شارك مشروع «سلام» للتواصل الحضاري في أعمال المنتدى العالمي الأول للتعايش الذي أُقيم في مدينة قرطبة الأسبانية خلال الفترة من 13 – 17مايو 2019، ونظمته بالمشاركة 21 منظمة دولية من مختلف أنحاء العالم، احتفاءً باليوم العالمي للعيش معاً بسلام، وشارك فيه 200 فرداً يمثلون 40 دولة من دول العالم، من مختلف الديانات والثقافات.
وجاءت مشاركة مشروع «سلام» للتواصل الحضاري لتعزيز التعايش وتبادل الخبرات المستوحاة من قصص نجاح الآخرين عن التعايش، حيث قدَّم المشاركون تقارير عن الموضوعات التي تخص المنتدى لإيجاد طرق واقعية ملموسة لإزالة العقبات وتعزيز التواصل بين الثقافات العالمية، لتحقيق أهداف اليوم الدولي للعيش معاً في سلام.
وألقت الشابة السعودية رزان العقيل كلمة الشباب في افتتاح أعمال المنتدى، حيث أكدت في كلمتها تشرفها بالتواجد في إسبانيا ضمن وفد برنامج «سلام» للتواصل الحضاري، حيث تُسهم هذه المشاركة في تعزيز التعايش والسلام من خلال الحوار بين القادة في هذا المجال، مؤكدة أن حب العطاء وشغف التواصل والحوار هو ما يجمع المشاركين في هذا المنتدى العالمي.
من جانبه، أوضح رئيس وفد مشروع «سلام» إلى المنتدى الدكتور فهد السلطان المدير التنفيذي للمشروع، أن هدف «سلام» الأساسي هو تقديم الصورة الحقيقية للمملكة إلى العالم، وهي الصورة التي تمثل قيم التعايش الحضاري بين الثقافات والشعوب، مؤكداً أن هذه المشاركة الفاعلة تعكس قدرات بلادنا وما تحمله من إرث حضاري في التواصل والحوار مع مختلف الأديان والثقافات والحضارات، مضيفاً أن رؤية المملكة 2030 أتاحت الفرصة للشباب والشابات في تعزيز التواصل مع الآخر وتقديم منجزات المملكة للعالم، والمشاركة في بناء منصات حوارية عالمية تُعزز من حضور لغة التعايش بين مختلف الأديان والثقافات.
يذكر أنّ مشروع «سلام» للتوصل الحضاري منذ إطلاقه عام 2015م يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، ويضيف معرفة جديدة للعالم عبر مشاركاته الدولية، حيث يسهم في إبراز دور المملكة في خارطة الأمم عبر تأهيله للشباب السعودي أو إنتاجه المعرفي عبر سلسلة كبيرة من الإصدارات والكتب باللغات المختلفة، وأيضاً تقديم حزمة من المبادرات الداخلية والخارجية للنهوض بمفهوم التواصل الحضاري باعتباره أداة مهمة في نهضة الأمم.
وجاءت مشاركة مشروع «سلام» للتواصل الحضاري لتعزيز التعايش وتبادل الخبرات المستوحاة من قصص نجاح الآخرين عن التعايش، حيث قدَّم المشاركون تقارير عن الموضوعات التي تخص المنتدى لإيجاد طرق واقعية ملموسة لإزالة العقبات وتعزيز التواصل بين الثقافات العالمية، لتحقيق أهداف اليوم الدولي للعيش معاً في سلام.
وألقت الشابة السعودية رزان العقيل كلمة الشباب في افتتاح أعمال المنتدى، حيث أكدت في كلمتها تشرفها بالتواجد في إسبانيا ضمن وفد برنامج «سلام» للتواصل الحضاري، حيث تُسهم هذه المشاركة في تعزيز التعايش والسلام من خلال الحوار بين القادة في هذا المجال، مؤكدة أن حب العطاء وشغف التواصل والحوار هو ما يجمع المشاركين في هذا المنتدى العالمي.
من جانبه، أوضح رئيس وفد مشروع «سلام» إلى المنتدى الدكتور فهد السلطان المدير التنفيذي للمشروع، أن هدف «سلام» الأساسي هو تقديم الصورة الحقيقية للمملكة إلى العالم، وهي الصورة التي تمثل قيم التعايش الحضاري بين الثقافات والشعوب، مؤكداً أن هذه المشاركة الفاعلة تعكس قدرات بلادنا وما تحمله من إرث حضاري في التواصل والحوار مع مختلف الأديان والثقافات والحضارات، مضيفاً أن رؤية المملكة 2030 أتاحت الفرصة للشباب والشابات في تعزيز التواصل مع الآخر وتقديم منجزات المملكة للعالم، والمشاركة في بناء منصات حوارية عالمية تُعزز من حضور لغة التعايش بين مختلف الأديان والثقافات.
يذكر أنّ مشروع «سلام» للتوصل الحضاري منذ إطلاقه عام 2015م يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، ويضيف معرفة جديدة للعالم عبر مشاركاته الدولية، حيث يسهم في إبراز دور المملكة في خارطة الأمم عبر تأهيله للشباب السعودي أو إنتاجه المعرفي عبر سلسلة كبيرة من الإصدارات والكتب باللغات المختلفة، وأيضاً تقديم حزمة من المبادرات الداخلية والخارجية للنهوض بمفهوم التواصل الحضاري باعتباره أداة مهمة في نهضة الأمم.