صنّف عضو مجلس الشورى الدكتور عائض الردادي الفضائيات العربية أو الموجهة للعالم العربي لتفتيته-حسب قوله- منها قنوات الإغراء والرقص التي من مظاهرها عدم الالتزام بالدور التربوي بل يصل بعضها إلى المواجهة مع التربية كذلك هدم القيم الدينية والأخلاقية، ومن الأصناف كذلك القنوات الشعبية التي هي سلاح ذو حدين يمكن أن تصل الأجيال بالتراث والفنون الشعبية والموروث الشعبي إن هي قدمته في إطار ما يبني ويعرف به ويمكن أن يهدم إذا اخذ مسار إثارة التنافر وزرع الفرقة، وأيضا من الأصناف القنوات الإقليمية التي تكمن خطورتها في ظل وجود هذا التوجه الدولي السلبي لتجزئة المنطقة مستغلين النعرات القبلية وتعدد الأعراق والأجناس في المنطقة لإشعال المنطقة وتفتيت وحدتها ، وهنالك أيضا القنوات الدينية التي عزفت على القيم التي لها اقوى سلطان على النفوس لكن في إطار المذهبية والتعصب والقدح في المذاهب الاخرى ، وأخيرا من هذه الأصناف القنوات الأجنبية باللغة العربية وهي نوعان قنوات أجنبية تمويلاً وإدارة وتهدف مثل هذه القنوات إلى استثمار التقنية للتأثير على الشعوب العربية.. وقنوات أجنبية المحتوى عربية الإدارة.
وتحدث د. الردادي في محاضرة ألقاها بنادي تبوك الأدبي مؤخرا بعنوان : دور الفضائيات في تفتيت الهويات وتفكيك الوحدات الوطنية، عن نسبة النمو في الفضائيات بالعالم العربي التي بلغت 270% منذ يناير 2004م حتى الآن حيث وصل عدد الفضائيات المجانية التي تبث على أنظمة عرب سات ونايل سات ونور سات 370 فضائية..
وقال إن غزو الإعلام الخليجي عبر المرأة المتهتكة أصبح واحداً من الضغوط التي لا يمكن تجاهلها من الناحية الموضوعية في مجتمع يحترز أهله عند الحديث عن الأمور الحميمية بالاعتذار سلفاً أو يستخدمون التلميح والتورية، وأضاف هناك هوية حضارية واجتماعية للخليج والجزيرة العربية تتسم بالاحتشام والأدب ويراد تفتيت جانب الحياء بهؤلاء النساء الوافدات من مجتمعات أخرى حيث تتسابق الفضائيات في عرض المرأة متبرجة دون حياء أو مراعاة للضوابط الاجتماعية، وأشار إلى أن الضغط الجنسي في الإعلام الخليجي من أهم ما يجب مواجهته فهو عامل مدمر للهوية الخليجية ويسيء لكرامة المرأة الخليجية وان كانت العارضة للإغراء ليست خليجية .
واختتم الردادي محاضرته بتقديم بعض الحلول والاقتراحات لمعالجة خطر الفضائيات التي منها عدم التعامي عنه أو التهوين من شأنه أو عدم الأخذ على يد دعاة الفرقة من العرب المرتبطين بمصالح خارجية كذلك التركيز على زرع الانتماء للدين والوطن في نفوس المواطنين وبخاصة الشباب والنساء.. وضرورة وجود مجالس عليا للإعلام في كل دولة عربية ترسم الخطط الإستراتيجية بما يناسب الحفاظ على الوحدة الوطنية.
وتحدث د. الردادي في محاضرة ألقاها بنادي تبوك الأدبي مؤخرا بعنوان : دور الفضائيات في تفتيت الهويات وتفكيك الوحدات الوطنية، عن نسبة النمو في الفضائيات بالعالم العربي التي بلغت 270% منذ يناير 2004م حتى الآن حيث وصل عدد الفضائيات المجانية التي تبث على أنظمة عرب سات ونايل سات ونور سات 370 فضائية..
وقال إن غزو الإعلام الخليجي عبر المرأة المتهتكة أصبح واحداً من الضغوط التي لا يمكن تجاهلها من الناحية الموضوعية في مجتمع يحترز أهله عند الحديث عن الأمور الحميمية بالاعتذار سلفاً أو يستخدمون التلميح والتورية، وأضاف هناك هوية حضارية واجتماعية للخليج والجزيرة العربية تتسم بالاحتشام والأدب ويراد تفتيت جانب الحياء بهؤلاء النساء الوافدات من مجتمعات أخرى حيث تتسابق الفضائيات في عرض المرأة متبرجة دون حياء أو مراعاة للضوابط الاجتماعية، وأشار إلى أن الضغط الجنسي في الإعلام الخليجي من أهم ما يجب مواجهته فهو عامل مدمر للهوية الخليجية ويسيء لكرامة المرأة الخليجية وان كانت العارضة للإغراء ليست خليجية .
واختتم الردادي محاضرته بتقديم بعض الحلول والاقتراحات لمعالجة خطر الفضائيات التي منها عدم التعامي عنه أو التهوين من شأنه أو عدم الأخذ على يد دعاة الفرقة من العرب المرتبطين بمصالح خارجية كذلك التركيز على زرع الانتماء للدين والوطن في نفوس المواطنين وبخاصة الشباب والنساء.. وضرورة وجود مجالس عليا للإعلام في كل دولة عربية ترسم الخطط الإستراتيجية بما يناسب الحفاظ على الوحدة الوطنية.