عزا رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» الزميل جميل الذيابي، إخفاق وسائل إعلام في تناول قضايا حقوق الإنسان إلى ضعف الثقافة، مشدداً على أهمية أن يكون لدى الصحافي الذي يتعاطى مع الملفات الحقوقية الإنسانية، «ثقافة حقيقية كافية وإطلاع واسع»، وألا تكون ثقافته «ثقافة سماع». وأكد الزميل الذيابي أمس (الثلاثاء)، خلال محاضرته عن معالجة القضايا الإنسانية في وسائل الإعلام في برنامج الإعلام الإنساني الذي تنظمه هيئة حقوق الإنسان بالتعاون مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، على أهمية مصداقية وموثوقية أي عمل صحفي، وأنهما رأسمال الصحفي الناجح.
ولفت الذيابي إلى أن دور الصحفي يتمثل في تصحيح المفاهيم، فيما يجب على الإعلامي الحقيقي السعي لنقل الحقيقة، مؤكداً حاجة بعض المؤسسات الإعلامية إلى إعادة هيكلها وتنظيمها الداخلي «إما بالتوسع أو التقليص». واعتبر التباين في تناول الصحف السعودية للقضايا «ظاهرة صحية»، مشددا على أهمية المعالجة المهنية للقضايا في نهاية المطاف. وحرص الذيابي على مشاركة المتدربين في الجانب التطبيقي والعملي في كتابة أنواع من الفنون الصحافية، إذ شرح طرق كتابة الفنون الصحافية؛ من بينها «القصة الخبرية» أو ما يعرف بـ«الفيتشر» وغيرها من الفنون الصحافية.
وكعادته، انحاز الذيابي إلى «الفيتشر» (القصة الخبرية) وتأثيره في المهنة الصحافية، لافتاً إلى أن أهميته تكمن في جذب القارئ، وتتنافس عليه كبريات الصحف. وقبل ختام مشاركته، شدد الذيابي على الدور الوطني للصحافي، والتزامه الدفاع عن وطنه ضد حملات التشويه والفبركات، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة عدم الاندفاع وراء الهاشتاقات أو الحملات المشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي قد يكون القصد منها محاولة الإساءة وتشويه صورة المملكة.
ولفت الذيابي إلى أن دور الصحفي يتمثل في تصحيح المفاهيم، فيما يجب على الإعلامي الحقيقي السعي لنقل الحقيقة، مؤكداً حاجة بعض المؤسسات الإعلامية إلى إعادة هيكلها وتنظيمها الداخلي «إما بالتوسع أو التقليص». واعتبر التباين في تناول الصحف السعودية للقضايا «ظاهرة صحية»، مشددا على أهمية المعالجة المهنية للقضايا في نهاية المطاف. وحرص الذيابي على مشاركة المتدربين في الجانب التطبيقي والعملي في كتابة أنواع من الفنون الصحافية، إذ شرح طرق كتابة الفنون الصحافية؛ من بينها «القصة الخبرية» أو ما يعرف بـ«الفيتشر» وغيرها من الفنون الصحافية.
وكعادته، انحاز الذيابي إلى «الفيتشر» (القصة الخبرية) وتأثيره في المهنة الصحافية، لافتاً إلى أن أهميته تكمن في جذب القارئ، وتتنافس عليه كبريات الصحف. وقبل ختام مشاركته، شدد الذيابي على الدور الوطني للصحافي، والتزامه الدفاع عن وطنه ضد حملات التشويه والفبركات، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة عدم الاندفاع وراء الهاشتاقات أو الحملات المشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي قد يكون القصد منها محاولة الإساءة وتشويه صورة المملكة.