عندما احتجز جيش الملالي 10 بحارة أمريكيين دخلوا المياه الإيرانية عن طريق الخطأ قبل 3 سنوات، تواصل وزير الخارجية حينذاك جون كيري مع نظيره الإيراني جواد ظريف عبر الهاتف خلال دقائق وتقرر إطلاق سراح البحارة بعد ساعات.
هل يمكن حل أزمة مماثلة اليوم سريعا؟
أجاب ظريف على هذا السؤال في مقابلة أجرتها «رويترز» في الآونة الأخيرة قائلا «لا.. كيف يمكن تجنبها؟».
فظريف ونظيره الأمريكي مايك بومبيو لم يدخلا في حديث مباشر قط، بحسب بعثة إيران في الأمم المتحدة، بل عادة ما يكون التواصل بينهما بتوجيه الإهانات على موقع «تويتر» أو من خلال وسائل الإعلام.
قال ظريف «في كل مرة يتحدث فيها بومبيو عن إيران، يصر على أن يهينني... لماذا حتى أرد على مكالمته الهاتفية؟».
وتسلط الضغائن المعلنة بين وزيري خارجية البلدين الضوء على القلق المتزايد من عدم وجود قناة للتفاوض المباشر ومن أن يؤدي ذلك إلى مواجهة عسكرية عند أي سوء تفاهم أو حادث عارض حسبما يقول مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون ودبلوماسيون أجانب ومشرعون أمريكيون وخبراء في السياسة الخارجية.
وقال السناتور الأمريكي أنجوس كينج، وهو سياسي مستقل من ولاية مين، لـ(رويترز) «يبدو أن خطر نشوب صراع عرضي يتزايد يوما بعد يوم»، ودعا إلى حوار مباشر بين الطرفين. وشدد دبلوماسي أوروبي كبير على أهمية الاتصال بين كبار المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين كي لا يتضخم أي حادث عارض ويصبح أزمة. وأضاف «آمل أن تكون هناك قنوات لا تزال قائمة كي لا نمضي بلا وعي إلى وضع لا يريده أحد... الخطاب الذي نشهده ينذر بالخطر».
وامتنعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس عن توضيح كيف ستتواصل الإدارة مع طهران في حالة حدوث أزمة مماثلة لحادث 2016، لكنها قالت «عندما يحين وقت الحديث، نحن على ثقة من أننا سنمتلك كل وسائل القيام بذلك». وأضافت قائلة إن «حملة الضغط القصوى» التي تمارسها الإدارة على إيران تهدف إلى إجبار قادتها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وتابعت «إذا كان الإيرانيون على استعداد للمضي في تغيير طريقتهم والتصرف كدولة طبيعية... فنحن على استعداد للتحدث معهم».
وفي ظل غياب المحادثات المباشرة، بات موقع (تويتر) منتدى مشتركا للمسؤولين الأمريكيين والإيرانيين لتبادل الانتقادات اللاذعة. وأطلق مستشار روحاني الأربعاء تغريدة عن بومبيو يهاجمه فيها، مشيرا إلى استفزاز إيران بعمليات نشر عسكرية. واستخدم ظريف بدوره منصة التواصل الاجتماعي نفسها لإدانة «استحواذ إيران التام» على فكر بومبيو وبولتون.
وقال مسؤولون ودبلوماسيون ومشرعون أمريكيون إنهم يشكون في أن يرفض ظريف تلقي مكالمة من بومبيو خلال أي أزمة، في ظل المخاطر التي تواجهها إيران في أي نزاع مع الجيش الأمريكي. ويرى دبلوماسيون أن دولا مثل سلطنة عمان وسويسرا والعراق يمكنها نقل رسائل نظرا لارتباطها بعلاقات بالبلدين.
هل يمكن حل أزمة مماثلة اليوم سريعا؟
أجاب ظريف على هذا السؤال في مقابلة أجرتها «رويترز» في الآونة الأخيرة قائلا «لا.. كيف يمكن تجنبها؟».
فظريف ونظيره الأمريكي مايك بومبيو لم يدخلا في حديث مباشر قط، بحسب بعثة إيران في الأمم المتحدة، بل عادة ما يكون التواصل بينهما بتوجيه الإهانات على موقع «تويتر» أو من خلال وسائل الإعلام.
قال ظريف «في كل مرة يتحدث فيها بومبيو عن إيران، يصر على أن يهينني... لماذا حتى أرد على مكالمته الهاتفية؟».
وتسلط الضغائن المعلنة بين وزيري خارجية البلدين الضوء على القلق المتزايد من عدم وجود قناة للتفاوض المباشر ومن أن يؤدي ذلك إلى مواجهة عسكرية عند أي سوء تفاهم أو حادث عارض حسبما يقول مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون ودبلوماسيون أجانب ومشرعون أمريكيون وخبراء في السياسة الخارجية.
وقال السناتور الأمريكي أنجوس كينج، وهو سياسي مستقل من ولاية مين، لـ(رويترز) «يبدو أن خطر نشوب صراع عرضي يتزايد يوما بعد يوم»، ودعا إلى حوار مباشر بين الطرفين. وشدد دبلوماسي أوروبي كبير على أهمية الاتصال بين كبار المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين كي لا يتضخم أي حادث عارض ويصبح أزمة. وأضاف «آمل أن تكون هناك قنوات لا تزال قائمة كي لا نمضي بلا وعي إلى وضع لا يريده أحد... الخطاب الذي نشهده ينذر بالخطر».
وامتنعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس عن توضيح كيف ستتواصل الإدارة مع طهران في حالة حدوث أزمة مماثلة لحادث 2016، لكنها قالت «عندما يحين وقت الحديث، نحن على ثقة من أننا سنمتلك كل وسائل القيام بذلك». وأضافت قائلة إن «حملة الضغط القصوى» التي تمارسها الإدارة على إيران تهدف إلى إجبار قادتها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وتابعت «إذا كان الإيرانيون على استعداد للمضي في تغيير طريقتهم والتصرف كدولة طبيعية... فنحن على استعداد للتحدث معهم».
وفي ظل غياب المحادثات المباشرة، بات موقع (تويتر) منتدى مشتركا للمسؤولين الأمريكيين والإيرانيين لتبادل الانتقادات اللاذعة. وأطلق مستشار روحاني الأربعاء تغريدة عن بومبيو يهاجمه فيها، مشيرا إلى استفزاز إيران بعمليات نشر عسكرية. واستخدم ظريف بدوره منصة التواصل الاجتماعي نفسها لإدانة «استحواذ إيران التام» على فكر بومبيو وبولتون.
وقال مسؤولون ودبلوماسيون ومشرعون أمريكيون إنهم يشكون في أن يرفض ظريف تلقي مكالمة من بومبيو خلال أي أزمة، في ظل المخاطر التي تواجهها إيران في أي نزاع مع الجيش الأمريكي. ويرى دبلوماسيون أن دولا مثل سلطنة عمان وسويسرا والعراق يمكنها نقل رسائل نظرا لارتباطها بعلاقات بالبلدين.