في مساء قاهري حالم، حلق فنان العرب محمد عبده بروائع ألبومه الجديد مطعماً بعبق ماضيه الفنية، وقدم حفلة استثنائية على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، أطرب فيها جمهور الأوبرا بمجموعة من أغنيات الفن الأصيل، وقدم باقة من أعماله بقيادة المايسترو هاني فرحات، تجلت فيها الأعمال الطربية التي لحنها الموسيقار طلال.
وقال فنان العرب لـ«عكاظ» إن نجاح حفلاته التي تضم الأغاني المكبلهة يبرهن على أن لهذا اللون جمهوره الخاص، وأضاف «الحقبة الحالية حقبة الموسيقار طلال»، ورداً على سؤال عن غياب الأغاني الطربية ذات الأجزاء من ألبوماته الأخيرة قال «يحسب للموسيقار طلال أن أعادنا بهذه النوعية من الأعمال وبأسلوبه الخاص»، وعبّر عن سعادته بأن يتضمن ألبوم يا غافية قومي مجموعة قصائد للأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن، وعدّ تجربة دايم السيف فريدة في تطوير القصيدة النبطية، ولفت إلى أن قيمة القصائد تزيد بتلحينها وإيصالها للناس كونها تحيا طويلاً بترديدها بخلاف ما لو بقيت حبيسة الأدراج.
ولم ينف محمد عبده أنه أغفل قضية التلحين منذ زمن، واستدرك قائلا كلما طالعت نصاً لتلحينه أشعر أنه سبق وأن مرّ بي وأني لحنته فأخشى أن أقع في التكرار، وعزا الغناء من ألحان غيره إلى شعوره بالرضا كلما قدّم ملحنا جديداً بصوته، واستعاد فنان العرب تجربته الفنية موضحاً أنه استوعب موروث جزيرة العرب كاملاً ثم انطلق إلى جمهورية مصر فطور ما لديه من موروث بالاستفادة من حداثة وجدها عند الموسيقيين المصريين، وعبر عن امتنانه لمصر التي قدمته للملايين وأنصفته صحفها.
وقال فنان العرب لـ«عكاظ» إن نجاح حفلاته التي تضم الأغاني المكبلهة يبرهن على أن لهذا اللون جمهوره الخاص، وأضاف «الحقبة الحالية حقبة الموسيقار طلال»، ورداً على سؤال عن غياب الأغاني الطربية ذات الأجزاء من ألبوماته الأخيرة قال «يحسب للموسيقار طلال أن أعادنا بهذه النوعية من الأعمال وبأسلوبه الخاص»، وعبّر عن سعادته بأن يتضمن ألبوم يا غافية قومي مجموعة قصائد للأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن، وعدّ تجربة دايم السيف فريدة في تطوير القصيدة النبطية، ولفت إلى أن قيمة القصائد تزيد بتلحينها وإيصالها للناس كونها تحيا طويلاً بترديدها بخلاف ما لو بقيت حبيسة الأدراج.
ولم ينف محمد عبده أنه أغفل قضية التلحين منذ زمن، واستدرك قائلا كلما طالعت نصاً لتلحينه أشعر أنه سبق وأن مرّ بي وأني لحنته فأخشى أن أقع في التكرار، وعزا الغناء من ألحان غيره إلى شعوره بالرضا كلما قدّم ملحنا جديداً بصوته، واستعاد فنان العرب تجربته الفنية موضحاً أنه استوعب موروث جزيرة العرب كاملاً ثم انطلق إلى جمهورية مصر فطور ما لديه من موروث بالاستفادة من حداثة وجدها عند الموسيقيين المصريين، وعبر عن امتنانه لمصر التي قدمته للملايين وأنصفته صحفها.