فجرت كولمبيا أولى مفاجآت بطولة كوبا أميركا بإلحاقها الخسارة بالمنتخب الأرجنتيني بهدفين نظيفين فجر أمس (الأحد) على ملعب أرينا فونتي نوفا ضمن منافسات الجولة الأولى من دور مجموعات كوبا أمريكا، وهي الخسارة الأولى للأرجنتين منذ نهائي البطولة ذاتها عام ٢٠٠٧ عندما خسرت الأرجنتين النهائي بثلاثية أمام البرازيل بثلاثية نظيفة.
وتمكن الكولمبيون من الثأر لأنفسهم ليحققوا فوزهم الأول على الأرجنتين بعد ٢٠ عاما في البطولة، حيث كان آخر فوز عام ١٩٩٩.
وجاء هدفا كولومبيا عن طريق البديلين روجير مارتينيز ودوفان زاباتا في الدقيقتين 71 و86، ليحصد رفاق خاميس رودريغيز 3 نقاط وضعتهم في صدارة المجموعة الثانية، بينما تذيلت الأرجنتين الترتيب من دون نقاط.
وتواصل فشل ليونيل ميسي في إيجاد حلقة الوصل بينه وبين زملائه في منتخب الأرجنتين، خلال مواجهة كولومبيا، إذ أبرزت شبكة «أوبتا» للإحصائيات غياب الانسجام بين ميسي وباقي زملائه، لاسيما صديقه المقرب سيرجيو أغويرو طوال دقائق الشوط الأول من المباراة.
ولم يستطع الثنائي القيام بتمريرة واحدة ناجحة لبعضهما طوال الشوط الأول، وهو ما تسبب في انعزال أغويرو عن باقي رفاقه على مدار 45 دقيقة. كما ظهر عجز راقصي التانغو في النصف الأول من المباراة، بعدما وصلوا بتسديدة واحدة على مرمى الحارس ديفيد أوسبينا، ونجح الدفاع الكولومبي في التصدي لها.
واتضح هذا العجز أكثر في عدم قدرة لاعبي الأرجنتين على لمس الكرة داخل منطقة جزاء كولومبيا أكثر من مرة واحدة، ما تسبب في فشلهم في هز الشباك طوال الشوط الأول عكس مجريات الشوط الثاني الذي تحسن فيه الأداء دون تسجيل نتيجة إيجابية.
وكانت فنزويلا قد خطفت نقطة ثمينة من منتخب البيرو بعد أن انتهى اللقاء الذي جمع المنتخبين بالتعادل السلبي، ليبقي المنتخبان على آمالهما بالتأهل للدور الثاني، إذ تحتلان المركزين الثاني والثالث خلف البرازيل المتصدرة بعد فوزها في افتتاح البطولة بثلاثية نظيفة على بوليفيا.
وتتواصل مباريات البطولة بلقاء وحيد فجر غد (الثلاثاء) يجمع حامل لقب آخر نسختين المنتخب التشيلي بنظيره الياباني ضمن المجموعة الثالثة في ختام مباريات الجولة الأولى.
وفي الوقت الذي فرض المنتخب الآسيوي أجواء من السرية التامة على تدريباته أمام جميع وسائل الإعلام، حتى اليابانية منها، ما دفع الصحفيين اليابانيين للتكهن بالتشكيل الأساسي الذي سيدفع به هاجيمي موريياسو المدير الفني لـ«الساموراي».
خلافا لما قام به الكولومبي رينالدو رويدا المدير الفني لتشيلي، بالإعلان مسبقا عن التشكيل الذي سيبدأ به اللقاء. واستمرارا لحالة السرية التي يفرضها مسؤولو اليابان، طالبت رئيسة الوفد الإعلامي للمنتخب الصحفيين بعدم الاحتشاد أمام فندق اللاعبين أو محاولة إجراء حوارات معهم.
وتمكن الكولمبيون من الثأر لأنفسهم ليحققوا فوزهم الأول على الأرجنتين بعد ٢٠ عاما في البطولة، حيث كان آخر فوز عام ١٩٩٩.
وجاء هدفا كولومبيا عن طريق البديلين روجير مارتينيز ودوفان زاباتا في الدقيقتين 71 و86، ليحصد رفاق خاميس رودريغيز 3 نقاط وضعتهم في صدارة المجموعة الثانية، بينما تذيلت الأرجنتين الترتيب من دون نقاط.
وتواصل فشل ليونيل ميسي في إيجاد حلقة الوصل بينه وبين زملائه في منتخب الأرجنتين، خلال مواجهة كولومبيا، إذ أبرزت شبكة «أوبتا» للإحصائيات غياب الانسجام بين ميسي وباقي زملائه، لاسيما صديقه المقرب سيرجيو أغويرو طوال دقائق الشوط الأول من المباراة.
ولم يستطع الثنائي القيام بتمريرة واحدة ناجحة لبعضهما طوال الشوط الأول، وهو ما تسبب في انعزال أغويرو عن باقي رفاقه على مدار 45 دقيقة. كما ظهر عجز راقصي التانغو في النصف الأول من المباراة، بعدما وصلوا بتسديدة واحدة على مرمى الحارس ديفيد أوسبينا، ونجح الدفاع الكولومبي في التصدي لها.
واتضح هذا العجز أكثر في عدم قدرة لاعبي الأرجنتين على لمس الكرة داخل منطقة جزاء كولومبيا أكثر من مرة واحدة، ما تسبب في فشلهم في هز الشباك طوال الشوط الأول عكس مجريات الشوط الثاني الذي تحسن فيه الأداء دون تسجيل نتيجة إيجابية.
وكانت فنزويلا قد خطفت نقطة ثمينة من منتخب البيرو بعد أن انتهى اللقاء الذي جمع المنتخبين بالتعادل السلبي، ليبقي المنتخبان على آمالهما بالتأهل للدور الثاني، إذ تحتلان المركزين الثاني والثالث خلف البرازيل المتصدرة بعد فوزها في افتتاح البطولة بثلاثية نظيفة على بوليفيا.
وتتواصل مباريات البطولة بلقاء وحيد فجر غد (الثلاثاء) يجمع حامل لقب آخر نسختين المنتخب التشيلي بنظيره الياباني ضمن المجموعة الثالثة في ختام مباريات الجولة الأولى.
وفي الوقت الذي فرض المنتخب الآسيوي أجواء من السرية التامة على تدريباته أمام جميع وسائل الإعلام، حتى اليابانية منها، ما دفع الصحفيين اليابانيين للتكهن بالتشكيل الأساسي الذي سيدفع به هاجيمي موريياسو المدير الفني لـ«الساموراي».
خلافا لما قام به الكولومبي رينالدو رويدا المدير الفني لتشيلي، بالإعلان مسبقا عن التشكيل الذي سيبدأ به اللقاء. واستمرارا لحالة السرية التي يفرضها مسؤولو اليابان، طالبت رئيسة الوفد الإعلامي للمنتخب الصحفيين بعدم الاحتشاد أمام فندق اللاعبين أو محاولة إجراء حوارات معهم.