في تطورات جديدة بخصوص وضع الناقلة الدومينيكية (بولار) التي تعرضت لعطل في محركاتها وكادت ان تتسبب في كارثة بيئية في البحر الاحمر اثر اصطدامها بالشعب المرجانية ومن ثم تسرب ما يقارب من مليون برميل من النفط الخام بالقرب من محطات التحلية في الوجه وضباء وصلت ناقلة الزيت (هلاس وارر) يوم امس الاول لتفريغ حمولة الناقلة (بولار) والتي تعذر مواصلة ابحارها بعد اندلاع حريق فيها بسبب اعمال الصيانة لأحد المولدات الداخلية واستمرت عملية اخمادها لثلاثة ايام متواصلة خلال الاسبوع الاول من الشهر الحالي. وكانت ادارة الهيئة الملكية بينبع وجهت الدعوة لعدد من الجهات المعنية لحضور اجتماع طارئ بهذا الخصوص لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها حيال وضع هذه الناقلة حيث شارك في الاجتماعات التي انطلقت في الثامن من الشهر الجاري كل من ميناء الملك فهد الصناعي والهيئة الملكية بينبع وشركة ارامكو وشركة مرافق وشركة ساب تنك والدفاع المدني وقيادة حرس الحدود ومحطات تحلية بينبع المدينة المنورة اضافة الى الهيئة العليا للأمن الصناعي بمنطقة المدينة المنورة وشركة البحر الاحمر وشركة كانو الوكيل الملاحي للناقلة ومالك الناقلة المتعطلة.
تفريغ الناقلة
وخلصت الاجتماعات التي كان آخرها امس الى الاتفاق على تفريغ حمولة الناقلة المتعطلة (بولار) في ناقلة البترول (هيلاس وارر) على دفعتين نظراً لأن سعتها اقل من سعة الناقلة المتعطلة حيث تبلغ سعة (بولار) 136 الف طن بينما تبلغ سعة (هيلاس) 105 آلاف طن على ان يتم تفريغ ما تبقى من الحملة 31 ألف طن في ميناء شركة ارامكو (في حال موافقتها) ومن ثم تفريغ بقية الحمولة في الناقلة الجديدة والتي ستتوجه الى ميناء العقبة الاردني حيث كانت الوجهة الاساسية للناقلة المتعطلة والتي سيتم قطرها الى ميناء الصيانة في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة. واشار المجتمعون الى انه في حال رفض شركة ارامكو طلب تفريغ حمولة 131 ألف طن من الزيت الخام في الخزانات التابعة لها سيتم استدعاء ناقلة بترول اخرى لنقل هذه الكمية الى ميناء العقبة الاردني.
تحذير من أعمال اللحام
الى ذلك أصدر مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي الدكتور حمود بن عبده الصعدي توجيهاً صارماً لكابتن وطاقم الناقلة (بولار) بعدم اجراء أي اصلاحات أو صيانة أو أعمال لحام باردة بدون موافقة ادارة الميناء كما حملهم مسؤولية أي تجاوزات من هذا النوع. فيما اشار نائب مدير ميناء الملك فهد الصناعي الكابتن منصور خيري الى انه سوف يتم وضع حواجز صد للزيوت حول السفينتين اثناء عملية نقل الحمولة لافتاً الى رفع حالة الاستعداد والجاهزية وتكوين فريق طوارئ مكون من عدة جهات على مدار الساعة يتم تناوبها في برج المراقبة لحين انتهاء عملية التفريغ وخروج السفينة المحملة من موقعها.. ويتوقع ان تستمر عملية التفريغ لمدة ثلاثة ايام.
استنفار لمكافحة التلوث
كما أوصت اللجنة المشكلة من الجهات المعنية جميع أعضائها بتجهيز المعدات الخاصة بجهاتهم لمكافحة التلوث لاستخدامها فوراً عند الحاجة أو نقلها الى الموقع المتضرر وتزويد اللجنة بقائمة شاملة لكافة المعدات المتوفرة لديهم.
