جاءت ردود الفعل السعودية على الهجوم الاٍرهابي على منشآت نفطية سعودية أخيرا مباشرة، محملة مسؤولية هذا العمل الإرهابي النظام الإرهابي الإيراني الذي يدعم الحوثي بالسلاح والمال لتدمير اليمن وتهديد أمن واستقرار دول الجوار.
السعودية لم تكتف بتحميل نظام قم مسؤولية الحادثة فحسب، بل اتخذت الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي، حيث أرسلت رسالة إلى مجلس الأمن، حملت فيها المسؤولية الكاملة لإيران وجماعة الحوثي عن الهجوم الذي وقع على منشآت نفطية سعودية.
وشاركت الإمارات أيضا السعودية في تقديم الشكوى، مبينة أن الهجمات الإرهابية هددت أمن حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
وعندما أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان أن هجوم الحوثيين على محطتي ضخ نفط سعودية يظهر أن الجماعة «أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة»، وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير إلى أن هجمات الحوثيين تؤكد «أنهم جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني»، فإن هذين التصريحين يضعان النقاط على الحروف، ويعكسان بما لا يدع مجالا للشك أن ما يقوم به الحوثي من أعمال إرهابية تأتي بأوامر عليا من نظام قم، وبأوامر الحرس الثوري الإيراني، وأن مليشيات الحوثي تنفذ الأجندة الإيرانية وما هي إلا أداة بيد النظام الإيراني الاٍرهابي الذي دمر اليمن وسورية والعراق واختطف لبنان.
إن ما يقوم به النظام الإيراني من المجازفات والمغامرات ووضع الشعب في أزمات عميقة في الداخل يعكس أن هذا النظام الإرهابي لا يهمه إلا نفسه.
وتسعى إيران من خلال ممارساتها إلى تأجيج الصراع في المنطقة وإدخالها في أتون الحرب، وفي الواقع أن ما يقوم به النظام الإيراني ليس جديدا، وهذا هو استمرار الثورة الإيرانية التي قامت عام 1979، وجعلت تأجيج الصراعات جزءا لا يتجزأ من أطماعها، فهي تحاول أن تجعل من الخليج العربي منطلقاً لتحقيق أطماعها الطائفية والتمدد وللنيل من مقدرات دول المنطقة وشعوبها وضرب تجانس نسيجهم الاجتماعي والتدخل في شؤونهم الداخلية.
وبكل تأكيد أن ما يقوم به النظام الإيراني أصبح يشكل خطراً وتهديداً للأمن والسلام في المنطقة، خصوصا تهديد الملاحة البحرية، كما أنه يعرقل تقدم الدول والشعوب العربية الخليجية التي ترغب في تحقيق علاقات الصداقة والوئام وحسن الجوار في ما بينها ومع جميع دول المنطقة والعالم.
إيران تقف اليوم عائقا وسرطانا يجب اجتثاثه، وتسعى إلى نسف جميع المبادرات والمساعي الحميدة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن وتحصين البيت العربي من الداخل، بما يثبت أن أهداف إيران لا يقع ضمنها تحقيق السلام والأمن، بل هي تسير في اتجاه آخر وهو تدمير المنطقة وتحويلها لبؤر إرهابية طائفية تخدم أجندتها التمددية ضاربة قرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.
السعودية لم تكتف بتحميل نظام قم مسؤولية الحادثة فحسب، بل اتخذت الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي، حيث أرسلت رسالة إلى مجلس الأمن، حملت فيها المسؤولية الكاملة لإيران وجماعة الحوثي عن الهجوم الذي وقع على منشآت نفطية سعودية.
وشاركت الإمارات أيضا السعودية في تقديم الشكوى، مبينة أن الهجمات الإرهابية هددت أمن حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
وعندما أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان أن هجوم الحوثيين على محطتي ضخ نفط سعودية يظهر أن الجماعة «أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة»، وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير إلى أن هجمات الحوثيين تؤكد «أنهم جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني»، فإن هذين التصريحين يضعان النقاط على الحروف، ويعكسان بما لا يدع مجالا للشك أن ما يقوم به الحوثي من أعمال إرهابية تأتي بأوامر عليا من نظام قم، وبأوامر الحرس الثوري الإيراني، وأن مليشيات الحوثي تنفذ الأجندة الإيرانية وما هي إلا أداة بيد النظام الإيراني الاٍرهابي الذي دمر اليمن وسورية والعراق واختطف لبنان.
إن ما يقوم به النظام الإيراني من المجازفات والمغامرات ووضع الشعب في أزمات عميقة في الداخل يعكس أن هذا النظام الإرهابي لا يهمه إلا نفسه.
وتسعى إيران من خلال ممارساتها إلى تأجيج الصراع في المنطقة وإدخالها في أتون الحرب، وفي الواقع أن ما يقوم به النظام الإيراني ليس جديدا، وهذا هو استمرار الثورة الإيرانية التي قامت عام 1979، وجعلت تأجيج الصراعات جزءا لا يتجزأ من أطماعها، فهي تحاول أن تجعل من الخليج العربي منطلقاً لتحقيق أطماعها الطائفية والتمدد وللنيل من مقدرات دول المنطقة وشعوبها وضرب تجانس نسيجهم الاجتماعي والتدخل في شؤونهم الداخلية.
وبكل تأكيد أن ما يقوم به النظام الإيراني أصبح يشكل خطراً وتهديداً للأمن والسلام في المنطقة، خصوصا تهديد الملاحة البحرية، كما أنه يعرقل تقدم الدول والشعوب العربية الخليجية التي ترغب في تحقيق علاقات الصداقة والوئام وحسن الجوار في ما بينها ومع جميع دول المنطقة والعالم.
إيران تقف اليوم عائقا وسرطانا يجب اجتثاثه، وتسعى إلى نسف جميع المبادرات والمساعي الحميدة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن وتحصين البيت العربي من الداخل، بما يثبت أن أهداف إيران لا يقع ضمنها تحقيق السلام والأمن، بل هي تسير في اتجاه آخر وهو تدمير المنطقة وتحويلها لبؤر إرهابية طائفية تخدم أجندتها التمددية ضاربة قرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.