تنطلق الجولة الـ28 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بإقامة لقاءين مساء اليوم (الخميس)، إذ يستضيف النصر نظيره الفتح على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز عند الساعة 8:45، وفي التوقيت ذاته يحل الاتفاق ضيفا ثقيلا على نظيره الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة).
في الرياض، يخوض النصر وصيف الدوري برصيد 61 نقطة لقاء مهما أمام الفتح صاحب المركز الـ8 برصيد 35 نقطة، ويسعى لتحقيق الفوز وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام الاتحاد، التي فقد بسببها صدارته، فيما يدخل الفتح هذا اللقاء وليس لديه ما يخسره بعد أن فقد فرصة المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا، وكذلك ابتعاده عن مراكز الهبوط.
وتميل الكفة الفنية لمصلحة النصر الذي قدم مستويات مميزة في الأسابيع الماضية، إذ انتصر في 7 مباريات متتالية قبل أن يخسر في الجولة الماضية. ويبرز في الفريق هداف الدوري عبدالرزاق حمدالله وجوليانو وأحمد موسى، وإن كان الأخير لم يظهر بمستواه المعروف في اللقاءات الأخيرة للفريق، لاسيما أمام الاتحاد.
أما فريق الفتح فإنه يدخل هذا اللقاء بعد تعادله السلبي مع الاتفاق في الجولة الماضية ليكمل الأسبوع الـ6 على التوالي دون أن يحقق الانتصار، فقد كان آخر فوز له في الدوري أمام الأهلي في الجولة 21، ومن ثم تعادل مع أحد والتعاون والفيصلي والاتفاق، فيما خسر من الباطن والحزم، ليترك علامة استفهام على مستواه المتذبذب وخسارته من فرق تتذيل جدول الترتيب.
وفي جدة، يدخل فريق الاتحاد لقاءه أمام الاتفاق بمعنويات مرتفعة بعد فوزه القوي على النصر في الجولة الماضية ووصوله لمركز الأمان في الترتيب، إذ يحتل المركز الـ12 برصيد 28 نقطة، متفوقاً على الفيحاء في المواجهات المباشرة. وسيفقد الفريق نصف قوته في لقاء الليلة في ظل غياب الثلاثي البارز فهد المولد وكريم الأحمدي وسانوغو، وكذلك استمرار إصابة منصور الحربي وغاري رودريغيز. وسعى مدرب الفريق سييرا إلى تجهيز البدلاء لتجاوز هذا اللقاء الصعب، إذ إن الفريق ما زال يصارع من أجل الهروب من مراكز المؤخرة في ظل التقارب النقطي بينه وبين منافسيه، لاسيما الحزم والفيحاء والقادسية.
أما فريق الاتفاق فإنه يدخل هذا اللقاء وهو في المركز الـ9 برصيد 33 نقطة، بعد تعادله السلبي مع الفتح في الجولة الماضية. ويطمح الفريق لتحقيق الفوز للابتعاد عن الفرق التي تطارده، إذ إن الفارق بينه وبين الاتحاد 5 نقاط فقط، لذا فإن هذا اللقاء يعد بـ6 نقاط، ففوز الاتحاد سيقلص الفارق لنقطتين فقط، وسيضع الاتفاق في موقف حرج، لاسيما في حالة فوز الفيحاء والقادسية، خصوصا أن الاتفاق تنتظره مباراتان من العيار الثقيل أمام الهلال الطامح للمحافظة على الصدارة، والأهلي الطامح لمقعد آسيوي.
في الرياض، يخوض النصر وصيف الدوري برصيد 61 نقطة لقاء مهما أمام الفتح صاحب المركز الـ8 برصيد 35 نقطة، ويسعى لتحقيق الفوز وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام الاتحاد، التي فقد بسببها صدارته، فيما يدخل الفتح هذا اللقاء وليس لديه ما يخسره بعد أن فقد فرصة المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا، وكذلك ابتعاده عن مراكز الهبوط.
وتميل الكفة الفنية لمصلحة النصر الذي قدم مستويات مميزة في الأسابيع الماضية، إذ انتصر في 7 مباريات متتالية قبل أن يخسر في الجولة الماضية. ويبرز في الفريق هداف الدوري عبدالرزاق حمدالله وجوليانو وأحمد موسى، وإن كان الأخير لم يظهر بمستواه المعروف في اللقاءات الأخيرة للفريق، لاسيما أمام الاتحاد.
أما فريق الفتح فإنه يدخل هذا اللقاء بعد تعادله السلبي مع الاتفاق في الجولة الماضية ليكمل الأسبوع الـ6 على التوالي دون أن يحقق الانتصار، فقد كان آخر فوز له في الدوري أمام الأهلي في الجولة 21، ومن ثم تعادل مع أحد والتعاون والفيصلي والاتفاق، فيما خسر من الباطن والحزم، ليترك علامة استفهام على مستواه المتذبذب وخسارته من فرق تتذيل جدول الترتيب.
وفي جدة، يدخل فريق الاتحاد لقاءه أمام الاتفاق بمعنويات مرتفعة بعد فوزه القوي على النصر في الجولة الماضية ووصوله لمركز الأمان في الترتيب، إذ يحتل المركز الـ12 برصيد 28 نقطة، متفوقاً على الفيحاء في المواجهات المباشرة. وسيفقد الفريق نصف قوته في لقاء الليلة في ظل غياب الثلاثي البارز فهد المولد وكريم الأحمدي وسانوغو، وكذلك استمرار إصابة منصور الحربي وغاري رودريغيز. وسعى مدرب الفريق سييرا إلى تجهيز البدلاء لتجاوز هذا اللقاء الصعب، إذ إن الفريق ما زال يصارع من أجل الهروب من مراكز المؤخرة في ظل التقارب النقطي بينه وبين منافسيه، لاسيما الحزم والفيحاء والقادسية.
أما فريق الاتفاق فإنه يدخل هذا اللقاء وهو في المركز الـ9 برصيد 33 نقطة، بعد تعادله السلبي مع الفتح في الجولة الماضية. ويطمح الفريق لتحقيق الفوز للابتعاد عن الفرق التي تطارده، إذ إن الفارق بينه وبين الاتحاد 5 نقاط فقط، لذا فإن هذا اللقاء يعد بـ6 نقاط، ففوز الاتحاد سيقلص الفارق لنقطتين فقط، وسيضع الاتفاق في موقف حرج، لاسيما في حالة فوز الفيحاء والقادسية، خصوصا أن الاتفاق تنتظره مباراتان من العيار الثقيل أمام الهلال الطامح للمحافظة على الصدارة، والأهلي الطامح لمقعد آسيوي.