أثار نشر الجيش الأمريكي تسجيلاً مصوراً أمس (الجمعة)، يظهر إزالة الحرس الثوري لُغماً لم ينفجر من جانب إحدى ناقلتي النفط اللتين تعرضتا لهجمات في خليج عمان، تساؤلات حول إشعال طهران لحرب الناقلات على غرار ما فعلته في الثمانينات في الخليج العربي وبحر عمان.
وحذرت وسائل إعلام غربية، من أن تكرار الهجمات على ناقلات النفط فاقم المخاوف من اندلاع حرب شاملة خاصة بعد استهداف ناقلتي النفط في خليج عمان والهجوم المماثل الشهر الماضي على 4 ناقلات قبالة سواحل الإمارات. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن خبراء أن الاحتكاكات بين الأطراف المتصارعة في المنطقة أصبحت شديدة، وأن تصاعد التوتر سيجعل المياه في مضيق هرمز غير آمنة، ما قد يهدد إمدادات النفط إلى العالم الغربي.
ولا يستبعد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، بناء على تقارير استخباراتية «تكرار إيران هجمات مماثلة وأكثر خطورة» من استهداف ناقلات النفط، في وقت أعلنت أن المدمرة «يو إس إس ميسون» في طريقها إلى موقع الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان.
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية بيل أوربان، أكد في بيان أن قارب دورية تابعا للحرس الثوري اقترب من الناقلة «كوكوكا كاريدجس» وأزال لغما لم ينفجر منها، فيما زعمت إيران أنها ذهبت إلى إنقاذ البحارة على متن الناقلتين. وفضح ناشطون إيرانيون تورط نظام الملالي بنشرهم صوراً قارنوا من خلالها ما نشره الجيش الأمريكي من فيديو، مع صور من وسائل الإعلام الإيرانية تُظهر تطابق شكل الزورق التابع للحرس الثوري وتصميمه مع نفس الزورق، الذي استخدم خلال عملية إزالة اللغم من الناقلة. ويعيد تكرار حوادث استهداف ناقلات النفط، إطلاق طهران لشرارة الحرب خلال الثمانينات عندما استهدفت العديد من الناقلات التابعة لمختلف الدول، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، وتدخل الولايات المتحدة لحماية ناقلات النفط، وإطلاقها عملية «إرنست ويل» في 24 يوليو 1987، لردع إيران وحماية ناقلات النفط الكويتية خلال مرحلة «حرب الناقلات» البحرية التي اندلعت بين إيران والعراق أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينات القرن الماضي. وبحسب مؤسسة لويدز - لندن البريطانية للتأمين، فإن حرب الناقلات ألحقت الضرر بـ546 سفينة تجارية وقتلت نحو 430 بحاراً ومدنياً.
وحذرت وسائل إعلام غربية، من أن تكرار الهجمات على ناقلات النفط فاقم المخاوف من اندلاع حرب شاملة خاصة بعد استهداف ناقلتي النفط في خليج عمان والهجوم المماثل الشهر الماضي على 4 ناقلات قبالة سواحل الإمارات. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن خبراء أن الاحتكاكات بين الأطراف المتصارعة في المنطقة أصبحت شديدة، وأن تصاعد التوتر سيجعل المياه في مضيق هرمز غير آمنة، ما قد يهدد إمدادات النفط إلى العالم الغربي.
ولا يستبعد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، بناء على تقارير استخباراتية «تكرار إيران هجمات مماثلة وأكثر خطورة» من استهداف ناقلات النفط، في وقت أعلنت أن المدمرة «يو إس إس ميسون» في طريقها إلى موقع الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان.
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية بيل أوربان، أكد في بيان أن قارب دورية تابعا للحرس الثوري اقترب من الناقلة «كوكوكا كاريدجس» وأزال لغما لم ينفجر منها، فيما زعمت إيران أنها ذهبت إلى إنقاذ البحارة على متن الناقلتين. وفضح ناشطون إيرانيون تورط نظام الملالي بنشرهم صوراً قارنوا من خلالها ما نشره الجيش الأمريكي من فيديو، مع صور من وسائل الإعلام الإيرانية تُظهر تطابق شكل الزورق التابع للحرس الثوري وتصميمه مع نفس الزورق، الذي استخدم خلال عملية إزالة اللغم من الناقلة. ويعيد تكرار حوادث استهداف ناقلات النفط، إطلاق طهران لشرارة الحرب خلال الثمانينات عندما استهدفت العديد من الناقلات التابعة لمختلف الدول، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، وتدخل الولايات المتحدة لحماية ناقلات النفط، وإطلاقها عملية «إرنست ويل» في 24 يوليو 1987، لردع إيران وحماية ناقلات النفط الكويتية خلال مرحلة «حرب الناقلات» البحرية التي اندلعت بين إيران والعراق أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينات القرن الماضي. وبحسب مؤسسة لويدز - لندن البريطانية للتأمين، فإن حرب الناقلات ألحقت الضرر بـ546 سفينة تجارية وقتلت نحو 430 بحاراً ومدنياً.