دعا أمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي في خطبة الجمعة أمس المسلم إلى أن يتحرى الخيرات ويستكثر منها حتى يعتاد عليها، وتصيرَ له سجيةً في النفس وعادةً في الطبع، والمسلم مأمور بأن يطلب الخير في دهره كله، لكنه مطلوب منه أن يجِدَّ ويعزمَ على استغلال الأيام الفاضلة، كفرصة هذا الشهر العظيم الذي تفتح فيه أبواب الجنة، فما على المشمرين إلا أن يقبلوا وما على المتسابقين إلا أن يبادروا، وقد تيقن المفلحون أن من الغبن والحرمان أن يحرم المرء فضل هذا الشهر وحتى يتحقق الاغتنام نحتاج إلى أن نصون أوقاتَنا في رمضان، وشياطين الإنس في رمضان يجتهدون في صرف المسلمين عما يكون فيه خيرهم ونفعهم وصلاحهم، كما يجب ألا تلهينا مواقع التواصل ولا غيرُها عن اغتنام أوقات هذا الشهر الفضيل حيث يجد فيها بعض الناس تسلية ومتعة فينشغلون بها وينصرفون عن الجد والاجتهاد في مواسم الخيرات.
وفي المدينة المنورة تطرق إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي إلى أثر السجود لله تعالى على النفس وطمأنينة القلب والخضوع للواحد القهّار. وبيّن أن السجود أشرف حالات العبد، فيه متعة الخضوع للعزيز الكريم، وجمال الإذعان للرحمن الرحيم، وهي لحظات كرم وبركة لا حدود لها، وقال إن السجود يضفي على وجه صاحبه نور الإيمان، وعلى قلبه تباشير الاطمئنان، ويكسب فيه سكينة، ويكسوه جلال الوقار وأضاف «السجود هي العبادة التي اجتمعت عليها كل الكائنات، والسجود يطفئ غضب الرحمن».
وفي المدينة المنورة تطرق إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي إلى أثر السجود لله تعالى على النفس وطمأنينة القلب والخضوع للواحد القهّار. وبيّن أن السجود أشرف حالات العبد، فيه متعة الخضوع للعزيز الكريم، وجمال الإذعان للرحمن الرحيم، وهي لحظات كرم وبركة لا حدود لها، وقال إن السجود يضفي على وجه صاحبه نور الإيمان، وعلى قلبه تباشير الاطمئنان، ويكسب فيه سكينة، ويكسوه جلال الوقار وأضاف «السجود هي العبادة التي اجتمعت عليها كل الكائنات، والسجود يطفئ غضب الرحمن».