أعلنت القاضية في محكمة وستمنستر مارجوت كولمان اليوم (الأربعاء)، أن وزير الخارجية السابق بوريس جونسون أبرز المرشحين لخلافة تيريزا ماي في رئاسة وزراء بريطانيا، مؤكدة أن جونسون يجب أن يمثل أمام المحكمة بسبب مزاعم بأنه كذب على الناس بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت إن جونسون عليه أن يرد على مذكرة استدعاء تزعم أنه ارتكب 3 جرائم سوء سلوك أثناء وجوده في المنصب.
وتتعلق هذه الجرائم بمزاعم أدلى بها قبل وبعد استفتاء عام 2016 بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكان جونسون أحد أبرز الداعمين لخروج بريطانيا من التكتل، وصوت البريطانيون بأغلبية 52% مقابل 48% لصالح الخروج من الاتحاد.
وجاء في طلب الاستدعاء «أن المدعى عليه كذب مرارا وضلل الشعب البريطاني فيما يتعلق بتكلفة عضوية الاتحاد الأوروبي، إذ أعلن أو أقر أو أشار إلى أن تكلفة عضوية الاتحاد الأوروبي 350 مليون جنيه إسترليني (442 مليون دولار) في الأسبوع».
وهذا المبلغ كان نقطة أساسية ومثيرة للجدل في الحملة المؤيدة للخروج من الاتحاد تحت عنوان «لنستعيد السيطرة» التي كُتبت على حافلة من حافلات الحملة الانتخابية. وقال معارضون إن هذا الرقم مضلل بشكل متعمد وأصبح رمزا للانقسامات التي سببها الاستفتاء. وذكرت كولمان في حكمها المكتوب أنه لم تثبت صحة هذه المزاعم، ولكن أضافت أنه يجب أن يمثل جونسون أمام المحكمة.
وتتعلق هذه الجرائم بمزاعم أدلى بها قبل وبعد استفتاء عام 2016 بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكان جونسون أحد أبرز الداعمين لخروج بريطانيا من التكتل، وصوت البريطانيون بأغلبية 52% مقابل 48% لصالح الخروج من الاتحاد.
وجاء في طلب الاستدعاء «أن المدعى عليه كذب مرارا وضلل الشعب البريطاني فيما يتعلق بتكلفة عضوية الاتحاد الأوروبي، إذ أعلن أو أقر أو أشار إلى أن تكلفة عضوية الاتحاد الأوروبي 350 مليون جنيه إسترليني (442 مليون دولار) في الأسبوع».
وهذا المبلغ كان نقطة أساسية ومثيرة للجدل في الحملة المؤيدة للخروج من الاتحاد تحت عنوان «لنستعيد السيطرة» التي كُتبت على حافلة من حافلات الحملة الانتخابية. وقال معارضون إن هذا الرقم مضلل بشكل متعمد وأصبح رمزا للانقسامات التي سببها الاستفتاء. وذكرت كولمان في حكمها المكتوب أنه لم تثبت صحة هذه المزاعم، ولكن أضافت أنه يجب أن يمثل جونسون أمام المحكمة.