كشف المُعتقل اللبناني لدى إيران نزار زكا عن تفاصيل اعتقاله القسري في إيران بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد ساعات من إطلاق سراحه وعودته إلى لبنان.
وأوضح زكا أنه تعرض في بداية الاعتقال لكل أنواع التعذيب من قبل الإيرانيين، مشيراً إلى أن التحقيق معه كان يتم من قِبل الحرس الثوري الإيراني وليس جهاز المخابرات.
وأكد المُعتقل اللبناني أنه لا يوجد أي احترام للمعاهدات الدولية في إيران، لافتاً إلى أن مهمته القادمة تتمثل في شرح ظروف المُعتقلين في إيران.
وقال نزار زكا في لقاء مع قناة العربية اليوم (الثلاثاء): «الصفقة التي تمت للإفراج عني لبنانية خالصة، وأنا مدين لبلدي الرسمي في قضية إنهاء اعتقالي في إيران».
وذكر زكا أن سجيناً أمريكياً يُدعى (وانغ) كان معتقلاً معه في إيران، مبيناً أن المُعتقلان الأمريكي والبريطاني في وضع صحي جيد لكن لديهما بعض المشاكل.
واعتُقل زكا (51 عاماً) المُقيم في الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر عام 2015 خلال زيارة لإيران، وتحدث نظام طهران حينذاك عن علاقات عميقة تربطه بالأوساط العسكرية والاستخباراتية الأمريكية، وحُكم عليه في يوليو 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح واشنطن.
وأوضح زكا أنه تعرض في بداية الاعتقال لكل أنواع التعذيب من قبل الإيرانيين، مشيراً إلى أن التحقيق معه كان يتم من قِبل الحرس الثوري الإيراني وليس جهاز المخابرات.
وأكد المُعتقل اللبناني أنه لا يوجد أي احترام للمعاهدات الدولية في إيران، لافتاً إلى أن مهمته القادمة تتمثل في شرح ظروف المُعتقلين في إيران.
وقال نزار زكا في لقاء مع قناة العربية اليوم (الثلاثاء): «الصفقة التي تمت للإفراج عني لبنانية خالصة، وأنا مدين لبلدي الرسمي في قضية إنهاء اعتقالي في إيران».
وذكر زكا أن سجيناً أمريكياً يُدعى (وانغ) كان معتقلاً معه في إيران، مبيناً أن المُعتقلان الأمريكي والبريطاني في وضع صحي جيد لكن لديهما بعض المشاكل.
واعتُقل زكا (51 عاماً) المُقيم في الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر عام 2015 خلال زيارة لإيران، وتحدث نظام طهران حينذاك عن علاقات عميقة تربطه بالأوساط العسكرية والاستخباراتية الأمريكية، وحُكم عليه في يوليو 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح واشنطن.