يواجه المنتخبان العربيان المغربي والتونسي، اختبارين صعبين، أمام ساحل العاج ومالي، في ثاني لقاءاتهما بدوري المجموعات بكأس الامم الأفريقية المنعقدة بالقاهرة.
وأنهى المدير الفني لمنتخب المغرب الفرنسي هيرفي رينارد، دراسته لمنافسه الإيفواري الذي سيواجهه على استاد السلام.
وتابع مدرب الأسود، منافسه عن قرب من خلال مباراته الأخيرة أمام جنوب أفريقيا، ورصد وطاقمه الفني المساعد نقاط ضعف الأفيال ومصادر قوته في إحدى الحصص التدريبية.
وتمثل هذه المواجهة ذكرى خاصة لرينارد، إذ يواجه المنتخب قاده للقب نسخة 2015 بغينيا الاستوائية، قبل أن يغادر بعدها مباشرة وتتفجر خلافات كبيرة بين الطرفين؛ ليتحول المدرب الفرنسي لعقدة لمنتخب الأفيال، بعدما أقصاهم مع المنتخب المغربي من دور المجموعات بالنسخة السابقة في الجابون، كما أقصاهم في تصفيات كأس العالم التي أقيمت بروسيا عندما وصل للمونديال عبر بوابتهم بعد هزيمة ساحل العاج بثلاثية من المغاربة في ايبدجان.
وستحدد المواجهة ملامح بطل المجموعة، بعد أن فاز كلا المنتخبين في أول مواجهتهما على نامبيا وجنوب أفريقيا اللذين سيلتقيان في اليوم ذاته.
وتبدو مهمة المنتخب التونسي أصعب وهو يواجه منتخب مالي المنتشي بفوز عريض على موريتانيا برباعية، فيما تعادل تونس أمام أنجولا بهدف لمثله.
ويحتاج التوانسة للفوز أو التعادل على أقل تقدير للبقاء في دائرة المتأهلين.
من جانبه، أكَّد مدرب تونس آلان جيريس، أنَّ مواجهة أنجولا في افتتاح مشوار نسور قرطاج ببطولة أمم أفريقي، التي انتهت بالتعادل (1/1) للنسيان.
وقال جيريس، في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد التونسي: «لم نقدم المباراة المطلوبة أمام أنجولا، ولم نقدم المستوى الذي يتماشى وإمكانات المجموعة التي لدينا».
وأضاف: «أقحمت التشكيلة التي تألقت في المباراة الودية ضد كرواتيا، ولو لم أفعل ذلك لقالوا لماذا لم يشرك تلك التشكيلة، وما عانيناه أمام أنجولا كان مشكلة جماعية، ولا يمكن للاعب واحد أن يحلها».
وأضاف: «حتى لو كنا انتصرنا على أنجولا فلا يمكن أن تظنوا بأننا سندخل مباراة مالي، ونقول لسنا بحاجة للفوز، أعتبر أنَّها نفس الوضعية، والتعادل مع أنجولا لا يغير أي شيء، ونحن مطالبون بالفوز على مالي».
وذكر بقوله: «نطلب مردوداً أفضل من منتخب تونس لأن لديه كل الإمكانات التي سبق أن أظهرها بمناسبات سابقة وعلى اللاعبين أن يكونوا واعين بذلك».
ونوه قائلا: «الأكيد أننا سنقوم بتغييرات ستفرضها المباراة وطبيعتها. المباراة الأولى في البطولة تقدم مؤشرات إيجابية أو سلبية، وبالنسبة لنا لم تكن المؤشرات جيدة؛ لذلك علينا القيام بتغييرات لإعطاء روح جديدة للفريق».
وأنهى المدير الفني لمنتخب المغرب الفرنسي هيرفي رينارد، دراسته لمنافسه الإيفواري الذي سيواجهه على استاد السلام.
وتابع مدرب الأسود، منافسه عن قرب من خلال مباراته الأخيرة أمام جنوب أفريقيا، ورصد وطاقمه الفني المساعد نقاط ضعف الأفيال ومصادر قوته في إحدى الحصص التدريبية.
وتمثل هذه المواجهة ذكرى خاصة لرينارد، إذ يواجه المنتخب قاده للقب نسخة 2015 بغينيا الاستوائية، قبل أن يغادر بعدها مباشرة وتتفجر خلافات كبيرة بين الطرفين؛ ليتحول المدرب الفرنسي لعقدة لمنتخب الأفيال، بعدما أقصاهم مع المنتخب المغربي من دور المجموعات بالنسخة السابقة في الجابون، كما أقصاهم في تصفيات كأس العالم التي أقيمت بروسيا عندما وصل للمونديال عبر بوابتهم بعد هزيمة ساحل العاج بثلاثية من المغاربة في ايبدجان.
وستحدد المواجهة ملامح بطل المجموعة، بعد أن فاز كلا المنتخبين في أول مواجهتهما على نامبيا وجنوب أفريقيا اللذين سيلتقيان في اليوم ذاته.
وتبدو مهمة المنتخب التونسي أصعب وهو يواجه منتخب مالي المنتشي بفوز عريض على موريتانيا برباعية، فيما تعادل تونس أمام أنجولا بهدف لمثله.
ويحتاج التوانسة للفوز أو التعادل على أقل تقدير للبقاء في دائرة المتأهلين.
من جانبه، أكَّد مدرب تونس آلان جيريس، أنَّ مواجهة أنجولا في افتتاح مشوار نسور قرطاج ببطولة أمم أفريقي، التي انتهت بالتعادل (1/1) للنسيان.
وقال جيريس، في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد التونسي: «لم نقدم المباراة المطلوبة أمام أنجولا، ولم نقدم المستوى الذي يتماشى وإمكانات المجموعة التي لدينا».
وأضاف: «أقحمت التشكيلة التي تألقت في المباراة الودية ضد كرواتيا، ولو لم أفعل ذلك لقالوا لماذا لم يشرك تلك التشكيلة، وما عانيناه أمام أنجولا كان مشكلة جماعية، ولا يمكن للاعب واحد أن يحلها».
وأضاف: «حتى لو كنا انتصرنا على أنجولا فلا يمكن أن تظنوا بأننا سندخل مباراة مالي، ونقول لسنا بحاجة للفوز، أعتبر أنَّها نفس الوضعية، والتعادل مع أنجولا لا يغير أي شيء، ونحن مطالبون بالفوز على مالي».
وذكر بقوله: «نطلب مردوداً أفضل من منتخب تونس لأن لديه كل الإمكانات التي سبق أن أظهرها بمناسبات سابقة وعلى اللاعبين أن يكونوا واعين بذلك».
ونوه قائلا: «الأكيد أننا سنقوم بتغييرات ستفرضها المباراة وطبيعتها. المباراة الأولى في البطولة تقدم مؤشرات إيجابية أو سلبية، وبالنسبة لنا لم تكن المؤشرات جيدة؛ لذلك علينا القيام بتغييرات لإعطاء روح جديدة للفريق».