دشن وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، أمس (الأربعاء)، جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون، الذي يمتد حتى 24 نوفمبر القادم.
وتجول الوزير على المعرض مستمعا إلى شرح عن العمل المشارك تحت عنوان «بعد توهم» الذي تقدمه الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي من 50 ألف قطعة فنية تتناول الاحتمالات اللانهائية للوصول إلى الهدف ومعرفة الذات، بعد مراحل الشك وعدم اليقين.
ويعد مهرجان بينالي البندقية للفنون أحد أبرز التجمعات على مستوى العالم، إذ يهتم بالفنون كـ«الرسم، والنقش، والتصميم، والنحت، والموسيقى»، ويستضيف سنوياً شخصيات عالمية، لها باع طويل في تلك المجالات وما يشابهها.
ويصاحب المعرض السعودي المشارك في المهرجان إصدار كتيب خاص لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المُشارك، حيث يُستهلّ الكتاب بمقدّمة عن تطور الحركة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، والتطلعات المستقبلية التي تسعى إليها في هذا المجال، يلي ذلك استعراض لوجهة نظر عدد من المفكرين المحليين والعالميين حول دور الخيال والوهم في فتح أبواب جديدة إلى المعرفة مستندين إلى شواهد من التراث والتاريخ العربي، وذلك من خلال عدد من المقالات حول هذا الموضوع.
وجاء عنوان المعرض مستلهماً من وصف «زهير بن أبي سُلْمى» لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلاً: «وقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ** فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ». ويتناول هذا العنوان المفهوم الرئيسي لمهرجان البندقية للفنون «العيش في أوقات مثيرة للاهتمام» من خلال انعكاسه على الثقافة السعودية، مُقدماً محاولة جادة للتأمل في قيمة «عدم اليقين» وقدرته على فتح أبواب جديدة لإدراك الذات والمقدرة على التحوّل والبقاء، إذ كثيراً ما تتم مقاومة الوهم في رحلة البحث عن «الحقيقة» لكنها أحياناً قد تكون سبيلاً إليها.
وتجول الوزير على المعرض مستمعا إلى شرح عن العمل المشارك تحت عنوان «بعد توهم» الذي تقدمه الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي من 50 ألف قطعة فنية تتناول الاحتمالات اللانهائية للوصول إلى الهدف ومعرفة الذات، بعد مراحل الشك وعدم اليقين.
ويعد مهرجان بينالي البندقية للفنون أحد أبرز التجمعات على مستوى العالم، إذ يهتم بالفنون كـ«الرسم، والنقش، والتصميم، والنحت، والموسيقى»، ويستضيف سنوياً شخصيات عالمية، لها باع طويل في تلك المجالات وما يشابهها.
ويصاحب المعرض السعودي المشارك في المهرجان إصدار كتيب خاص لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المُشارك، حيث يُستهلّ الكتاب بمقدّمة عن تطور الحركة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، والتطلعات المستقبلية التي تسعى إليها في هذا المجال، يلي ذلك استعراض لوجهة نظر عدد من المفكرين المحليين والعالميين حول دور الخيال والوهم في فتح أبواب جديدة إلى المعرفة مستندين إلى شواهد من التراث والتاريخ العربي، وذلك من خلال عدد من المقالات حول هذا الموضوع.
وجاء عنوان المعرض مستلهماً من وصف «زهير بن أبي سُلْمى» لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلاً: «وقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ** فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ». ويتناول هذا العنوان المفهوم الرئيسي لمهرجان البندقية للفنون «العيش في أوقات مثيرة للاهتمام» من خلال انعكاسه على الثقافة السعودية، مُقدماً محاولة جادة للتأمل في قيمة «عدم اليقين» وقدرته على فتح أبواب جديدة لإدراك الذات والمقدرة على التحوّل والبقاء، إذ كثيراً ما تتم مقاومة الوهم في رحلة البحث عن «الحقيقة» لكنها أحياناً قد تكون سبيلاً إليها.