أوصى مختصون في المركز السعودي لكفاءة الطاقة المستهلكين بعدد من النصائح التي من شأنها توفير الطاقة الكهربائية للثلاجات والمجمدات (الفريزر) ومنها: ترك مسافة خلف الثلاجات والمجمدات من 10-15 سم لزيادة مجالا لتهوية لأنابيب التبريد والضاغط، ما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء.
كما يُنصح كذلك بترك مسافات عن اليمين واليسار لا تقل عن 5 سم، والحرص على إغلاق الثلاجة بإحكام مع الحرص على سلامة الإطار العازل لأبواب الثلاجات والمجمدات، وذلك للتقليل من تسرب البرودة إلى الخارج أو الهواء الساخن لداخل الثلاجة، ووضع الثلاجة في مكان بارد في المطبخ، وتجنب وضعها في المواقع الحارة (مثل المعرضة لضوء الشمس أو بالقرب من الفرن)، وعدم وضع الغذاء الساخن أو الدافئ في الثلاجة، ومن الأفضل تركه حتى يبرد وذلك قبل وضعه في الثلاجة حتى لا نخسر طاقة تبريد غير ضرورية، وضبط درجة الحرارة (الثرموستات) على (2 إلى 4) درجات مئوية للثلاجة، وحوالي (- 18 إلى - 20) درجة مئوية للمجمدات يحافظ على المأكولات طازجة وصحية، ويقلل من استهلاك الطاقة.
واستأنف المركز السعودي لكفاءة الطاقة خلال هذه الفترة حملاته التوعوية في إطار الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة (#لتبقى) التي انطلقت قبل أيام وكانت عن الأجهزة المنزلية الأكثر استهلاكا للطاقة، وتهدف إلى رفع الوعي بالسلوكيات المهمة التي من شأنها تحقيق وفر في استهلاك الطاقة عبر هذه الأجهزة الكهربائية، حيث تشمل هذه السلوكيات والنصائح مرحلة ما قبل شراء الجهاز والمرحلة الأخرى عند استخدام الجهاز داخل المنزل.
وتكمل هذه الحملة الجهود التوعوية في الحملات السابقة التي درج على إطلاقها المركز منذ عام 2013، ضمن الجهود التي يبذلها بالتعاون مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة تنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة تحت مظلة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، وذلك بهدف الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة.
وتشمل الأجهزة الكهربائية المنزلية التي تستهدفها الحملة كلاً من أجهزة التكييف التي تستأثر لوحدها بنحو (70%) من فاتورة الكهرباء، كما تشمل الثلاجات والغسالات وكذلك الإنارة المنزلية، حيث وضعت الحملة أربع رسائل رئيسية هي: مكيفك يفزع لك بتثبيت درجة الحرارة على 24، وثلاجتك تفزع لك بإبعادها مسافة 10 إلى 15 سم عن الجدار، وغسالتك تفزع لك باختيار الحجم المناسب، وأخيراً لمباتك تفزع لك باختيار الأعلى كفاءة في استهلاك الطاقة.
ويهدف القائمون على الحملة إلى ترسيخ أهمية اتباع سلوكيات ونصائح التوفير لدى المواطن عند استهلاكه للطاقة في المنزل وأن من شأن ذلك الحفاظ على الموارد المالية والطاقة، ولذا فقد اتبعت الحملة خطوة أخرى لترسيخ هذه الفكرة عن طريق وضع مقارنات بين الجهاز الموفر وغير الموفر مع إبراز كمية التوفير الفعلية.
وتستهدف الحملة كافة فئات المجتمع السعودي في مختلف مناطق المملكة وتتنوع الوسائل المستخدمه لإيصال رسال الحملة بهدف ضمان وصول الرسالة بالشكل الأمثل، وذلك عبر التلفاز والإذاعات والصحف والمواقع الإلكترونية البارزة، ووسائل التواصل الاجتماعي فضلاً عن شاشات الإعلانات في الطرق الرئيسية والمطارات.