دعت وزارة الصحة إلى اتباع 9 خطوات لتجنب التسمم الغذائي، إذ أوضحت في تغريدة على حسابها الشخصي في (تويتر) أنه يجب غسل اليدين قبل وبعد الأكل، وغسل اليدين بعد قضاء الحاجة، ونظافة الأواني المستخدمة في إعداد الطعام، وغسل الفواكه والخضراوات قبل تناولهما، وعدم ترك الطعام مكشوفا، والتأكد من تاريخ صلاحية الأغذية، وعدم شراء الأطعمة من الباعة المتجولين، وحفظ الطعام في الثلاجة، وتجنب تخزين الطعام المطهي فترة طويلة.
من جانبه، أوضح استشاري التغذية العلاجية نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد بن علي المدني لـ«عكاظ»، التسمم الغذائي يعرف بأنه حالة تسمم مرضي تصيب الفرد أو مجموعة من الأفراد عقب تناولهم نفس الغذاء أو الماء الملوث، وتشمل الإصابة بالتسمم الغذائي ظهور مجموعة من الأعراض تنتج عند تناول هذه الأغذية الملوثة.
وبين أن التلوث الغذائي البيولوجي يعتبر الأكثر شيوعاً في مثل هذه الظروف، وتتسبب فيه مختلف أنواع الجراثيم، مثل: البكتيريا: تسبب أكثر من 90% من الأمراض المنتقلة عن طريق الغذاء مثل سلالات السلمونيلا (من الأطعمة غير المطهية، واللحم، والدجاج، والبيض غير المطهي، والحليب غير المبستر)، وداء الليستريات (من الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة، وخصوصا الأجبان الطرية، والخضراوات)، وسلالات الشيجيلا (من الأطعمة أو المياه الملوثة بالبراز).
وقد يحدث التسمم الغذائي بسموم البكتيريا، وأهم أنواعه التسمم البوتيوليني الذي يؤثر على الجهاز العصبي، ويسبب شللا في الجهاز التنفسي قد ينتهي بالوفاة، والتسمم الغذائي ببكتيريا كلوستريديم برفرينجنز (من الغذاء الملوث من التربة أو البراز أو الجراثيم)، والتسمم الغذائي ببكتيريا ستافيلوكوكس أوريس (من اللحوم والألبان والدجاج والأسماك)، والتسمم الغذائي بالباسيلس سيريوس (من المنتجات النباتية مثل الحبوب والتوابل).
واشار إلى أن التسمم الغذائي قد يحدث نتيجة تكوين السموم من البكتيريا، وأهم أنواعه الكوليرا (من تلوث الخضراوات أو الفاكهة بمياه المجاري أو الفضلات الآدمية)، والإشريكية القولونية (من الأطعمة الملوثة بروث الحيوانات المجترة، ومنتجات الألبان غير المبسترة، والخضراوات أو الفاكهة أو المياه الملوثة، أو حاملي الميكروب الذين يعملون في مجال تداول الأغذية).
وهناك الفايروسات مثل فايروس التهاب الكبد الفايروسي، وشلل الأطفال، وروتا فايرس، فهي تصيب الإنسان وتنتقل عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، أما الفطريات فهي ثلاث مجموعات من الأحياء الدقيقة، هي الأعفان (التي تنتج مواد سامة تعرف بالسموم الفطرية، وأهمها سموم أفلاتوكسينات)، والخمائر (التي تحدث فساداً لبعض الأغذية)، والفطر (عش الغراب)، (بعضها أغذية صالحة للأكل والبعض الآخر سام للإنسان والحيوان).
وهناك الطفيليات وهي على مجموعتين: الأولى وحيدة الخلايا (ومنها الديسنتاريا الأميبية، والجيارديا)، والثانية متعددة الخلايا (ومنها الأسكارس، والدودة الدبوسية، والديدان الشريطية).
وحول الوقاية من التلوث الغذائي خلص الدكتور خالد المدني إلى القول هناك 5 وصايا لضمان السلامة الغذائية من الملوثات البيولوجية المختلفة، وهي الحفاظ على النظافة، والفصل بين الطعام النيئ والطعام المطبوخ، وطهي جميع الأغذية بطريقة جيّدة، والاحتفاظ بالأغذية في درجات حرارة مأمونة، واستخدام مياه ومواد نيئة مأمونة.
من جانبه، أوضح استشاري التغذية العلاجية نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد بن علي المدني لـ«عكاظ»، التسمم الغذائي يعرف بأنه حالة تسمم مرضي تصيب الفرد أو مجموعة من الأفراد عقب تناولهم نفس الغذاء أو الماء الملوث، وتشمل الإصابة بالتسمم الغذائي ظهور مجموعة من الأعراض تنتج عند تناول هذه الأغذية الملوثة.
وبين أن التلوث الغذائي البيولوجي يعتبر الأكثر شيوعاً في مثل هذه الظروف، وتتسبب فيه مختلف أنواع الجراثيم، مثل: البكتيريا: تسبب أكثر من 90% من الأمراض المنتقلة عن طريق الغذاء مثل سلالات السلمونيلا (من الأطعمة غير المطهية، واللحم، والدجاج، والبيض غير المطهي، والحليب غير المبستر)، وداء الليستريات (من الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة، وخصوصا الأجبان الطرية، والخضراوات)، وسلالات الشيجيلا (من الأطعمة أو المياه الملوثة بالبراز).
وقد يحدث التسمم الغذائي بسموم البكتيريا، وأهم أنواعه التسمم البوتيوليني الذي يؤثر على الجهاز العصبي، ويسبب شللا في الجهاز التنفسي قد ينتهي بالوفاة، والتسمم الغذائي ببكتيريا كلوستريديم برفرينجنز (من الغذاء الملوث من التربة أو البراز أو الجراثيم)، والتسمم الغذائي ببكتيريا ستافيلوكوكس أوريس (من اللحوم والألبان والدجاج والأسماك)، والتسمم الغذائي بالباسيلس سيريوس (من المنتجات النباتية مثل الحبوب والتوابل).
واشار إلى أن التسمم الغذائي قد يحدث نتيجة تكوين السموم من البكتيريا، وأهم أنواعه الكوليرا (من تلوث الخضراوات أو الفاكهة بمياه المجاري أو الفضلات الآدمية)، والإشريكية القولونية (من الأطعمة الملوثة بروث الحيوانات المجترة، ومنتجات الألبان غير المبسترة، والخضراوات أو الفاكهة أو المياه الملوثة، أو حاملي الميكروب الذين يعملون في مجال تداول الأغذية).
وهناك الفايروسات مثل فايروس التهاب الكبد الفايروسي، وشلل الأطفال، وروتا فايرس، فهي تصيب الإنسان وتنتقل عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، أما الفطريات فهي ثلاث مجموعات من الأحياء الدقيقة، هي الأعفان (التي تنتج مواد سامة تعرف بالسموم الفطرية، وأهمها سموم أفلاتوكسينات)، والخمائر (التي تحدث فساداً لبعض الأغذية)، والفطر (عش الغراب)، (بعضها أغذية صالحة للأكل والبعض الآخر سام للإنسان والحيوان).
وهناك الطفيليات وهي على مجموعتين: الأولى وحيدة الخلايا (ومنها الديسنتاريا الأميبية، والجيارديا)، والثانية متعددة الخلايا (ومنها الأسكارس، والدودة الدبوسية، والديدان الشريطية).
وحول الوقاية من التلوث الغذائي خلص الدكتور خالد المدني إلى القول هناك 5 وصايا لضمان السلامة الغذائية من الملوثات البيولوجية المختلفة، وهي الحفاظ على النظافة، والفصل بين الطعام النيئ والطعام المطبوخ، وطهي جميع الأغذية بطريقة جيّدة، والاحتفاظ بالأغذية في درجات حرارة مأمونة، واستخدام مياه ومواد نيئة مأمونة.