علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة بأن جامعة الباحة شكلت لجنتين لإعادة هيكلة برامج المرحلة الجامعية والدراسات العليا بما يحقق مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل لضمان التوافق بين مخرجات التعليم الجامعي ومسارات رؤية المملكة من خلال توفير كوادر تتحلى بالمهارات والسلوكيات المطلوبة بسوق العمل وتتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة، ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي. وتعمل لجان جامعة الباحة على تحديد تحديات سوق العمل لتطوير المناهج مواكبة للحاجات المستقبلية في جميع التخصصات وتحديثها المستمر بالتدريب وتأهيل الخريجين والخريجات لمواكبة حاجات السوق وتوطين المعرفة عن طريق التدريب الميداني.
وأكد مصدر إداري لـ«عكاظ» أن اللجان وضعت تصورا كاملا لضمان توافق مخرجات البرامج التعليمية بالجامعة مع سوق العمل، وتوافق مخرجات البرامج التعليمية بالجامعة مع مواصفات الخريج المتوافقة مع الإطار الوطني للمؤهلات، إضافة إلى ضمان جودة مواصفات خريجي البرامج التعليمية في الجامعة حسب متطلبات هيئة تقويم التعليم، مشيرا إلى أن العمل جار على استيعاب تصورات اللجان عبر تطوير الخطط الدراسية والبرامج والمقررات واستحداث برامج جديدة حسب حاجة سوق العمل لتعزيز وتحسين الجودة والابتكار في مخرجات التعلم، وربط الأقسام العلمية المختلفة بالجامعة مع مؤسسات قطاعات الأعمال.
من جهة ثانية، اشتكى عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات من تفويت الفرص على أبنائهم وبناتهم للقبول في كليات الطب والهندسة بحكم مراعاة جامعة الباحة للنسب الموزونة لمخرجات الثانوية العامة، وتخفيضها عن بقية الجامعات ما يتيح للطلاب المتفوقين من خارج المنطقة اكتساح مقاعد الكليات النخبوية، بحكم حصدهم تقديرات عالية في الثانوية العامة.
ويؤكد مصدر إداري لـ«عكاظ» أنه من الصعوبة بمكان أن نجعل من ضوابط القبول أن يكون الطالب والطالبة من مواليد منطقة الباحة وساكنيها، كون القبول في الجامعات حق لكل طالب وطالبة من جميع أرجاء الوطن.
وأكد مصدر إداري لـ«عكاظ» أن اللجان وضعت تصورا كاملا لضمان توافق مخرجات البرامج التعليمية بالجامعة مع سوق العمل، وتوافق مخرجات البرامج التعليمية بالجامعة مع مواصفات الخريج المتوافقة مع الإطار الوطني للمؤهلات، إضافة إلى ضمان جودة مواصفات خريجي البرامج التعليمية في الجامعة حسب متطلبات هيئة تقويم التعليم، مشيرا إلى أن العمل جار على استيعاب تصورات اللجان عبر تطوير الخطط الدراسية والبرامج والمقررات واستحداث برامج جديدة حسب حاجة سوق العمل لتعزيز وتحسين الجودة والابتكار في مخرجات التعلم، وربط الأقسام العلمية المختلفة بالجامعة مع مؤسسات قطاعات الأعمال.
من جهة ثانية، اشتكى عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات من تفويت الفرص على أبنائهم وبناتهم للقبول في كليات الطب والهندسة بحكم مراعاة جامعة الباحة للنسب الموزونة لمخرجات الثانوية العامة، وتخفيضها عن بقية الجامعات ما يتيح للطلاب المتفوقين من خارج المنطقة اكتساح مقاعد الكليات النخبوية، بحكم حصدهم تقديرات عالية في الثانوية العامة.
ويؤكد مصدر إداري لـ«عكاظ» أنه من الصعوبة بمكان أن نجعل من ضوابط القبول أن يكون الطالب والطالبة من مواليد منطقة الباحة وساكنيها، كون القبول في الجامعات حق لكل طالب وطالبة من جميع أرجاء الوطن.