أفصح مصدر عسكري يمني أمس (الأحد) عن تكثيف الحوثيين لعمليات حفر الخنادق وزرع الألغام في مطار الحديدة والأحياء المجاورة، والدفع بتعزيزات إلى مناطق التماس مع الجيش الوطني. وقال المصدر لـ«عكاظ»: رصدنا تحركات حوثية كبيرة داخل المطار ونشرا للآليات والأفراد في حي الربصة والميناء وحي مستشفى الثورة المحاذي للكورنيش، كما تواصل حفر الخنادق في الشوارع المطلة على الكورنيش واعتلاء القناصة المباني المرتفعة، مضيفا أن هناك بعض الأحواش وسط الأحياء حولتها المليشيا إلى معسكرات. من جهته، استنكر عضو لجنة إعادة الانتشار الحكومي العميد صادق دويد، إصرار الأمم المتحدة على إنقاذ عصابات الحوثي في الحديدة بدواع إنسانية، مطالبا المبعوث الأممي مارتن غريفيث بالضغط على المليشيات لتحريك القضايا الإنسانية وأبرزها ملف الأسرى، والتفاهمات حول تعز، وإعادة النظر في تشغيل مطار صنعاء للتخفيف من معاناة الملايين.
من جهة أخرى، تتواصل المواجهات في غرب مديرية قعطبة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي، إذ تمكنت ألوية من قوات العمالقة من تدمير تعزيزات عسكرية كبيرة بما تحمله من أفراد وأسلحة، ووفقاً لمصدر عسكري فإن ألسنة اللهب شوهدت تتصاعد من عدد من الأطقم العسكرية. واستخدم الجيش اليمني صواريخ حرارية لإفشال تسللات المليشيا من المناطق التي يجري تطهيرها. وحذر مصدر مطلع من استمرار المليشيا في تحشيد مسلحيها في الأطراف الشمالية لمديرية قعطبة ومريس وحجر، ومحاولة التقدم للسيطرة على مدينة قعطبة عاصمة محافظة الضالع.
من جهة أخرى، تتواصل المواجهات في غرب مديرية قعطبة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي، إذ تمكنت ألوية من قوات العمالقة من تدمير تعزيزات عسكرية كبيرة بما تحمله من أفراد وأسلحة، ووفقاً لمصدر عسكري فإن ألسنة اللهب شوهدت تتصاعد من عدد من الأطقم العسكرية. واستخدم الجيش اليمني صواريخ حرارية لإفشال تسللات المليشيا من المناطق التي يجري تطهيرها. وحذر مصدر مطلع من استمرار المليشيا في تحشيد مسلحيها في الأطراف الشمالية لمديرية قعطبة ومريس وحجر، ومحاولة التقدم للسيطرة على مدينة قعطبة عاصمة محافظة الضالع.