بات من المحتمل جداً التعامل مع إيران عسكرياً من قبل الإدارة الأمريكية التي بدا للجميع أنه لا وقت لديها للمزيد من مراوغات نظام الملالي الإيراني حسب تلميحات مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي حيث يرى أن نظام طهران يقدم للعالم فرصة التعامل معه بجدية بعد أحداث العبث الأخيرة في مياه الخليج بارتكابه جرائم كبيرة استهداف ناقلات النفط في بحر العرب في الفجيرة، كما استهدفت محطتي النفط السعودي في الدوادمي وعفيف ومحاولات عرقلة الملاحة العالمية والاقتصاد بشكل سافر.
يجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقادة العالم العربي في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ في قمتين عربية، وخليجية تليهما قمة ثالثة إسلامية يناقش خلالها الوضع الإقليمي والسياسي المتأزم مع إيران وحشد الآراء حول العبث الإيراني وإمكانية التعاون في جبهة سياسية موحدة ضد هذا الخطر المستمر على دول المنطقة والدور الذي سوف تضطلع به كل دولة لمواجهة إيران من جهة ولتأييد الموقف الأمريكي من جهة أخرى.
لا تملك إيران إزاء هذا الحشد العربي والخليجي وجدية الإدارة الأمريكية في حشد قواتها واستنفار قواعدها على ضفاف الخليج والتلويح بالحل العسكري سوى خيارين إما الموت البطيء بتآكلها من الداخل عبر عقوبات اقتصادية قاسية تزامناً مع اقتصادها المتهاوي، أو المواجهة العسكرية التي تعلم جيداً صعوبة وضعف موقفها إزاءها فالمواجهة ستكون مع العالم أجمع تتقدمه أمريكا وتدعمه دول اكتوت بشظايا الإرهاب الإيراني، أما الوساطات التي تجنح لها طهران حالياً فهي مراوغات في الوقت الضائع من المرجح ألا تنجح في تمريرها مقابل التحركات الأمريكية الحالية التي كما يبدو لا تراجع معها مهما كانت المساومات والتنازلات الإيرانية.
لاشك أن لإيران طموحات كبيرة لبسط إمبراطوريتها التوسعية في المنطقة خصوصاً بعد نجاحها في تحقيق نفوذها في أربع عواصم عربية - بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء - ولا شك أننا جميعا لا نتمنى الحرب ولكننا نؤمن بأن الكي آخر العلاج وأن الحرب آخر الحلول بل الحل الذي لامناص منه لاقتلاع ملالي الإرهاب وتحرير الشعب الإيراني من استبداد نظامه.
آمالنا كبيرة بما ستخرج به القمم الثلاث في مكة وثقتنا كبيرة بقائد العزم والحزم الملك سلمان وحكمته في إدارتها بما يحسم الأمور لصالح استقرار المنطقة وأمنها ورفاه شعوبها.
يجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقادة العالم العربي في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ في قمتين عربية، وخليجية تليهما قمة ثالثة إسلامية يناقش خلالها الوضع الإقليمي والسياسي المتأزم مع إيران وحشد الآراء حول العبث الإيراني وإمكانية التعاون في جبهة سياسية موحدة ضد هذا الخطر المستمر على دول المنطقة والدور الذي سوف تضطلع به كل دولة لمواجهة إيران من جهة ولتأييد الموقف الأمريكي من جهة أخرى.
لا تملك إيران إزاء هذا الحشد العربي والخليجي وجدية الإدارة الأمريكية في حشد قواتها واستنفار قواعدها على ضفاف الخليج والتلويح بالحل العسكري سوى خيارين إما الموت البطيء بتآكلها من الداخل عبر عقوبات اقتصادية قاسية تزامناً مع اقتصادها المتهاوي، أو المواجهة العسكرية التي تعلم جيداً صعوبة وضعف موقفها إزاءها فالمواجهة ستكون مع العالم أجمع تتقدمه أمريكا وتدعمه دول اكتوت بشظايا الإرهاب الإيراني، أما الوساطات التي تجنح لها طهران حالياً فهي مراوغات في الوقت الضائع من المرجح ألا تنجح في تمريرها مقابل التحركات الأمريكية الحالية التي كما يبدو لا تراجع معها مهما كانت المساومات والتنازلات الإيرانية.
لاشك أن لإيران طموحات كبيرة لبسط إمبراطوريتها التوسعية في المنطقة خصوصاً بعد نجاحها في تحقيق نفوذها في أربع عواصم عربية - بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء - ولا شك أننا جميعا لا نتمنى الحرب ولكننا نؤمن بأن الكي آخر العلاج وأن الحرب آخر الحلول بل الحل الذي لامناص منه لاقتلاع ملالي الإرهاب وتحرير الشعب الإيراني من استبداد نظامه.
آمالنا كبيرة بما ستخرج به القمم الثلاث في مكة وثقتنا كبيرة بقائد العزم والحزم الملك سلمان وحكمته في إدارتها بما يحسم الأمور لصالح استقرار المنطقة وأمنها ورفاه شعوبها.