نيابة عن سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، افتتح سمو الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة مساء أمس المنتدى الدولي الأول للموانئ والنقل البحري بفندق الهيلتون تحت عنوان (رؤية مستقبلية في عصر العولمة). وألقى الأمير مشعل كلمة مقتضبة أعلن فيها انطلاق الفعاليات ثم رحب بالضيوف مثمنا في الوقت ذاته جهود كافة الجهات المشاركة وتمنى المزيد من التوفيق.
وفي نهاية الحفل كرم الأمير مشعل بن ماجد رئيس مجلس المديرين للمقاولات الخليجية سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بمناسبة فوز محطة الحاويات الشمالية التي يملكونها بجائزة أفضل محطة حاويات بين الدول العربية لعام 2007, وسلمه درع التفوق. وكان وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة الصريصري قد ألقى كلمة بغرفة جدة قبل إعلان انطلاقة المنتدى أوضح فيها أن الغرفة وفقت في اختيار الموضوع والتوقيت، مؤكدا فعالية النقل البحري, ووصفه بمحرك الاقتصاد الدولي ، وقال: بدون نقل بحري لا توجد تجارة بحرية، وبدون تجارة بحرية لا يوجد اقتصاد دولي بمعنى الكلمة ولا توجد منافسة حقيقية تفجر الطاقات.
وأوضح أن التاريخ البشري على مر عصوره يشهد لأول مرة خلال هذه الفترة اهتماما بالنقل البحري مؤكدا تطور الأنظمة في هذا الاتجاه, وقال: صناعة السفن تشهد تطورا هائلا لم يكن في الحسبان، والموانئ هي الأخرى لم تكن كما عرفناها مختصة بتفريغ الواردات وبشحن الصادرات بقدر ما تحولت إلى مدن اقتصادية ذات تكامل أفقي ورأسي.
الصريصري أكد أن المملكة أدركت هذا التطور وتابعت تحولاته حتى تمكن من تهيئة البنى التحتية وتطويرها، وقال: أتيحت الفرصة للقطاع الخاص لبناء وإدارة وتشغيل الأرصفة والمحطات بالكامل، وبسطت أساليب العمل واعتمدت التقنية باستخدام نظام الحاسب الآلي من اجل تبادل المعلومات محليا ودوليا، بالإضافة إلى تحديث الأنظمة المساعدة في جذب المزيد من الاستثمارات العالمية إلى جانب تطبيق الإجراءات الأمنية التي نصت عليها المدونة الدولية باعتبار أن المملكة كانت من أوائل الدول التي انضمت للمدونة.
وأضاف: كل هذه الإصلاحات كانت جزءا من برنامج الإصلاح الاقتصادي المستمر الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، تخضع للمراجعة والتحديث المستمرين، إننا ندرك أننا في بيئة ديناميكية تتابع بها الخطى وتتسارع فيها الحركة وتتزاوج بها الأفكار.
من جانبه رحب المهندس رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى طارق المرزوقي بالمشاركين من خارج المملكة وداخلها، وقال: حرصت اللجنة المنظمة على أن يكون المنتدى محفلا دوليا ومنبرا للحوار بين أصحاب القرار المسؤولين عن الدولة المعنيين بهذا القطاع والعاملين به من القطاع الخاص، وبين الشركات العالمية التي تنضوي تحت مظلة صناعة النقل البحري، ولهذا تنوعت أوراق العمل وتعدد المتحدثون المحليون والدوليون المتخصصون لتغطية الجوانب الأكثر أهمية من بين مواضيع كثيرة سنعرج عليها في منتديات أخرى لاحقة.
وتابع: الهدف الرئيس من عقد هذا المنتدى هو ترجمة نتائجه الإيجابية وتوصياته العملية إلى واقع ملموس يضعنا في مصاف الدول المتقدمة تقنيا في مجال خدمات الموانئ والنقل البحري، خصوصا أننا نمتلك جميع الإمكانات لتحقيق هذا الهدف وأولها الموقع الجغرافي المتميز.
وأشاد المرزوقي بالحضور, وقال: من دواعي الغبطة أن يحظى المنتدى بهذا الحشد الكبير من رجال السياسة والعلم والاقتصاد، تحيط بهم كوكبة من الأكاديميين والمستشارين الإعلاميين المميزين بهدف واحد هو الحوار حول صناعة النقل البحري حاضرا ومستقبلا.
وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية للرعاة والمتحدثين مع الأمير مشعل بن ماجد.
جلسات الغد
تبدأ جلسات المنتدى اليوم ـ الاثنين ـ الساعة العاشرة صباحا بورقة عنوانها صناعة النقل البحري العالمية للمتحدث نائب رئيس مجلس إدارة عالم موانئ دبي جمال بن ثنية, والمتحدث نائب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وأفريقيا جيني سيروكا في حين سيكون رئيس الجلسة أحمد التركي.
بعد ذلك تأتي ورقة ثانية بعنوان المعاهدات الدولية البحرية وتطبيقها ليتحدث فيها وكيل وزارة النقل السعودية لشؤون النقل ورئيس الأكاديمية الأردنية للنقل البحري الدكتور مصطفى مساد فيما سيكون رئيس الجلسة محمد المانع.