من جهتها أكدت شركة ارامكو ان السفينة (مدين) المتخصصة بمواجهة الانسكابات الزيتية موجودة على ارصفة المصفاة المحلية وعلى اتم الاستعداد للمشاركة في حال وقوع تسرب زيتي لا سمح الله.
كما أوصت اللجنة بالاستعانة فوراً بمركز الاستجابة للطوارئ البحرية بالتنسيق مع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة وقيادة حرس الحدود في حال عدم القدرة على مكافحة التلوث في حال حدوثه.
فيما تم تجهيز وحدات بحرية مجهزة بالرغوة اللازمة لمكافحة الحرائق اضافة الى الحواجز الخاصة بمكافحة التلوث كما تمت الاستعانة بخبير زائر لمدينة ينبع متخصص في تحقيقات الحوادث البحرية لدعم اجراءات عملية افراغ الناقلة.
من جانب آخر رفعت ادارة الميناء برقيتين عاجلتين لوزارتي النقل والبترول والثروة المعدنية لحث شركة ارامكو على استقبال كمية الزيت المتبقي من عملية التفريغ (131 ألف طن).
وكانت فرق الإنقاذ بميناء الملك فهد الصناعي بينبع أنقذت البحر الأحمر من كارثة بيئية حيث قامت بسحب سفينة شحن تحمل علم الدومينيكان محملة بحوالى مليون برميل نفط خام الى منطقة المخطاف بالميناء لإصلاحها قبل ان تجنح الى منطقة شعب مرجانية هو ما كان سيؤدي الى تسرب حمولتها من الزيت الخام.
مدير عام الميناء د. حمود عبده الصعدي روى تفاصيل الحادثة لـ"عكاظ" موضحاً ان برج المراقبة تلقى نداء استغاثة من السفينة "بولار" بعد تعطل كافة محركاتها في موقع بالبحر الأحمر يبعد حوالى "200" كم الى الشمال من ميناء الملك فهد الذي كانت قد غادرته في وقت سابق الى ميناء العقبة الأردني. ونظراً لأن قبطان السفينة فقد السيطرة عليها اصبحت الرياح تتلاعب بها يميناً ويساراً في منطقة حساسة قريبة من محطات التحلية بسواحل ضباء والوجه.
وفور تلقي نداء الاستغاثة من السفينة المتعطلة تم تحريك "ثلاث" قاطرات وصلت الى موقعها خلال "12" ساعة وقامت بقطرها في عملية استمرت لمدة "48" ساعة وانقذتها من الجنوح لمنطقة الشعب المرجانية.
وعبر د. الصعدي عن سعادته بنجاح العملية وتجنيب البحر الاحمر من كارثة بيئية قد تؤثر على المناطق والمرافق الحساسة المنتشرة على السواحل الشمالية للمملكة.. مؤكداً استعداد ميناء الملك فهد الصناعي لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة حيث تتوفر بالميناء وحدات بحرية مجهزة بتجهيزات حديثة ومتطورة.
تفريغ الناقلة
وخلصت الاجتماعات التي كان آخرها امس الى الاتفاق على تفريغ حمولة الناقلة المتعطلة (بولار) في ناقلة البترول (هيلاس وارر) على دفعتين نظراً لأن سعتها اقل من سعة الناقلة المتعطلة حيث تبلغ سعة (بولار) 136 الف طن بينما تبلغ سعة (هيلاس) 105 آلاف طن على ان يتم تفريغ ما تبقى من الحملة 31 ألف طن في ميناء شركة ارامكو (في حال موافقتها) ومن ثم تفريغ بقية الحمولة في الناقلة الجديدة والتي ستتوجه الى ميناء العقبة الاردني حيث كانت الوجهة الاساسية للناقلة المتعطلة والتي سيتم قطرها الى ميناء الصيانة في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة. واشار المجتمعون الى انه في حال رفض شركة ارامكو طلب تفريغ حمولة 131 ألف طن من الزيت الخام في الخزانات التابعة لها سيتم استدعاء ناقلة بترول اخرى لنقل هذه الكمية الى ميناء العقبة الاردني.
