أكدت السعودية أن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط هي مسؤولية جماعية على الصعيد الدولي، حاثة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، على أن تفي بالتزاماتها حيال إنشاء هذه المنطقة، وذلك تعزيزاً للسلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً والعالم أجمع.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي لعام 2020 (قضايا إقليمية محددة وتنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995)، بالأمم المتحدة، التي ألقاها عضو وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الأمير سعود بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح أن وفد المملكة يؤيد ما جاء في بياني المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز، مشيراً إلى أن إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل يعد من أهم أهداف وغايات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، حيث إن استتباب الأمن والاستقرار في أي منطقة لا يأتي عن طريق امتلاك أسلحة ذات دمار شامل.
وأفاد الأمير سعود بن بدر أن المملكة تؤكد بأن المُقَرَّر الثاني حول الشرق الأوسط يعتبر جزءاً لا يتجزأ من مخرجات القرارات التي أدت لاعتماد التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995، ويعد سارياً لحين تنفيذه، وتحقيق كامل أهدافه، لافتاً النظر إلى أن المملكة تعرب عن قلقها بشأن عدم التزام الدول النووية الأطراف في المعاهدة بوضع إطار زمني محدد لتنفيذ هذا المقرر الذي يدعو لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وقال في ختام الكلمة «تأمل بلادي أن تتضمن مخرجات هذه الدورة التحضيرية نتائج واضحة تدعم إقامة هذا المؤتمر، كما أن المملكة العربية السعودية تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل كونها الطرف الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي لم ينضم للمعاهدة كدولة غير نووية، وأهمية إخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على نحو ما ورد في قراري مجلس الأمن رقمي 487 و689».
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي لعام 2020 (قضايا إقليمية محددة وتنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995)، بالأمم المتحدة، التي ألقاها عضو وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الأمير سعود بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح أن وفد المملكة يؤيد ما جاء في بياني المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز، مشيراً إلى أن إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل يعد من أهم أهداف وغايات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، حيث إن استتباب الأمن والاستقرار في أي منطقة لا يأتي عن طريق امتلاك أسلحة ذات دمار شامل.
وأفاد الأمير سعود بن بدر أن المملكة تؤكد بأن المُقَرَّر الثاني حول الشرق الأوسط يعتبر جزءاً لا يتجزأ من مخرجات القرارات التي أدت لاعتماد التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995، ويعد سارياً لحين تنفيذه، وتحقيق كامل أهدافه، لافتاً النظر إلى أن المملكة تعرب عن قلقها بشأن عدم التزام الدول النووية الأطراف في المعاهدة بوضع إطار زمني محدد لتنفيذ هذا المقرر الذي يدعو لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وقال في ختام الكلمة «تأمل بلادي أن تتضمن مخرجات هذه الدورة التحضيرية نتائج واضحة تدعم إقامة هذا المؤتمر، كما أن المملكة العربية السعودية تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل كونها الطرف الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي لم ينضم للمعاهدة كدولة غير نووية، وأهمية إخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على نحو ما ورد في قراري مجلس الأمن رقمي 487 و689».