استنكر مسؤولون وأدباء وإعلاميون ومواطنون عبر «عكاظ» الهجوم الإرهابي الذي نفذته المليشيات الحوثية الإيرانية بمقذوف على مطار أبها الدولي، وإصابة عدد من المدنيين من جنسيات مختلفة. وأكدوا أن ميليشا الحوثي أفلست عسكريا وتنتحر سياسيا، بعد إقدامها على استهداف مطار مدني. وطالبوا بالضرب بيد من حديد لما وصفوه بالزمرة الحوثية التابعة لإيران. من جهتهم، طمأن مواطنون في مدينة أبها العرب والمسلمين في أنحاء العالم على سلامة الحركة الجوية في مطار أبها. وتداول مغردون في شبكات التواصل الاجتماعي الصور ومقاطع الفيديو التي تثبت سهولة وسلاسة حركة السفر من وإلى أبها. وأكد مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي، أن استهداف مطار أبها الدولي من قبل المليشيات الحوثية يُعد عملاً إرهابياً جباناً يستهدف منشآة مدنية حيوية. وقال: «هذا الاعتداء الآثم وما سبقه من اعتداءات سافرة آثمة غاشمة هو محل استنكار، وشجب واستهجان من كل شخص غيور على دينه وأمن أمته، واستقرار بلاد الحرمين الشريفين». وأشاد الدكتور نقادي بجهود القطاعات الحكومية والطبية والأمنية بمنطقة عسير التي أظهرت كفاءتها واحترافيتها في التعامل مع الحادثة فور وقوعها؛ ما أسهم في التخفيف من الأضرار الناجمة عن هذا الفعل الغاشم. من جانبه، وصف مدير التعليم بمحافظة بيشة نايف الهاجري ما قامت به المليشيات الحوثية الإيرانية من هجوم إرهابي بمقذوف على مطار أبها الدولي وإصابة عدد من المدنيين من جنسيات مختلفة، بأنها محاولات بائسة يائسة. وأضاف: «هذه الأعمال الإرهابية لن تفت من عزم الرجال في هذا الوطن المبارك، وأن القيادة الرشيدة تؤكد دائما حرصها على مواصلة حماية الوطن ومقدراته، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنه، والمملكة تعمل جاهدة على نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة وحرصها على توطيد الأمن والسلم الدوليين».
ولفت الهاجري إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته الأخلاقية وواجباته القانونية تجاه حماية المدنيين، واتخاذ خطوات أكثر صرامة لوقف المليشيات الحوثية المدعومة من إيران عن ارتكاب الانتهاكات والأعمال الإرهابية في المنطقة. وأدان رئيس نادي النخيل ببيشة عبدالعزيز الجديع الاعتداء الإرهابي الذي ارتكبته المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بإطلاقها لمقذوف حربي على مطار أبها الدولي، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي يضاف للسجل الإجرامي للمليشيات الإرهابية الإيرانية. وبين آل جديع بقوله: «هذا العمل الإرهابي الذي استهدف منشأة مدنية ومدنيين بينهم نساء وأطفال يكشف همجية هذا التنظيم المستأجر».
من جهته، أوضح الإعلامي عبدالله آل قمشة بقوله: «ما حدث من استهداف لمطار أبها الدولي هو عمل جبان استهدف منشأة مدنية ومدنيين أبرياء من جنسيات مختلفة، وهنا يتضح لنا كبر حجم الجرم الذي ارتكبته مليشيات الحوثي المسيّرة والمدعومة من إيران، وإيران تدعم تلك المليشيات بالمال والسلاح والتدريب علاوة على غرس الحقد والكراهية للسعودية حكومة وشعبا ومقدسات، وتوجههم لضرب المنشآت السعودية بالسلاح الإيراني وهنا لابد من تدخل الأمم المتحدة لإيقاف هذه الجرائم التي واجهتها السعودية بالصبر والحكمة وضبط النفس». من جهته، عد رئيس تحرير صحيفة إندبندت عربية عضوان الأحمري الاعتداء على مطار أبها انتحارا سياسيا للحوثيين، الذي بات يمارسه مرة تلو الأخرى. وأضاف الأحمري: «الحوثي بهذا العمل يثبت للعالم أنه أداة جهل في يد إيران، وأن استهداف مطار أبها دليل جديد على عيشه اللحظات الأخيرة بعد تضييق الخناق على مموله في طهران».
من ناحيته، أكد الدكتور عبدالله حامد لـ«عكاظ» بقوله: «رجال أمننا تعاملوا مع هذا الحدث الإجرامي بمهنية عالية، وشخصيا غادرت مطار أبها الساعة العاشرة صباحا، وكانت الحركة الملاحية قد عادت بعد توقف يسير».
ولفت الهاجري إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته الأخلاقية وواجباته القانونية تجاه حماية المدنيين، واتخاذ خطوات أكثر صرامة لوقف المليشيات الحوثية المدعومة من إيران عن ارتكاب الانتهاكات والأعمال الإرهابية في المنطقة. وأدان رئيس نادي النخيل ببيشة عبدالعزيز الجديع الاعتداء الإرهابي الذي ارتكبته المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بإطلاقها لمقذوف حربي على مطار أبها الدولي، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي يضاف للسجل الإجرامي للمليشيات الإرهابية الإيرانية. وبين آل جديع بقوله: «هذا العمل الإرهابي الذي استهدف منشأة مدنية ومدنيين بينهم نساء وأطفال يكشف همجية هذا التنظيم المستأجر».
من جهته، أوضح الإعلامي عبدالله آل قمشة بقوله: «ما حدث من استهداف لمطار أبها الدولي هو عمل جبان استهدف منشأة مدنية ومدنيين أبرياء من جنسيات مختلفة، وهنا يتضح لنا كبر حجم الجرم الذي ارتكبته مليشيات الحوثي المسيّرة والمدعومة من إيران، وإيران تدعم تلك المليشيات بالمال والسلاح والتدريب علاوة على غرس الحقد والكراهية للسعودية حكومة وشعبا ومقدسات، وتوجههم لضرب المنشآت السعودية بالسلاح الإيراني وهنا لابد من تدخل الأمم المتحدة لإيقاف هذه الجرائم التي واجهتها السعودية بالصبر والحكمة وضبط النفس». من جهته، عد رئيس تحرير صحيفة إندبندت عربية عضوان الأحمري الاعتداء على مطار أبها انتحارا سياسيا للحوثيين، الذي بات يمارسه مرة تلو الأخرى. وأضاف الأحمري: «الحوثي بهذا العمل يثبت للعالم أنه أداة جهل في يد إيران، وأن استهداف مطار أبها دليل جديد على عيشه اللحظات الأخيرة بعد تضييق الخناق على مموله في طهران».
من ناحيته، أكد الدكتور عبدالله حامد لـ«عكاظ» بقوله: «رجال أمننا تعاملوا مع هذا الحدث الإجرامي بمهنية عالية، وشخصيا غادرت مطار أبها الساعة العاشرة صباحا، وكانت الحركة الملاحية قد عادت بعد توقف يسير».