قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس انه سيتم اطلاق سراح 16 سعوديا اليوم من السجن الأمريكي بالقاعدة البحرية في خليج جوانتانامو بكوبا. واضاف سموه للصحفيين عقب اجرائه محادثات مع مسؤولين أمريكيين انهم (المطلق سراحهم) بمجرد عودتهم الى المملكة سيسجنون ويقدمون إلى المحاكمة اذا أظهرت مراجعة لحالاتهم ما يبرر تقديمهم للمحاكمة.
وقال سموه «اذا ثبتت ادانتهم فسيسجنون... واذا ثبتت براءتهم فسيطلق سراحهم.» وقال الأمير سعود الفيصل عن قضية المعتقلين «لم يكن الأمر سهلا ولكننا سعداء بأنها تحل.» وأضاف أن أسر السجناء كانت تطالب بشدة بعودة أحبائهم.
بدوره اكد صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ان المعتقلين السعوديين في سجن «غوانتانامو» سيفرج عنهم بالتدرج.
واكد مصدر بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن لـ «عكاظ» معلومات اطلاق سراح 16 من المعتقلين السعوديين في جوانتانامو خلال الايام القليلة القادمة مشيرا الى وجود اتصالات مع السلطات الامريكية المعنية لتسريع عملية نقل هؤلاء وتوقع وصولهم الى المملكة خلال فترة اسبوع من الآن.
وقال موقع السفارة على الانترنت ان الامير سعود الفيصل اكد ان 16 سعوديا معتقلا حالياً في سجن غوانتانامو، سيعودون الى المملكة خلال الايام القليلة القادمة. واشار الى انهم سوف يدخلون الى السجن فور وصولهم الى ارض المملكة، للتدقيق في التهم الموجهة اليهم، على ان يحالوا بعد ذلك الى المحاكمة، او يطلق سراحهم اما الذين ستثبت ادانتهم في المحكمة فسوف ينالون العقاب المناسب الذي ستقرره المحاكم.
النووي الايراني
وعن الازمة الناشئة عن برنامج ايران النووي، اوضح سموه ان المملكة العربية السعودية لا تزال تأمل بالتوصل الى حل دبلوماسي لها،، مضيفاً انه من اجل ذلك، قرر مجلس التعاون الخليجي، ايفاد وزير الخارجية العماني الى ايران،0خلال الايام القليلة القادمة لمناقشة القضية.
وقال سموه: نأمل ان ينضم الايرانيون الينا من اجل الحفاظ على شرق اوسط خال من الاسلحة النووية. ومن غير المنطقي ان ندع الوضع يتدهور دون ان نبذل جهوداً مكثفة في هذا الشأن.
مساعدة الفلسطينيين
اما بالنسبة للقضية الفلسطينية، فأوضح سمو الأمير سعود الفيصل، ان المملكة تعتقد ان سياسة قطع المساعدات عن الفلسطينيين هي سياسة خاطئة لان ذلك من شأنه فقط ان ينمي التوجه الراديكالي .. واضاف: اذا لم تساعدوا الناس، فإنكم تقضون على المساندين الفعليين لحركة السلام، وتساعدون التشدد والراديكالية.
الى ذلك، شدد سمو وزير الخارجية على اهمية مواصلة الحوار مع الحكومة الفلسطينية الجديدة قائلاً اذا لم نتحدث اليهم فكيف نقنعهم بضرورة تبديل موقفهم تجاه السلام»
واضاف قائلاً: اعتقد ان امامنا امكانية لانطلاقة جديدة، مشيراً الى ان الحوار مع الحكومة الفلسطينية الجديدة يجب ان ينطلق قبل ان تصل هذه الحكومة الى اتخاذ موقف جامد، وقال: تستطيعون فقط عبر الاحتواء والحوار تغيير موقف حماس. كما قال سموه ان الحكومة الفلسطينية سبق لها ان اعلنت انها ترغب في اعطاء فترة طويلة لوقف اطلاق النار طالما بقيت المفاوضات قائمة».
الخطة الاحادية
كذلك، اعرب سموه عن القلق من خطة اسرائيل الاحادية الجانب، للانسحاب من بعض المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، موضحاً ان هذه الخطة تبعد الاهتمام عن خارطة الطريق، وعن المبادرة العربية للسلام التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عندما كان ولياً للعهد، في قمة بيروت للدول العربية عام 2002م.
مركز مكافحة الارهاب
كما اعرب سمو وزير الخارجية، عن امله في ان يكون دور ايران في العراق دوراً ايجابياً يدعم الحفاظ على وحدة العراق. كما اكد ان المملكة ليس لديها اية تحفظات حول استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا، ودعا الى انشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب.
السفراء العرب
وقد اجتمع الامير سعود الفيصل امس بسفراء الدول العربية المعتمدين لدى الولايات المتحدة الامريكية حيث ناقش معهم مجموعة واسعة من القضايا الاقليمية والدولية بما فيها قضيتا فلسطين والعراق.
