تحتضن جدة التاريخية مزاد «فن من أجل البلد»، أول مزاد خيري خاص بالفن المعاصر في المملكة، تنظمه وزارة الثقافة ودار «كريستيز» البريطانية للمزادات الفنية، وينطلق يوم 26 يونيو القادم في بيت نصيف التاريخي. وسيخصص ريع المزاد لتمويل متحف جديد في منطقة «جدة البلد» المدرجة رسميا في لائحة التراث العالمي لليونيسكو، علاوة على دعم مؤسسة غير ربحية توفر دعماً مخصصاً للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. ويضم المزاد أكثر من 40 عملاً فنياً لفنانين سعوديين وعرب، تم التبرع بها من قبل كل من غاليري «أيام»، غاليري «أجيال»، غاليري «المرسى»، السيد مازن سويد، السيد جورج علامة، عقيل وحمزة بونوة. فيما يأتي هذا الحدث كجزء من خطط التنمية الثقافية التي تقودها وزارة الثقافة، بهدف صناعة قطاع ثقافي مزدهر يدعم الاقتصاد الوطني ويعمل على تحسين جودة الحياة.
من جهته، أبدى وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان سعادته باستضافة المزاد قائلا: «نسعد بهذا الحدث في قلب الحي التاريخي بجدة الذي يعد أحد كنوز السعودية الثقافية. وإنه لشرف لي كوزير للثقافة أن أرى أعضاء من المجتمع الثقافي الدولي -بمن فيهم شركاؤنا في دار كريستيز- يجتمعون لدعم هذا المزاد الذي يخدم غاية نبيلة تتمثل في إنشاء متحف البلد في جدة التاريخية». وأضاف: «متحف البلد سبب مهم لإقامة المزاد لأنه سيلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على أصالة «جدة البلد»، كما سيعرض جوانب من تراث المملكة وسيقدمها لجمهور واسع من المهتمين، مؤكدا أن الثقافة والفنون تتمتع بالقدرة على تغيير الحياة، وهي مجال خصب للعطاء والمساهمة المجتمعية، ويتضح هذا من خلال الفنانين الموهوبين الذين تبرعوا بأعمالهم لدعم إنشاء المتحف.
من جهته، أبدى وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان سعادته باستضافة المزاد قائلا: «نسعد بهذا الحدث في قلب الحي التاريخي بجدة الذي يعد أحد كنوز السعودية الثقافية. وإنه لشرف لي كوزير للثقافة أن أرى أعضاء من المجتمع الثقافي الدولي -بمن فيهم شركاؤنا في دار كريستيز- يجتمعون لدعم هذا المزاد الذي يخدم غاية نبيلة تتمثل في إنشاء متحف البلد في جدة التاريخية». وأضاف: «متحف البلد سبب مهم لإقامة المزاد لأنه سيلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على أصالة «جدة البلد»، كما سيعرض جوانب من تراث المملكة وسيقدمها لجمهور واسع من المهتمين، مؤكدا أن الثقافة والفنون تتمتع بالقدرة على تغيير الحياة، وهي مجال خصب للعطاء والمساهمة المجتمعية، ويتضح هذا من خلال الفنانين الموهوبين الذين تبرعوا بأعمالهم لدعم إنشاء المتحف.