أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي أخطر الجماعات المتطرفة وأعظمها شراً، مطالباً بفضح أساليبهم وتعرية مخططاتهم وكشف عوارهم.
جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس (الخميس) الحفل الختامي لملتقى المكاتب التعاونية بالمنطقة الشرقية، أكبر ملتقى دعوي بالمنطقة، بمشاركة أكثر من 500 عالم ومفكر وداعية، والذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية ممثلةً في فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، في مقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الراكة بالخبر، تحت عنوان «واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة (تحصين وتطوير)».
وأكد آل الشيخ أن الدعوة إلى الله مرتبطة بظروف الزمان والمكان، ولابد أن تكون مسايرة ومواكبة لمتغيرات العصر، مشدداً على تجديد أساليب الدعوة إلى الله وأدواتها، ورسم أهدافها وفق المصالح المعتبرة شرعاً التي تتحقق معها المكاسب العليا للدين والوطن والمجتمع.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية على المسؤولية العظيمة والواجب الشرعي على العاملين في المكاتب التعاونية للدعوة في توعية المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم، وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة على مختلف مسمياتها وتوجهاتها المنحرفة، التي يأتي من أخطرها وأعظمها شراً جماعة الإخوان المسلمين التي تغلغل فكرها وللأسف الشديد في كثير من بلاد المسلمين، وأخذت تنخر في جسد الأمة وعم شرها المسلمين وغير المسلمين، مطالباً بفضح أساليبهم وتعرية مخططاتهم وكشف عوارهم، لنحفظ أبناءنا وبناتنا وجميع أفراد المجتمع من شر هذه الفئة الضالة، مع غرس مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر وتعزيز اللحمة الوطنية، ولزوم الجماعة والحذر من الفرقة والاختلاف.
وأوضح أن إقامة الملتقى تأتي إدراكاً من الوزارة لأهمية المكاتب التعاونية ودورها الريادي في الدعوة إلى الله تعالى لنشر المنهج الوسطي المعتدل القائم على التسامح والتعايش ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، تحقيقاً لتطلعات ورؤى قيادتنا الرشيدة وفق رؤية المملكة 2030.
واستعرض آل الشيخ ما تقوم به المملكة العربية السعودية من الأعمال العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، ومنها الأعمال الجبارة والمشاريع العملاقة في توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتهيئتها بكل ما تحتاجه لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار، وجهودها في الدعوة إلى الله وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه بمختلف الإصدارات والأحجام والترجمات على جميع بلاد المسلمين وحيثما وجد المسلمون في أي مكان في العالم، وما تقوم به القيادة الحكيمة من دعم للعمل الإسلامي في جميع مجالاته في أًصقاع المعمورة من إقامة المؤتمرات والندوات والملتقيات، وما تبذله من جهود مخلصة لجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم ودعم قضاياهم في المحافل الدولية.
وأكد أن هذه البلاد مع كل ما تقدمه للإسلام إلا أنها لم تسلم من سهام الأعداء الحاقدين الخوارج الذين يلبسون لباس الرحمة والعدل والنصح والوعظ والارشاد وهم أبعد الناس عن ذلك، انتقدوا العلماء الربانيين وولاة الأمر والمسؤولين وصغروا جميع ما تقوم به الدولة في نظر العامة، وبحثوا عن النقائص والزلات وعن كل ما يستغلونه لتأليب وتهييج الناس لشق اللحمة الوطنية وتفريق المسلمين والسعي في الأرض فساداً وخراباً، مشيراً إلى أن هذه الفئة استغلت كثير من المرافق لتحقيق أهدافها التي خرجت عن المنهج السليم، وكادت أن تعصف بهذا الوطن الآمن المستقر لا لشيء وإنما لأمراض في القلوب وإنفاذاً لتوجيهات أجندات أجنبية لتحقيق أهدافهم البغيضة في تدمير هذا الوطن الغالي وانتهاك حرمات المسلمين.
ونوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بما تقوم به المكاتب التعاونية في مختلف مناطق المملكة البالغ عددها 406 مكاتب، من أعمال مباركة تخدم رسالة المملكة وتسهم في بناء اللحمة الوطنية وتعزيز وشائج المحبة بين أفراد المجتمع.
من جانبه، نوه المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش، بمضامين وورش عمل الملتقى التي جاءت لترسيخ الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التصدي للجماعات المنحرفة الضالة، وتعزيز روح العمل المشترك في بناء مجتمع مثالي يسوده المحبة والتآلف.
جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس (الخميس) الحفل الختامي لملتقى المكاتب التعاونية بالمنطقة الشرقية، أكبر ملتقى دعوي بالمنطقة، بمشاركة أكثر من 500 عالم ومفكر وداعية، والذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية ممثلةً في فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، في مقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الراكة بالخبر، تحت عنوان «واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة (تحصين وتطوير)».
وأكد آل الشيخ أن الدعوة إلى الله مرتبطة بظروف الزمان والمكان، ولابد أن تكون مسايرة ومواكبة لمتغيرات العصر، مشدداً على تجديد أساليب الدعوة إلى الله وأدواتها، ورسم أهدافها وفق المصالح المعتبرة شرعاً التي تتحقق معها المكاسب العليا للدين والوطن والمجتمع.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية على المسؤولية العظيمة والواجب الشرعي على العاملين في المكاتب التعاونية للدعوة في توعية المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم، وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة على مختلف مسمياتها وتوجهاتها المنحرفة، التي يأتي من أخطرها وأعظمها شراً جماعة الإخوان المسلمين التي تغلغل فكرها وللأسف الشديد في كثير من بلاد المسلمين، وأخذت تنخر في جسد الأمة وعم شرها المسلمين وغير المسلمين، مطالباً بفضح أساليبهم وتعرية مخططاتهم وكشف عوارهم، لنحفظ أبناءنا وبناتنا وجميع أفراد المجتمع من شر هذه الفئة الضالة، مع غرس مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر وتعزيز اللحمة الوطنية، ولزوم الجماعة والحذر من الفرقة والاختلاف.
وأوضح أن إقامة الملتقى تأتي إدراكاً من الوزارة لأهمية المكاتب التعاونية ودورها الريادي في الدعوة إلى الله تعالى لنشر المنهج الوسطي المعتدل القائم على التسامح والتعايش ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، تحقيقاً لتطلعات ورؤى قيادتنا الرشيدة وفق رؤية المملكة 2030.
واستعرض آل الشيخ ما تقوم به المملكة العربية السعودية من الأعمال العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، ومنها الأعمال الجبارة والمشاريع العملاقة في توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتهيئتها بكل ما تحتاجه لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار، وجهودها في الدعوة إلى الله وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه بمختلف الإصدارات والأحجام والترجمات على جميع بلاد المسلمين وحيثما وجد المسلمون في أي مكان في العالم، وما تقوم به القيادة الحكيمة من دعم للعمل الإسلامي في جميع مجالاته في أًصقاع المعمورة من إقامة المؤتمرات والندوات والملتقيات، وما تبذله من جهود مخلصة لجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم ودعم قضاياهم في المحافل الدولية.
وأكد أن هذه البلاد مع كل ما تقدمه للإسلام إلا أنها لم تسلم من سهام الأعداء الحاقدين الخوارج الذين يلبسون لباس الرحمة والعدل والنصح والوعظ والارشاد وهم أبعد الناس عن ذلك، انتقدوا العلماء الربانيين وولاة الأمر والمسؤولين وصغروا جميع ما تقوم به الدولة في نظر العامة، وبحثوا عن النقائص والزلات وعن كل ما يستغلونه لتأليب وتهييج الناس لشق اللحمة الوطنية وتفريق المسلمين والسعي في الأرض فساداً وخراباً، مشيراً إلى أن هذه الفئة استغلت كثير من المرافق لتحقيق أهدافها التي خرجت عن المنهج السليم، وكادت أن تعصف بهذا الوطن الآمن المستقر لا لشيء وإنما لأمراض في القلوب وإنفاذاً لتوجيهات أجندات أجنبية لتحقيق أهدافهم البغيضة في تدمير هذا الوطن الغالي وانتهاك حرمات المسلمين.
ونوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بما تقوم به المكاتب التعاونية في مختلف مناطق المملكة البالغ عددها 406 مكاتب، من أعمال مباركة تخدم رسالة المملكة وتسهم في بناء اللحمة الوطنية وتعزيز وشائج المحبة بين أفراد المجتمع.
من جانبه، نوه المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش، بمضامين وورش عمل الملتقى التي جاءت لترسيخ الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التصدي للجماعات المنحرفة الضالة، وتعزيز روح العمل المشترك في بناء مجتمع مثالي يسوده المحبة والتآلف.