أي أن الخسائر التي لحقت بالمنازل والأموال والزراعة والأعمال لا يمكن حسابها بسبب ضخامتها.
وتابع: هناك ثلاث محافظات وهي خوزستان وإيلام ولرستان في جنوب وغرب إيران مهددة بالسيول، فيما لجأ عشرات الآلاف إلى الجبال للاحتماء من السيول، ولم يقدم النظام أية مساعدات لهم.
من جانبها، دعت مريم رجوي جميع الإيرانيين إلى تشكيل مجالس شعبية، والإسراع بكل الجهود لمساعدة منكوبي السيول.
وتحدث عضو المقاومة الإيرانية حول موضوع الغضب والسخط الشعبي وقال إن الشعب غاضب جدا، حيث إن قائد القوات البرية في قوات الحرس اعترف بأنه ذهب لإحدى المناطق المنكوبة جراء السيول، وواجه سخطا من الأهالي، وواجه صعوبة في إنقاذ نفسه من تجمعهم، مؤكدا أنه لا يجرؤ أي من المسؤولين الحكوميين الذهاب إلى المناطق المنكوبة، فيما قال إمام جمعة شيراز وممثل خامنئي في المدينة إنه عندما زار المناطق المنكوبة بالسيول تلقى العديد من الشتائم وفقد أعصابه أما الغضب الشعبي.
وتحدث داعي الإسلام حول عمليات الإنفاذ والمساعدة، وقال إن النظام لم يمتنع عن المساعدة فقط، بل لم يسمح أيضا بوصول المساعدات الدولية، لأنه لا يريد السماح للأجانب والصحفيين بالدخول للاطلاع على الوضع الكارثي في الداخل، والحديث عن معدل السخط الشعبي ضد النظام.
واختتم حديثه بأن أزمة السيول تحولت إلى أزمة سياسية؛ لأن الفقر والبطالة والتشرد تضرب البلاد، وتحولت لغضب شعبي عام، إذ يمر النظام بظروف متأزمة، فيما انتفاضات الشعب ستشتد في الأيام القادمة.