استقبلت ثلاجة مستشفى ذمار العام أمس (الأحد) 12 جثة لعدد من قيادات الحوثي الذين قتلوا في المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة الضالع، جنوب اليمن، منذ أكثر من شهر. وأوضحت إحصاءات نشرها أطباء يمنيون أن القتلى بينهم ضابط برتبة رائد يدعى جابر مهدي البحش.
وتتزامن خسائر مسلحي الانقلاب مع تصاعد الجرائم الذي يرتكبها مشرفو المليشيا بحق المدنيين في عدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرتها وآخرها قيام المشرف الأمني للمليشيا بمديرية وصاب العالي غرب مدينة ذمار فواز الجعدبي، المكنى «أبو مروان»، بإطلاق النار على المواطن عبده مصلح النقذي (45 عاما)، ونجليه عصام عبده مصلح (13 عاما)، ومجيب عبده مصلح (11 عاما)، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، بسبب رفض تجنيد أحد أبنائه في صفوف الحوثيين وإرساله إلى جبهات القتال.
وأكد شهود عيان أن 5 مدنيين أصيبوا برصاص المشرف الحوثي كانوا موجودين وحاولوا التدخل بين المشرف والنقذي الذي لا يزال مصيره ونجليه مجهول بعد اختطافهم.
وكان مشرف حوثي قد غرس خنجره (الجنبية) في وجه حارس أمن خاص بأحد المطاعم في صنعاء الأسبوع الماضي أثناء مطالبة الحارس للمشرف بدفع المبلغ لكنه سدد في وجه طعنة.
وتتزامن خسائر مسلحي الانقلاب مع تصاعد الجرائم الذي يرتكبها مشرفو المليشيا بحق المدنيين في عدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرتها وآخرها قيام المشرف الأمني للمليشيا بمديرية وصاب العالي غرب مدينة ذمار فواز الجعدبي، المكنى «أبو مروان»، بإطلاق النار على المواطن عبده مصلح النقذي (45 عاما)، ونجليه عصام عبده مصلح (13 عاما)، ومجيب عبده مصلح (11 عاما)، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، بسبب رفض تجنيد أحد أبنائه في صفوف الحوثيين وإرساله إلى جبهات القتال.
وأكد شهود عيان أن 5 مدنيين أصيبوا برصاص المشرف الحوثي كانوا موجودين وحاولوا التدخل بين المشرف والنقذي الذي لا يزال مصيره ونجليه مجهول بعد اختطافهم.
وكان مشرف حوثي قد غرس خنجره (الجنبية) في وجه حارس أمن خاص بأحد المطاعم في صنعاء الأسبوع الماضي أثناء مطالبة الحارس للمشرف بدفع المبلغ لكنه سدد في وجه طعنة.