أكد الأمين العام للهيئة الإقليمية للحفاظ على البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) البروفيسور زياد أبو غرارة، أن الاجتماع الوزاري في دورته الـ18 لوزراء البيئة بدول البحر الأحمر وخليج عدن، الذي اختتم أعماله أمس الأول، وافق على البدء في إجراءات تفعيل إعلان البحر الأحمر وخليج عدن مناطق خاصة لدى المنظمة البحرية الدولية.
وبيَّن أبو غرارة أن فوائد إعلان البحر الأحمر منطقة خاصة سيسهم في حظر رمي المخلفات الصلبة من ظهر السفن، مثل النفايات والبضائع التالفة أو الحيوانات النافقة أو المخلفات السائلة الملوثة بالزيت، ما يعني الحد من التلوث الناجم عن السفن سواء المخلفات الصلبة أو المخلفات الزيتية.
ولفت إلى أن خطوات الإعلان ستبدأ بتقديم إخطارات كافية من الدول المشاطئة للمنطقة الخاصة والعضو في اتفاقية ماربول بطلب تفعيل الإعلان إلى المنظمة البحرية الدولية، ويتضمن الإخطار تعهد حكومة كل طرف بتوفير مرافق كافية لاستقبال ومعالجة مياه اتزان السفن ومرافق كافية لاستقبال المخلفات الأخرى منها المخلفات الصلبة والمخلفات الزيتية، ويجب أن تتمتع هذه المرافق بقدرة كافية تكفي لتلبية احتياجات السفن التي تستخدمها بدون تأخير غير مسوغ. وحال استلام طلب التفعيل، تحدد المنظمة تاريخاً لدخول متطلبات هذه اللائحة حيز التنفيذ. وتُخطر المنظمة جميع الأطراف بالتاريخ المحدد بهذه الصورة قبل فترة لا تقل عن 12 شهراً من حلول هذا التاريخ. وكشف الأمين العام للهيئة في تقريره أمام المجلس إلى أن البحر الأحمر لا يزال من أنظف بحار العالم وما زالت معظم سواحله على طبيعتها البكر، ويضم أكثر من 1200 نوع من الأسماك، و165 نوعاً منها يعتبر من الأسماك المستوطنة.
وأكد أن نسبة 48% من أسماك البحر الأحمر في المياه العميقة ولا توجد في سواه من بحار العالم، حيث يعتبر مستودعاً عالمياً للتنوع البيولوجي، وشعابه هي الأولى من حيث طول الشعاب المتصلة على مستوى العالم والأكثر مقاومة وتحملاً للتغيرات المناخية، ومن المتوقع أن يكون البحر الأحمر المصدر الأخير لاستعادة الشعاب في بحار العالم.
وبيَّن أبو غرارة أن فوائد إعلان البحر الأحمر منطقة خاصة سيسهم في حظر رمي المخلفات الصلبة من ظهر السفن، مثل النفايات والبضائع التالفة أو الحيوانات النافقة أو المخلفات السائلة الملوثة بالزيت، ما يعني الحد من التلوث الناجم عن السفن سواء المخلفات الصلبة أو المخلفات الزيتية.
ولفت إلى أن خطوات الإعلان ستبدأ بتقديم إخطارات كافية من الدول المشاطئة للمنطقة الخاصة والعضو في اتفاقية ماربول بطلب تفعيل الإعلان إلى المنظمة البحرية الدولية، ويتضمن الإخطار تعهد حكومة كل طرف بتوفير مرافق كافية لاستقبال ومعالجة مياه اتزان السفن ومرافق كافية لاستقبال المخلفات الأخرى منها المخلفات الصلبة والمخلفات الزيتية، ويجب أن تتمتع هذه المرافق بقدرة كافية تكفي لتلبية احتياجات السفن التي تستخدمها بدون تأخير غير مسوغ. وحال استلام طلب التفعيل، تحدد المنظمة تاريخاً لدخول متطلبات هذه اللائحة حيز التنفيذ. وتُخطر المنظمة جميع الأطراف بالتاريخ المحدد بهذه الصورة قبل فترة لا تقل عن 12 شهراً من حلول هذا التاريخ. وكشف الأمين العام للهيئة في تقريره أمام المجلس إلى أن البحر الأحمر لا يزال من أنظف بحار العالم وما زالت معظم سواحله على طبيعتها البكر، ويضم أكثر من 1200 نوع من الأسماك، و165 نوعاً منها يعتبر من الأسماك المستوطنة.
وأكد أن نسبة 48% من أسماك البحر الأحمر في المياه العميقة ولا توجد في سواه من بحار العالم، حيث يعتبر مستودعاً عالمياً للتنوع البيولوجي، وشعابه هي الأولى من حيث طول الشعاب المتصلة على مستوى العالم والأكثر مقاومة وتحملاً للتغيرات المناخية، ومن المتوقع أن يكون البحر الأحمر المصدر الأخير لاستعادة الشعاب في بحار العالم.