اعتمدت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) فرعها الثالث عشر بالجبيل، وذلك ضمن جهودها لدعم وإثراء الحركة التشكيلية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، ويشمل الفرع مختلف الاتجاهات الفنية منها الفن التشكيلي والنحت والتصوير وخط الحروفيات والفن الرقمي.
وأكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة منال الرويشد أن الجمعية سعت إلى دعم الحركة التشكيلية والتشكيليين في المملكة، والعمل على ازدهارها بكافة السبل ومنها فتح فروع جديدة، وقد أطلقت «جسفت» فرع الجبيل بعد استكمال كافة الإجراءات النظامية للجمعية.
وأضافت: «نأمل أن يساهم الفرع في تحقيق أداء الجمعية ومنها خدمة الحركة التشكيلية والتشكيليين في الجبيل وكذلك المساهمة في تنمية الوعي الفني لدى المجتمع، وتنمية الإبداع والتذوق الفني، وتوثيق أواصر الصلات الفنية والاجتماعية بين الفنانين، وأهمية توطيد العلاقة بين الجمعية والجمعيات الأخرى في الداخل والخارج، والعمل على حفظ الحقوق الفنية والفكرية والمادية للفنانين وتمثيلهم أمام الجهات ذات العلاقة، والاهتمام بالتأليف والنشر ودعم الباحثين في مجال الفنون التشكيلية وفقا للأنظمة المرعية».
وأفادت بأنها خطوة فاعلة في إثراء ثقافة التشكيل السعودي، والعمل على ازدهار الحركة التشكيلية في الجبيل، وخدمة التشكيليين والتشكيليات، بما يتواءم مع تحقيق رؤية المملكة 2030، ويوثق صلات التعاون والشراكات لتنفيذ الأنشطة والفعاليات والمبادرات والمشاريع.
وأشارت الدكتورة الرويشد إلى ضرورة التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة من خلال البرامج والمشاريع المتنوعة للمعارض الفردية والجماعية والندوات والمحاضرات والأمسيات الثقافية، مثمنة جهود الأعضاء الذين ساهموا في فتح الفرع، وأن التشكيليين والتشكيليات في الجبيل يستحقون دعم مجلس إدارة الجمعية باعتماد الفرع.
من جهتها، أوضحت مدير فرع الجمعية بالجبيل الفنانة التشكيلية نادية العتيبي، أن اعتماد الفرع يلبي تطلعات الوسط التشكيلي في الجبيل، خصوصا أنها تشكل بيئة فنية محفزة للإبداع، كما أنه سيساهم في بناء مجتمع فني يثري الحركة الثقافية والفنية والإجتماعية.
وأكدت أن المشهد التشكيلي في الجبيل، سيشهد قفزة نوعية في ظل وجود مظلة رسمية حاضنة لمختلف الإبداعات الفنية، وتوفر بنى تحتية تستوعب هذا الإبداع، إضافة إلى وجود أسماء تشكيلية من مختلف الأساليب الفنية، جميعها متعطشة لنثر عطائها الفني من خلال المعارض الفنية المتخصصة، والاستفادة من البرامج التدريبية واللقاءات الفنية، التي ستساهم بدعم الفنان وتعزبز ثقته بما يملك من موهبة ومشاركتها مع مجتمعه وجمهوره، وسعياً للانطلاق فنياً على مستوى المملكة وصولاً للعالمية.
ودعت العتيبي إلى أهمية توثيق صلات التعاون مع مختلف القطاعات العاملة في الجبيل، لدعم وتشجيع البرامج والأنشطة الفنية التي تلامس ذائقة المجتمع، وتخدم مسيرة الفن التشكيلي، حيث يسعى «جسفت الجبيل» لتحقيق مخرجات هادفة تتوافق مع تطلعات ورؤية المملكة 2030.