وقد شارك في الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل وسمو الامير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز الوزير فوق العادة في السفارة السعودية في واشنطن.
وقال سموه «اذا ثبتت ادانتهم فسيسجنون... واذا ثبتت براءتهم فسيطلق سراحهم.» وقال الأمير سعود الفيصل عن قضية المعتقلين «لم يكن الأمر سهلا ولكننا سعداء بأنها تحل.» وأضاف أن أسر السجناء كانت تطالب بشدة بعودة أحبائهم.
بدوره اكد صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ان المعتقلين السعوديين في سجن «غوانتانامو» سيفرج عنهم بالتدرج.
واكد مصدر بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن لـ «عكاظ» معلومات اطلاق سراح 16 من المعتقلين السعوديين في جوانتانامو خلال الايام القليلة القادمة مشيرا الى وجود اتصالات مع السلطات الامريكية المعنية لتسريع عملية نقل هؤلاء وتوقع وصولهم الى المملكة خلال فترة اسبوع من الآن.
وقال موقع السفارة على الانترنت ان الامير سعود الفيصل اكد ان 16 سعوديا معتقلا حالياً في سجن غوانتانامو، سيعودون الى المملكة خلال الايام القليلة القادمة. واشار الى انهم سوف يدخلون الى السجن فور وصولهم الى ارض المملكة، للتدقيق في التهم الموجهة اليهم، على ان يحالوا بعد ذلك الى المحاكمة، او يطلق سراحهم اما الذين ستثبت ادانتهم في المحكمة فسوف ينالون العقاب المناسب الذي ستقرره المحاكم.
النووي الايراني
وعن الازمة الناشئة عن برنامج ايران النووي، اوضح سموه ان المملكة العربية السعودية لا تزال تأمل بالتوصل الى حل دبلوماسي لها،، مضيفاً انه من اجل ذلك، قرر مجلس التعاون الخليجي، ايفاد وزير الخارجية العماني الى ايران،0خلال الايام القليلة القادمة لمناقشة القضية.
وقال سموه: نأمل ان ينضم الايرانيون الينا من اجل الحفاظ على شرق اوسط خال من الاسلحة النووية. ومن غير المنطقي ان ندع الوضع يتدهور دون ان نبذل جهوداً مكثفة في هذا الشأن.
مساعدة الفلسطينيين
اما بالنسبة للقضية الفلسطينية، فأوضح سمو الأمير سعود الفيصل، ان المملكة تعتقد ان سياسة قطع المساعدات عن الفلسطينيين هي سياسة خاطئة لان ذلك من شأنه فقط ان ينمي التوجه الراديكالي .. واضاف: اذا لم تساعدوا الناس، فإنكم تقضون على المساندين الفعليين لحركة السلام، وتساعدون التشدد والراديكالية.
الى ذلك، شدد سمو وزير الخارجية على اهمية مواصلة الحوار مع الحكومة الفلسطينية الجديدة قائلاً اذا لم نتحدث اليهم فكيف نقنعهم بضرورة تبديل موقفهم تجاه السلام»
واضاف قائلاً: اعتقد ان امامنا امكانية لانطلاقة جديدة، مشيراً الى ان الحوار مع الحكومة الفلسطينية الجديدة يجب ان ينطلق قبل ان تصل هذه الحكومة الى اتخاذ موقف جامد، وقال: تستطيعون فقط عبر الاحتواء والحوار تغيير موقف حماس. كما قال سموه ان الحكومة الفلسطينية سبق لها ان اعلنت انها ترغب في اعطاء فترة طويلة لوقف اطلاق النار طالما بقيت المفاوضات قائمة».
الخطة الاحادية
كذلك، اعرب سموه عن القلق من خطة اسرائيل الاحادية الجانب، للانسحاب من بعض المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، موضحاً ان هذه الخطة تبعد الاهتمام عن خارطة الطريق، وعن المبادرة العربية للسلام التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عندما كان ولياً للعهد، في قمة بيروت للدول العربية عام 2002م.
مركز مكافحة الارهاب
كما اعرب سمو وزير الخارجية، عن امله في ان يكون دور ايران في العراق دوراً ايجابياً يدعم الحفاظ على وحدة العراق. كما اكد ان المملكة ليس لديها اية تحفظات حول استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا، ودعا الى انشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب.
السفراء العرب
وقد اجتمع الامير سعود الفيصل امس بسفراء الدول العربية المعتمدين لدى الولايات المتحدة الامريكية حيث ناقش معهم مجموعة واسعة من القضايا الاقليمية والدولية بما فيها قضيتا فلسطين والعراق.
وقد شارك في الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل وسمو الامير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز الوزير فوق العادة في السفارة السعودية في واشنطن.