تحذير من أعمال اللحام
الى ذلك أصدر مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي الدكتور حمود بن عبده الصعدي توجيهاً صارماً لكابتن وطاقم الناقلة (بولار) بعدم اجراء أي اصلاحات أو صيانة أو أعمال لحام باردة بدون موافقة ادارة الميناء كما حملهم مسؤولية أي تجاوزات من هذا النوع. فيما اشار نائب مدير ميناء الملك فهد الصناعي الكابتن منصور خيري الى انه سوف يتم وضع حواجز صد للزيوت حول السفينتين اثناء عملية نقل الحمولة لافتاً الى رفع حالة الاستعداد والجاهزية وتكوين فريق طوارئ مكون من عدة جهات على مدار الساعة يتم تناوبها في برج المراقبة لحين انتهاء عملية التفريغ وخروج السفينة المحملة من موقعها.. ويتوقع ان تستمر عملية التفريغ لمدة ثلاثة ايام.
استنفار لمكافحة التلوث
كما أوصت اللجنة المشكلة من الجهات المعنية جميع أعضائها بتجهيز المعدات الخاصة بجهاتهم لمكافحة التلوث لاستخدامها فوراً عند الحاجة أو نقلها الى الموقع المتضرر وتزويد اللجنة بقائمة شاملة لكافة المعدات المتوفرة لديهم.
من جهتها أكدت شركة ارامكو ان السفينة (مدين) المتخصصة بمواجهة الانسكابات الزيتية موجودة على ارصفة المصفاة المحلية وعلى اتم الاستعداد للمشاركة في حال وقوع تسرب زيتي لا سمح الله.
كما أوصت اللجنة بالاستعانة فوراً بمركز الاستجابة للطوارئ البحرية بالتنسيق مع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة وقيادة حرس الحدود في حال عدم القدرة على مكافحة التلوث في حال حدوثه.
فيما تم تجهيز وحدات بحرية مجهزة بالرغوة اللازمة لمكافحة الحرائق اضافة الى الحواجز الخاصة بمكافحة التلوث كما تمت الاستعانة بخبير زائر لمدينة ينبع متخصص في تحقيقات الحوادث البحرية لدعم اجراءات عملية افراغ الناقلة.
من جانب آخر رفعت ادارة الميناء برقيتين عاجلتين لوزارتي النقل والبترول والثروة المعدنية لحث شركة ارامكو على استقبال كمية الزيت المتبقي من عملية التفريغ (131 ألف طن).
وكانت فرق الإنقاذ بميناء الملك فهد الصناعي بينبع أنقذت البحر الأحمر من كارثة بيئية حيث قامت بسحب سفينة شحن تحمل علم الدومينيكان محملة بحوالى مليون برميل نفط خام الى منطقة المخطاف بالميناء لإصلاحها قبل ان تجنح الى منطقة شعب مرجانية هو ما كان سيؤدي الى تسرب حمولتها من الزيت الخام.
مدير عام الميناء د. حمود عبده الصعدي روى تفاصيل الحادثة لـ"عكاظ" موضحاً ان برج المراقبة تلقى نداء استغاثة من السفينة "بولار" بعد تعطل كافة محركاتها في موقع بالبحر الأحمر يبعد حوالى "200" كم الى الشمال من ميناء الملك فهد الذي كانت قد غادرته في وقت سابق الى ميناء العقبة الأردني. ونظراً لأن قبطان السفينة فقد السيطرة عليها اصبحت الرياح تتلاعب بها يميناً ويساراً في منطقة حساسة قريبة من محطات التحلية بسواحل ضباء والوجه.
وفور تلقي نداء الاستغاثة من السفينة المتعطلة تم تحريك "ثلاث" قاطرات وصلت الى موقعها خلال "12" ساعة وقامت بقطرها في عملية استمرت لمدة "48" ساعة وانقذتها من الجنوح لمنطقة الشعب المرجانية.
وعبر د. الصعدي عن سعادته بنجاح العملية وتجنيب البحر الاحمر من كارثة بيئية قد تؤثر على المناطق والمرافق الحساسة المنتشرة على السواحل الشمالية للمملكة.. مؤكداً استعداد ميناء الملك فهد الصناعي لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة حيث تتوفر بالميناء وحدات بحرية مجهزة بتجهيزات حديثة ومتطورة.