أكد الروائي عبده خال في شهادته عن تجربته بملتقى الرواية السابع في القاهرة (دورة الطيب صالح) أن تشاؤم والدته من وفاة ستة أشقاء قبله جعل منه مشروعا ميتا منذ قدم إلى الدنيا، وعدّ خال، في إحدى ندوات الملتقى، أن انتسابه إلى الشعر ادعاء كون ذاكرته تشكلت على السرد بفضل مجتمع النساء بمن فيهن فقيهة القرية التي ظلت ستة أشهر تلقنه باسم الله، وقال خال في شهادته «لا أحد يزايد على الكتاب في معاناتهم من نزيف أثناء الكتابة لتتحول أحاديثه عن عمله لاحقاً إلى قارئ لا علاقة له بما حدث أثناء الكتابة، ولفت إلى أنه يسرق 40 عاما من عمره ليظل في خصوبة الطفولة المعطاء والمسكونة خلال سنين عمره الـ 17 الأولى، ما يراه سيرة مراهقة قروي يتحدث عن الكتابة ويتعامل معها بسمو. وشدد على أن الطفولة منبع والفضاء المحيط بها بئر، ولم يخف أنه قاوم الجلطة الدماغية بالكتابة والعودة بأكثر من 45 أسطورة وحكاية وقرر بإصرار أن يكتب، مشيراً إلى أن طموح والدته لم يتجاوز أن يفوز بمنصب مقرئ للقرية أو مؤذن، وعدّ الكتابة عشيقة مزاجية صعب أن تتعامل معها وأصعب منه أن تتحدث عنها، وكشف أنه لم يكن يعنيه دخول روايته «ترمي بشرر» للقوائم الطويلة والقصيرة للبوكر واستقبل الخبر بعادية، مؤكداً أنه الوحيد الذي تضرر من جائزة البوكر، كونه اتسعت عليه عين العالم وغدا الكل يترقب ما سيقدم بينما قبلها كان يكتب بارتياح.
وتناول عدد من الروائيين في شهاداتهم فضل الأمهات عليهم عبر حكايات الطفولة والتشجيع على الكتابة لاحقاً، وعزا الروائي المصري حجاج أدول ثراء عالمه إلى فولكلور النوبة باعتبارها حلقة الوصل مع أفريقيا، وعد الكاتب الأردني جمال القيسي نجيب محفوظ شريكا في روايته وفي دمه وتناول المسؤولية الأخلاقية للإبداع كون الرواية تقول المخبوء المستتر وذهب الروائي السوداني حمور زيادة إلى أن ذكريات البدايات كثيرة بدأت بالتأثر برسومات كاريكاتير ناجي العلي، وحلمه لاحقاً بأن يكون محاميا شديد الدهاء، إلا أنه شديد الملل وسريع التقلب، بحكم ما سمعه من حكايات الجدة بتول بنت بابكر الريح.
وأوضح الروائي الفلسطيني ربعي المدهون أن الكتابة حياة أبدية تتمثل في الواقع وتتمرد على الخطاب السائد، وكشف عن إعجابه بوصف البعض لكتاباته بأنها أوديسة فلسطينية، وقال أكتب عندما أشعر أن هناك ما يستحق الكتابة، وعدد فضل والدته عليه. فيما ذهب الروائي المصري سمير الفيل إلى أن الخبرة الحياتية لا تناقض الحقائق، مؤكداً تأثر روايته بالحرب من خلال خدمة الجيش وتدوين المذكرات العسكرية.
وأكد رئيس ملتقى القاهرة للإبداع الروائي الدكتور جابر عصفور أن حضور 220 روائياً في الملتقى ثراء وإثراء، ما يؤكد أن مستقبل الثقافة والأدب العربى بخير، ودعا إلى أن نفخر بالرواية العربية لأنها لم تحصد نوبل فقط، بل وأصبحت تترجم لكافة اللغات، خصوصاً منذ عام 1988، وفوز نجيب محفوظ بنوبل الآداب.
وتناول عدد من الروائيين في شهاداتهم فضل الأمهات عليهم عبر حكايات الطفولة والتشجيع على الكتابة لاحقاً، وعزا الروائي المصري حجاج أدول ثراء عالمه إلى فولكلور النوبة باعتبارها حلقة الوصل مع أفريقيا، وعد الكاتب الأردني جمال القيسي نجيب محفوظ شريكا في روايته وفي دمه وتناول المسؤولية الأخلاقية للإبداع كون الرواية تقول المخبوء المستتر وذهب الروائي السوداني حمور زيادة إلى أن ذكريات البدايات كثيرة بدأت بالتأثر برسومات كاريكاتير ناجي العلي، وحلمه لاحقاً بأن يكون محاميا شديد الدهاء، إلا أنه شديد الملل وسريع التقلب، بحكم ما سمعه من حكايات الجدة بتول بنت بابكر الريح.
وأوضح الروائي الفلسطيني ربعي المدهون أن الكتابة حياة أبدية تتمثل في الواقع وتتمرد على الخطاب السائد، وكشف عن إعجابه بوصف البعض لكتاباته بأنها أوديسة فلسطينية، وقال أكتب عندما أشعر أن هناك ما يستحق الكتابة، وعدد فضل والدته عليه. فيما ذهب الروائي المصري سمير الفيل إلى أن الخبرة الحياتية لا تناقض الحقائق، مؤكداً تأثر روايته بالحرب من خلال خدمة الجيش وتدوين المذكرات العسكرية.
وأكد رئيس ملتقى القاهرة للإبداع الروائي الدكتور جابر عصفور أن حضور 220 روائياً في الملتقى ثراء وإثراء، ما يؤكد أن مستقبل الثقافة والأدب العربى بخير، ودعا إلى أن نفخر بالرواية العربية لأنها لم تحصد نوبل فقط، بل وأصبحت تترجم لكافة اللغات، خصوصاً منذ عام 1988، وفوز نجيب محفوظ بنوبل الآداب.