وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، أنه وللمرة الأولى على الإطلاق، يضطر حزب الله، المستفيد الأكبر من إيران، إلى المناشدة العلنية للحصول على الدعم المالي.
وبحسب ShareAmerica - موقع مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأمريكية- ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن حزب الله يطلب التبرعات على لوحات الإعلانات والملصقات. كما تظهر صناديق التبرعات في المناطق العامة في لبنان.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو خلال زيارته للبنان في مارس الماضي، «إن الضغط الذي نمارسه على إيران بسيط. إنه يهدف إلى قطع التمويل عن الإرهابيين، وهو يحقق الهدف منه.»
وقال أحد المقاتلين من مليشيا تدعمها إيران في سوريا لصحيفة نيويورك تايمز في مارس، «لقد ولّت الأيام الذهبية ولن تعود أبدًا. فإيران ليس لديها ما يكفي من المال لمنحنا».
وتفيد التقارير الجديدة للاستخبارات، وفقًا لمسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، أن حركة حماس، في الأراضي الفلسطينية، تقوم بعمل «خطة تقشفية» بسبب نقص التمويل الإيراني.
وقد أخبر الممثل الأمريكي الخاص بشأن إيران، براين هوك، قناة فوكس نيوز مؤخرًا أن العقوبات الأمريكية جعلت العمليات أكثر صعوبة على الجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين في اليمن أو الجماعات المسلحة في العراق وسوريا.
كما تعاني أيضًا من نقص التمويل وحدة القيادة الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، والذي قامت الولايات المتحدة بتصنيفه منظمة إرهابية في إبريل 2019.
ويقول مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية إن «حملة الضغط الأقصى» على إيران، والتي تهدف إلى حرمان النظام من وسائل تمويل الإرهاب، تُحقق هدفها.