-A +A
عبدالعزيز المشيطي (القريات) Abdulaziz010100@
دفعت جامعة الجوف اليوم (السبت) بالدفعة الثالثة عشرة من طالباتها خريجات القريات وطبرجل إلى سوق العمل، بعد أن نهلوا من علومها ومعارفها، برعاية أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف.

وانطلق الحفل بمسيرة الخريجات التي جابت أرجاء بهو مجمع القريات مقر الحفل، حيث تابعت الأمهات والحاضرات هذه المسيرة.


بعد ذلك ألقت الخريجة بكلية العلوم الطبية والتطبيقية هيا الرويلي كلمة زميلاتها الخريجات، قالت: «كم هي سريعة تلك الأيام التي مرَّت، وها نحن اليوم نعيش فرحة لا يسعها الكون، فرحة هي لوطننا الذى ببناته يتباهى، وجامعتنا الحبيبة جامعة الجوف التي احتضنت أحلامنا وأضاءت لنا الطريق بمشاعل العلم والنور التى لا تضاهى، حتى أتم الله علينا نعمته ووقفنا اليوم ههنا خريجات عنواناً لأمل مشرق وغد مضيء لبلادنا الغالية».

ثم ألقت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور أسماء المويشير كلمة قالت فيها: «إن احتفال الجامعة بتخريج الدفعة الثالثة عشر من طلابها وطالباتها يعد مفخرة لها وشاهداً على وعيها بالدور التنموي والقيادي في بناء المجتمع التي يتطلبها الوطن وصناعة مستقبله ورفعة شأنه وهي مناسبة غالية لما تمثله من إسهام في تنمية الوطن وبناء المواطن الصالح المنتج ولبنة خير ونماء في مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، كما أن هذه الرعاية الكريمة من أمير منطقة الجوف دلالة كافية على مواقفه الداعمة والمساندة للجامعة ومنسوبيها».

وأضافت د.المويشير: «بهذه المناسبة أزف التهنئة لسواعد الوطن وأجياله وأشد على أيديهم بالإخلاص والأمانة في العمل والحرص على اكمال مسيرة التعليم ولا يفوتني أن أوصي خريجي الجامعة بمزيد من الحرص والوعي في هذا الزمن لما ينتشر فيه من تيارات فكرية ومنعطفات خطيرة يستلزم دوام اليقظة والحذر من الانزلاق، فأنتم الثروة الحقيقية للتنمية المستدامة وسواعد البناء لهذا الوطن المعطاء.

كما أجدها فرصة سانحة لأهنئ كل من تعهد هذا الغرس حتى أثمر للوطن بقدرات مؤهلة وأعده من آباء وأمهات وأساتذة وفنيين وإداريين في هذه المنارة الشامخة من منارات العلم والمعرفة.

بعد ذلك عُرض فيلم قصير تتناول مضامينه أبرز ما حققته الجامعة من منجزات على مختلف الأصعدة.

ثم بُثت كلمة مسجلة لمدير الجامعة الدكتور إسماعيل البشري رحب خلالها بالحضور من داخل وخارج الجامعة وبأمهات الخريجات، وقال:» نسعد بكن وأنتن تشاركن بناتكن الخريجات هذه الفرحة بما حققنه وتعبن في سبيل الحصول عليه، وأبارك لهن هذا الإنجاز والحصول على هذه الدرجات العلمية ".