فيما دعت الشرعية اليمنية رئيس لجنة المراقبة الأممية مايكل لوليسغارد إلى تنفيذ اتفاق ستوكهولم وفقاً لما جرى التفاهم عليه، كشفت مصادر ميدانية لـ«عكاظ» أن عناصر مليشيا الحوثي التي انسحبت بصورة مسرحية من ميناءي الصليف ورأس عيسى عادت مجددا إلى مواقعها عقب مغادرة المراقبين الدوليين.
واتهم مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي، ممثلي الأمم المتحدة بالتواطؤ مع المليشيات للتغطية على «مهزلة الانسحاب». وقال في تغريدات له أمس (الأحد) إن الانسحابات التي تهدف إلى السلام لا تتحقق بإعلانات أحادية الجانب، وإنما بحسن النية والتعاون والالتزام بالاتفاقات والمرجعيات. وأضاف وزير الخارجية اليمني السابق: «من المخجل أن يتواطأ ممثلو الأمم المتحدة مع مليشيات للتغطية على إخلالها بمسؤوليتها تجاه القرارات الأممية».
وخاطب المبعوث الأممي مارتن غريفيث بقوله: «الحوثيون جماعة انقلابية استولت على الدولة وأراضيها بطريقة غير مشروعة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216، ومفهوم الانسحاب الوحيد هو انسحاب المليشيات لصالح الشرعية، عدا ذلك مخالفة للقرارات الأممية وخديعة غير مقبولة سرعان ما تنكشف، وتطيل أمد الحرب ولا تصنع سلاماً». وأكد أن التغطية على أعمال المليشيات جريمة تؤدي إلى استمرار الحرب.
وكان الفريق الحكومي اليمني أبلغ كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد احتجاجه على «مسرحية» إعادة الانتشار الأحادي في الحديدة، معتبرين إياه مخالفاً لاتفاق السويد. واعتبر الجانب الحكومي أن ما جرى لم يخضع للرقابة المشتركة من قبل جميع أطراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار، إذ تم استبعاد الجانب الحكومي في اللجنة وهو ما يمثل خرقاً لبنود الاتفاق. ووصف مراقبون ما جرى بأنه «مناورة حوثية جديدة بتغطية أممية، بعد الضغوط الدولية ومهلة 15 مايو التي حددتها الرباعية الدولية».
من جهته، أبدى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت تفاؤلاً كبيراً بتنفيذ الاتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة قائلاً في تغريدة نشرها موقع الوزارة على تويتر أمس «مؤشرات مشجعة حول أسوأ أزمة إنسانية بالعالم مع نبأ بدء انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى».
وأضاف: «بفضل جهود مارتن غريفيث يبدو أننا نقترب من تطبيق إعادة نشر القوات وهي خطوة مهمة لإنهاء هذه الحرب الوحشية».
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» إن المليشيا شنت أمس هجوماً كبيراً على الجيش الوطني في شرق وجنوب الحديدة، مستهدفة مواقعه في كيلو 8 واخوان ثابت شرق الحديدة ومنطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه.
واتهم مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي، ممثلي الأمم المتحدة بالتواطؤ مع المليشيات للتغطية على «مهزلة الانسحاب». وقال في تغريدات له أمس (الأحد) إن الانسحابات التي تهدف إلى السلام لا تتحقق بإعلانات أحادية الجانب، وإنما بحسن النية والتعاون والالتزام بالاتفاقات والمرجعيات. وأضاف وزير الخارجية اليمني السابق: «من المخجل أن يتواطأ ممثلو الأمم المتحدة مع مليشيات للتغطية على إخلالها بمسؤوليتها تجاه القرارات الأممية».
وخاطب المبعوث الأممي مارتن غريفيث بقوله: «الحوثيون جماعة انقلابية استولت على الدولة وأراضيها بطريقة غير مشروعة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216، ومفهوم الانسحاب الوحيد هو انسحاب المليشيات لصالح الشرعية، عدا ذلك مخالفة للقرارات الأممية وخديعة غير مقبولة سرعان ما تنكشف، وتطيل أمد الحرب ولا تصنع سلاماً». وأكد أن التغطية على أعمال المليشيات جريمة تؤدي إلى استمرار الحرب.
وكان الفريق الحكومي اليمني أبلغ كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد احتجاجه على «مسرحية» إعادة الانتشار الأحادي في الحديدة، معتبرين إياه مخالفاً لاتفاق السويد. واعتبر الجانب الحكومي أن ما جرى لم يخضع للرقابة المشتركة من قبل جميع أطراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار، إذ تم استبعاد الجانب الحكومي في اللجنة وهو ما يمثل خرقاً لبنود الاتفاق. ووصف مراقبون ما جرى بأنه «مناورة حوثية جديدة بتغطية أممية، بعد الضغوط الدولية ومهلة 15 مايو التي حددتها الرباعية الدولية».
من جهته، أبدى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت تفاؤلاً كبيراً بتنفيذ الاتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة قائلاً في تغريدة نشرها موقع الوزارة على تويتر أمس «مؤشرات مشجعة حول أسوأ أزمة إنسانية بالعالم مع نبأ بدء انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى».
وأضاف: «بفضل جهود مارتن غريفيث يبدو أننا نقترب من تطبيق إعادة نشر القوات وهي خطوة مهمة لإنهاء هذه الحرب الوحشية».
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» إن المليشيا شنت أمس هجوماً كبيراً على الجيش الوطني في شرق وجنوب الحديدة، مستهدفة مواقعه في كيلو 8 واخوان ثابت شرق الحديدة ومنطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه.