قلل وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب، من أهمية زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث أمس (الأحد) إلى صنعاء والنتائج التي سيخرج بها من اجتماعه مع قيادات مليشيا الحوثي، مؤكداً أن اللجنة الرباعية الدولية (السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا) تنتظر رداً نهائياً حول تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وقال غلاب في اتصال هاتفي مع «عكاظ» زيارة غريفيث إلى العاصمة اليمنية تهدف مجددا إلى محاولة إقناع الحوثي بالشروع في تنفيذ الاتفاقات، متوقعا أن يعود «خالي الوفاض» كما حدث في المرات السابقة، واتهم الأمم المتحدة بعدم الجدية في حسم المواقف مع الانقلاب.
وأضاف أنه بعد اجتماع «الرباعية» منح الحوثيون مهلة حتى يوم 15 مايو لبدء الانسحاب، ولا تزال الحكومة الشرعية تنتظر رد الحوثيين على الأمم المتحدة، متوقعا عدم التزام المليشيات بأي مواعيد، وأكد أن الحوثيين ليسوا مع الحل السياسي وأن كل ما يجري مجرد مناورات تندرج في إطار المحاولات لشرعنة الانقلاب عبر الطاولة الأممية. وأفاد غلاب بأن الجميع يترقب التقرير القادم لغريفيث أمام مجلس الأمن في 15 مايو الجاري، وما إذا كان سيعلن أن المليشيات الطرف المعرقل أم أنه سوف يستمر في التضليل.
وهاجم المسؤول اليمني المبعوث الأممي، مؤكدا أنه يسعى إلى إطالة أمد الحرب، مطالباً الشعب اليمني بالخروج من حبال الأمم المتحدة إن أراد أن ينقذ نفسه، ووصف المنظمة الدولية بـ«الأفاعي» التي تلدغ اليمنيين أينما توجهوا سواء في الجانب السياسي أو الإغاثي أو الإنساني.
ومن المنتظر أن يلتقي غريفيث خلال الساعات القادمة زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي وعددا من قيادات الانقلاب لمناقشة خطة تنفيذ اتفاق الحديدة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر يمنية أمس، أن دفعة أولى من فريق برنامج الغذاء العالمي، وصلت إلى مطاحن البحر الأحمر بالحديدة بعد أشهر من منع مليشيات الحوثي دخولهم إليها. وأفاد مصدر ميداني أن فريقا تقنيا من الأمم المتحدة و23 عاملا وصلوا إلى مطاحن البحر الأحمر والتي تحوي مخازنها 51 ألف طن متري من القمح، تكفي لإطعام 3.7 مليون يمني لمدة شهر واحد بهدف إعادة تشغيلها، ومحاولة إنقاذ الحبوب المخزنة فيها من التلف. وحذر مصدر حكومي مليشيات الحوثي من أي استهداف للمطاحن، محملا إياها مسؤولية تداعيات أي محاولة لاستهداف المطاحن.
وأضاف أنه بعد اجتماع «الرباعية» منح الحوثيون مهلة حتى يوم 15 مايو لبدء الانسحاب، ولا تزال الحكومة الشرعية تنتظر رد الحوثيين على الأمم المتحدة، متوقعا عدم التزام المليشيات بأي مواعيد، وأكد أن الحوثيين ليسوا مع الحل السياسي وأن كل ما يجري مجرد مناورات تندرج في إطار المحاولات لشرعنة الانقلاب عبر الطاولة الأممية. وأفاد غلاب بأن الجميع يترقب التقرير القادم لغريفيث أمام مجلس الأمن في 15 مايو الجاري، وما إذا كان سيعلن أن المليشيات الطرف المعرقل أم أنه سوف يستمر في التضليل.
وهاجم المسؤول اليمني المبعوث الأممي، مؤكدا أنه يسعى إلى إطالة أمد الحرب، مطالباً الشعب اليمني بالخروج من حبال الأمم المتحدة إن أراد أن ينقذ نفسه، ووصف المنظمة الدولية بـ«الأفاعي» التي تلدغ اليمنيين أينما توجهوا سواء في الجانب السياسي أو الإغاثي أو الإنساني.
ومن المنتظر أن يلتقي غريفيث خلال الساعات القادمة زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي وعددا من قيادات الانقلاب لمناقشة خطة تنفيذ اتفاق الحديدة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر يمنية أمس، أن دفعة أولى من فريق برنامج الغذاء العالمي، وصلت إلى مطاحن البحر الأحمر بالحديدة بعد أشهر من منع مليشيات الحوثي دخولهم إليها. وأفاد مصدر ميداني أن فريقا تقنيا من الأمم المتحدة و23 عاملا وصلوا إلى مطاحن البحر الأحمر والتي تحوي مخازنها 51 ألف طن متري من القمح، تكفي لإطعام 3.7 مليون يمني لمدة شهر واحد بهدف إعادة تشغيلها، ومحاولة إنقاذ الحبوب المخزنة فيها من التلف. وحذر مصدر حكومي مليشيات الحوثي من أي استهداف للمطاحن، محملا إياها مسؤولية تداعيات أي محاولة لاستهداف المطاحن.