يتساءل عُشاق الفن في وسائل التواصل الاجتماعي عن موقع المسرح الروماني الذي يستضيف حفلات السعودية برعاية الهيئة العامة للترفية، والهيئة العامة للثقافة ممثلة باللجنة الفنية، حيث يستمر موسم حفلات السعودية هذا الأسبوع بلقاء الجمهور عندما يُحيي الفنان خالد عبدالرحمن والفنان جابر الكاسر حفلاً غنائياً في حائل غداً (الخميس)، في مركز المغواه الترفيهي «المسرح الروماني»، ويوم الجمعة للفنان عبادي الجوهر وعلي عبدالكريم في ذات المسرح، ويُقدِّم الحفلات مذيعا (mbc) أحمد الهاشم وسارة خيناني.
والسؤال الذي تناقله ررواد مواقع التواصل الاجتماعي «ما هو المسرح الروماني في حائل؟» و«أين يقع؟»، فالمسرح الذي يتوسط المغواة وهي «القرية الرالية الدولية» التي كانت شاهد عيان على تأسيس رالي حائل الدولي قبل 14 عاماً، تحتضن المسرح الروماني، فهي السحر الدافئ لشتاءات حائل، وعشق غائم في أوديتها وبين الجبال، حيث يقع المسرح الروماني مجاوراً لجبل أَجَا.
المغواة التي جمعت مشاعر الفرح وبين ثنايا تاريخها تجتمع تناقضات الحياة، وكانت حاضنة المفكرين والشعراء والأدباء ليصدروا إبداعاتهم، هي سلسلة الجبال التي ألهمت حاتم الطائي كريم العرب قبل 1400 عام، واليوم هي شاهد عيان على انطلاق حفلات السعودية 2019 بعد 35 عاماً من حفلة فنان العرب محمد عبده على مسرح نادي الطائي.
وتُعد المغواة أو القرية الرالية والمسرح الروماني المركز الرئيس لرالي حائل الدولي في حفل الافتتاح أو الختام، فهي تجمع جماليات المكان الواحد من جبال أجا الشاهقة نحو سهول المغواة التي تُحيط به جبال أجا من جميع الجهات عدا مدخل صغير من الجانب الشمالي، وتعتبر ضمن معالم منطقة مشار السياحية إحدى أكبر المنتزهات الطبيعية في المملكة والشمال النجدي السعودي، وشهد المنتزه إقامة حفل إمارة وأهالي حائل في زيارة الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند زيارته لمنطقة حائل عام 2006، وحفل استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين في 2018.
في المغواة حالياً لا شيء يعلو ويرتفع عن الفرح فوق أجا، تجتمع كل ألوان الطيف لتزرع في نفسك الدهشة، فتأخذك في خيال ثم تستعيد ذكريات الماضي فتجد أن للصورة نكهة وللفعل الإنساني ما هو أجمل تزاحم غير عاد وحماس شبابي برعاية الهيئة العامة للترفية والهيئة العامة للثقافة ممثلة باللجنة الفنية في تنظيم الحفلات الغنائية.
وتبلغ مساحة الموقع حوالي 5 ملايين متر مربع ويعد أضخم منطقة ترفيهية داخل مدينة حائل، ويتكون من منصة رئيسية عبارة عن خيمة كبيرة تحيط بها مدرجات للجمهور وساحة عروض وخلفية عبارة عن تشكيلات تراثية، أهمها سوق قديم وبيت شعر وموقع قهوة الشبة الحائلية، ومئذنة قديمة من خلفها مزرعة نخيل ومظلات عائلية مع مرافقها، ويحيط بالمركز مسطحات خضراء ومجموعات كبيرة من ألعاب الأطفال وتجهيزات أخرى مهمة لأغراض الرحلات والنزهة، بالإضافة إلى صالات متعددة للمناسبات واستقبال كبار الضيوف والزوار، ويتمتع بالإنارة والإضاءات الجمالية للأشكال المقامة وإنارة كامل الموقع، وأقيمت حول المشروع أسوار جمالية تراثية تحكي الماضي العريق للمملكة.
والسؤال الذي تناقله ررواد مواقع التواصل الاجتماعي «ما هو المسرح الروماني في حائل؟» و«أين يقع؟»، فالمسرح الذي يتوسط المغواة وهي «القرية الرالية الدولية» التي كانت شاهد عيان على تأسيس رالي حائل الدولي قبل 14 عاماً، تحتضن المسرح الروماني، فهي السحر الدافئ لشتاءات حائل، وعشق غائم في أوديتها وبين الجبال، حيث يقع المسرح الروماني مجاوراً لجبل أَجَا.
المغواة التي جمعت مشاعر الفرح وبين ثنايا تاريخها تجتمع تناقضات الحياة، وكانت حاضنة المفكرين والشعراء والأدباء ليصدروا إبداعاتهم، هي سلسلة الجبال التي ألهمت حاتم الطائي كريم العرب قبل 1400 عام، واليوم هي شاهد عيان على انطلاق حفلات السعودية 2019 بعد 35 عاماً من حفلة فنان العرب محمد عبده على مسرح نادي الطائي.
وتُعد المغواة أو القرية الرالية والمسرح الروماني المركز الرئيس لرالي حائل الدولي في حفل الافتتاح أو الختام، فهي تجمع جماليات المكان الواحد من جبال أجا الشاهقة نحو سهول المغواة التي تُحيط به جبال أجا من جميع الجهات عدا مدخل صغير من الجانب الشمالي، وتعتبر ضمن معالم منطقة مشار السياحية إحدى أكبر المنتزهات الطبيعية في المملكة والشمال النجدي السعودي، وشهد المنتزه إقامة حفل إمارة وأهالي حائل في زيارة الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند زيارته لمنطقة حائل عام 2006، وحفل استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين في 2018.
في المغواة حالياً لا شيء يعلو ويرتفع عن الفرح فوق أجا، تجتمع كل ألوان الطيف لتزرع في نفسك الدهشة، فتأخذك في خيال ثم تستعيد ذكريات الماضي فتجد أن للصورة نكهة وللفعل الإنساني ما هو أجمل تزاحم غير عاد وحماس شبابي برعاية الهيئة العامة للترفية والهيئة العامة للثقافة ممثلة باللجنة الفنية في تنظيم الحفلات الغنائية.
وتبلغ مساحة الموقع حوالي 5 ملايين متر مربع ويعد أضخم منطقة ترفيهية داخل مدينة حائل، ويتكون من منصة رئيسية عبارة عن خيمة كبيرة تحيط بها مدرجات للجمهور وساحة عروض وخلفية عبارة عن تشكيلات تراثية، أهمها سوق قديم وبيت شعر وموقع قهوة الشبة الحائلية، ومئذنة قديمة من خلفها مزرعة نخيل ومظلات عائلية مع مرافقها، ويحيط بالمركز مسطحات خضراء ومجموعات كبيرة من ألعاب الأطفال وتجهيزات أخرى مهمة لأغراض الرحلات والنزهة، بالإضافة إلى صالات متعددة للمناسبات واستقبال كبار الضيوف والزوار، ويتمتع بالإنارة والإضاءات الجمالية للأشكال المقامة وإنارة كامل الموقع، وأقيمت حول المشروع أسوار جمالية تراثية تحكي الماضي العريق للمملكة.