على رغم تحقيق باريس سان جيرمان لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم بعد انتصاره مساء (الأحد) على موناكو بهاتريك مبابي، إلا أن جماهيره لا تبدو راضية عن الفريق بعد الفشل المتتالي أوروبيا ومغادرته دوري أبطال أوروبا في كل عام برغم الإنفاق المالي الضخم.
وحتى مع اقتراب سان جيرمان من تحقيق الثنائية المحلية، إذ يواجه ستاد رين في نهائي كأس فرنسا يوم (السبت)، ولا يمكن تضميد جراح الخروج من دور الـ16 بدوري الأبطال.
وساعدت القوة المالية لسان جيرمان في اكتساح منافسيه محليا بعد تسجيل 95 هدفا بينما استقبلت شباكه 27 هدفا وخسر ثلاث مرات طيلة الموسم بالدوري. وفي الوقت الذي استفاد ليل صاحب المركز الثاني من تألق مهاجم ساحل العاج نيكولاس بيبي الذي سجل 19 هدفا وصنع 11 خلال الموسم، لكنه يبقى بعيدا عن هداف المسابقة كيليان مبابي مهاجم سان جيرمان الذي هز الشباك 30 مرة، عجز المنافسون التقليديون مثل أولمبيك ليون وموناكو عن مناطحة سان جيرمان الثري، وأنفق سان جيرمان نحو مليار يورو منذ 2011 وضم أسماء بحجم نيمار ومبابي وزلاتان إبراهيموفيتش وإدينسون كافاني وتياجو سيلفا لكن الفريق لم يتخط دور الثمانية في دوري الأبطال منذ 1995. وفي آخر ثلاثة مواسم، غادر الفريق من دور الـ16 وأهدر تقدمه بأربعة أهداف على برشلونة في 2017 وكذلك أهدر تقدمه بهدفين على مانشستر يونايتد هذا العام. ولم يتمكن المدرب الألماني توماس توخيل، الذي حل محل أوناي إيمري هذا الموسم، من تحقيق الثلاثية المحلية التي حققها المدرب الإسباني السابق وكذلك سلفه لوران بلان. ويمكن أن يشكو سان جيرمان من سوء الحظ بسبب معاناة نيمار من إصابة بالقدم قبل أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال كما حدث في العام الماضي لكن هذا لا يغفل نقاط الضعف العديدة بالفريق مثل الحاجة لتطوير عقلية الفوز كما طلب داني ألفيس. وقال ألفيس لاعب البرازيل المتوج بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات مع برشلونة «أعرف كيفية الفوز وعندما أقول شيئا أحب أن يُنصت إلىّ، ربما يكون من الجيد الاستماع إلى توصياتي والاستفادة من خبرتي فربما يفلح الأمر».
وحتى مع اقتراب سان جيرمان من تحقيق الثنائية المحلية، إذ يواجه ستاد رين في نهائي كأس فرنسا يوم (السبت)، ولا يمكن تضميد جراح الخروج من دور الـ16 بدوري الأبطال.
وساعدت القوة المالية لسان جيرمان في اكتساح منافسيه محليا بعد تسجيل 95 هدفا بينما استقبلت شباكه 27 هدفا وخسر ثلاث مرات طيلة الموسم بالدوري. وفي الوقت الذي استفاد ليل صاحب المركز الثاني من تألق مهاجم ساحل العاج نيكولاس بيبي الذي سجل 19 هدفا وصنع 11 خلال الموسم، لكنه يبقى بعيدا عن هداف المسابقة كيليان مبابي مهاجم سان جيرمان الذي هز الشباك 30 مرة، عجز المنافسون التقليديون مثل أولمبيك ليون وموناكو عن مناطحة سان جيرمان الثري، وأنفق سان جيرمان نحو مليار يورو منذ 2011 وضم أسماء بحجم نيمار ومبابي وزلاتان إبراهيموفيتش وإدينسون كافاني وتياجو سيلفا لكن الفريق لم يتخط دور الثمانية في دوري الأبطال منذ 1995. وفي آخر ثلاثة مواسم، غادر الفريق من دور الـ16 وأهدر تقدمه بأربعة أهداف على برشلونة في 2017 وكذلك أهدر تقدمه بهدفين على مانشستر يونايتد هذا العام. ولم يتمكن المدرب الألماني توماس توخيل، الذي حل محل أوناي إيمري هذا الموسم، من تحقيق الثلاثية المحلية التي حققها المدرب الإسباني السابق وكذلك سلفه لوران بلان. ويمكن أن يشكو سان جيرمان من سوء الحظ بسبب معاناة نيمار من إصابة بالقدم قبل أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال كما حدث في العام الماضي لكن هذا لا يغفل نقاط الضعف العديدة بالفريق مثل الحاجة لتطوير عقلية الفوز كما طلب داني ألفيس. وقال ألفيس لاعب البرازيل المتوج بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات مع برشلونة «أعرف كيفية الفوز وعندما أقول شيئا أحب أن يُنصت إلىّ، ربما يكون من الجيد الاستماع إلى توصياتي والاستفادة من خبرتي فربما يفلح الأمر».