أما الورقة الأخيرة فهي لصناعة النقل البحري وأثرها على البيئة البحرية وسيكون المتحدث فيها عبدالله الغامدي من أرامكو السعودية وأمين عام الهيئة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن في حين سيكون رئيس الجلسة الدكتور عبدالعزيز أبو زنادة.
وفي نهاية الحفل كرم الأمير مشعل بن ماجد رئيس مجلس المديرين للمقاولات الخليجية سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بمناسبة فوز محطة الحاويات الشمالية التي يملكونها بجائزة أفضل محطة حاويات بين الدول العربية لعام 2007, وسلمه درع التفوق. وكان وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة الصريصري قد ألقى كلمة بغرفة جدة قبل إعلان انطلاقة المنتدى أوضح فيها أن الغرفة وفقت في اختيار الموضوع والتوقيت، مؤكدا فعالية النقل البحري, ووصفه بمحرك الاقتصاد الدولي ، وقال: بدون نقل بحري لا توجد تجارة بحرية، وبدون تجارة بحرية لا يوجد اقتصاد دولي بمعنى الكلمة ولا توجد منافسة حقيقية تفجر الطاقات.
وأوضح أن التاريخ البشري على مر عصوره يشهد لأول مرة خلال هذه الفترة اهتماما بالنقل البحري مؤكدا تطور الأنظمة في هذا الاتجاه, وقال: صناعة السفن تشهد تطورا هائلا لم يكن في الحسبان، والموانئ هي الأخرى لم تكن كما عرفناها مختصة بتفريغ الواردات وبشحن الصادرات بقدر ما تحولت إلى مدن اقتصادية ذات تكامل أفقي ورأسي.
الصريصري أكد أن المملكة أدركت هذا التطور وتابعت تحولاته حتى تمكن من تهيئة البنى التحتية وتطويرها، وقال: أتيحت الفرصة للقطاع الخاص لبناء وإدارة وتشغيل الأرصفة والمحطات بالكامل، وبسطت أساليب العمل واعتمدت التقنية باستخدام نظام الحاسب الآلي من اجل تبادل المعلومات محليا ودوليا، بالإضافة إلى تحديث الأنظمة المساعدة في جذب المزيد من الاستثمارات العالمية إلى جانب تطبيق الإجراءات الأمنية التي نصت عليها المدونة الدولية باعتبار أن المملكة كانت من أوائل الدول التي انضمت للمدونة.
وأضاف: كل هذه الإصلاحات كانت جزءا من برنامج الإصلاح الاقتصادي المستمر الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، تخضع للمراجعة والتحديث المستمرين، إننا ندرك أننا في بيئة ديناميكية تتابع بها الخطى وتتسارع فيها الحركة وتتزاوج بها الأفكار.
من جانبه رحب المهندس رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى طارق المرزوقي بالمشاركين من خارج المملكة وداخلها، وقال: حرصت اللجنة المنظمة على أن يكون المنتدى محفلا دوليا ومنبرا للحوار بين أصحاب القرار المسؤولين عن الدولة المعنيين بهذا القطاع والعاملين به من القطاع الخاص، وبين الشركات العالمية التي تنضوي تحت مظلة صناعة النقل البحري، ولهذا تنوعت أوراق العمل وتعدد المتحدثون المحليون والدوليون المتخصصون لتغطية الجوانب الأكثر أهمية من بين مواضيع كثيرة سنعرج عليها في منتديات أخرى لاحقة.
وتابع: الهدف الرئيس من عقد هذا المنتدى هو ترجمة نتائجه الإيجابية وتوصياته العملية إلى واقع ملموس يضعنا في مصاف الدول المتقدمة تقنيا في مجال خدمات الموانئ والنقل البحري، خصوصا أننا نمتلك جميع الإمكانات لتحقيق هذا الهدف وأولها الموقع الجغرافي المتميز.
وأشاد المرزوقي بالحضور, وقال: من دواعي الغبطة أن يحظى المنتدى بهذا الحشد الكبير من رجال السياسة والعلم والاقتصاد، تحيط بهم كوكبة من الأكاديميين والمستشارين الإعلاميين المميزين بهدف واحد هو الحوار حول صناعة النقل البحري حاضرا ومستقبلا.
وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية للرعاة والمتحدثين مع الأمير مشعل بن ماجد.
جلسات الغد
تبدأ جلسات المنتدى اليوم ـ الاثنين ـ الساعة العاشرة صباحا بورقة عنوانها صناعة النقل البحري العالمية للمتحدث نائب رئيس مجلس إدارة عالم موانئ دبي جمال بن ثنية, والمتحدث نائب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وأفريقيا جيني سيروكا في حين سيكون رئيس الجلسة أحمد التركي.
بعد ذلك تأتي ورقة ثانية بعنوان المعاهدات الدولية البحرية وتطبيقها ليتحدث فيها وكيل وزارة النقل السعودية لشؤون النقل ورئيس الأكاديمية الأردنية للنقل البحري الدكتور مصطفى مساد فيما سيكون رئيس الجلسة محمد المانع.
أما الورقة الأخيرة فهي لصناعة النقل البحري وأثرها على البيئة البحرية وسيكون المتحدث فيها عبدالله الغامدي من أرامكو السعودية وأمين عام الهيئة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن في حين سيكون رئيس الجلسة الدكتور عبدالعزيز أبو زنادة.