رغم توافر الإمكانات والإنتاج الضخم للحركة الفنية في بلادنا، إلا أنها لا تزال بسيطة ومتواضعة، وهذا لا يعني أنها سيئة، ومن إيجابيات الحركة الفنية السعودية أنها لم تأتِ عفوية، ولم تكن وليدة الصدفة، فالفنان السعودي يمارس فنه بالفطرة والموهبة، التي صقلها بالممارسة والخبرة، في وقت لم تتوافر المدارس والمعاهد الفنية المتخصصة، وهذا ما جعل من الأداء الفني السعودي عفوياً وطبيعياً، رغم الصعوبات التي واجهها.
ولا ننسى حين حارب الفنان نظرة الناس للفن، كان جل الناس يرون الفن عبثاً وطيشاً وهناك من يراه مهنة من لا مهنة له، وفي ظل تلك الصعوبات تمكن الفنان السعودي أن يقدم الكثير من الأعمال الجميلة، وما نراه حالياً من شد وجذب وتعليقات ساخرة وتوقعات صادمة على الأعمال الرمضانية.
أحترم كل الآراء التي ذكرت حول الدراما الرمضانية، لكن أرى من المنصف أن يكون الانتقاد من مختص أو ناقد وهذا يجعلنا بحاجة لتدريس النقد بكل أشكاله حتى يكون التقييم عن علم ودارية، أما أن يكون الانتقاد مجرد مادة إعلامية لبرامج «الطقطقة» إذا صح التعبير، فلا مبرر لها، أفضل انتقاد الأعمال وليس الأشخاص، ليكون نقداً فنياً بحتاً، وأكثر ما يعيق الحركة الفنية الشللية، التي أفقدت الفن السعودي الكثير من قيمتها وعطلت مضيه نحو النجاح، فأصبحت الأعمال تصمم حسب الشخصيات ومن المفروض أن يكون العمل هو مقياس اختيار الفنان أو الشخصية، ووجود أعضاء الشلة الواحد أسهم في تقدم أعمال تجارية متشابهة ونماذج فنية مكررة لمجرد الظهور الفني، الشللية للأسف حرمت المشاهدين من التعاونات الفنية الجميلة بين فناني الوطن الواحد وهذا أكثر ما يؤلم فنياً.
في كل شلة منتج وفنان ومخرج ومجموعة من الممثلين لهم طريقتهم في العمل، التي أصبح المشاهد يدركها ويعرفها جيداً، الشلة الفنية لا مجال فيها لظهور وجوه جديدة أو استقطاب مواهب حقيقية على أسس فنية، وما يقدم لنا من تلك المجموعات هو ما تم اختياره على أساس المعرفة الشخصية أو المجاملة أو الشهرة، بغض النظر عن الأداء الركيك عند البعض، وعند التفكير بالحلول علينا اعتماد ورش للأعمال الفنية يستقطب فيها المميزون، وتطرح فيها الأفكار الممكنة للعمل بشكل يعكس الجودة والدقة، فالإعداد الجيد يخلق عملاً جيداً، وآن أوان انتهاء زمن الشلة الفنية والتعامل مع المشاهد بنوع من الوعي على أساس أنه المستثمر الأكبر، فهو الوحيد وبضغطة زر يحدد العمل الناجح أو السيئ، وستنجح الأعمال الفنية حين يعامل الفن كرسالة وليس تجارة.
ولا ننسى حين حارب الفنان نظرة الناس للفن، كان جل الناس يرون الفن عبثاً وطيشاً وهناك من يراه مهنة من لا مهنة له، وفي ظل تلك الصعوبات تمكن الفنان السعودي أن يقدم الكثير من الأعمال الجميلة، وما نراه حالياً من شد وجذب وتعليقات ساخرة وتوقعات صادمة على الأعمال الرمضانية.
أحترم كل الآراء التي ذكرت حول الدراما الرمضانية، لكن أرى من المنصف أن يكون الانتقاد من مختص أو ناقد وهذا يجعلنا بحاجة لتدريس النقد بكل أشكاله حتى يكون التقييم عن علم ودارية، أما أن يكون الانتقاد مجرد مادة إعلامية لبرامج «الطقطقة» إذا صح التعبير، فلا مبرر لها، أفضل انتقاد الأعمال وليس الأشخاص، ليكون نقداً فنياً بحتاً، وأكثر ما يعيق الحركة الفنية الشللية، التي أفقدت الفن السعودي الكثير من قيمتها وعطلت مضيه نحو النجاح، فأصبحت الأعمال تصمم حسب الشخصيات ومن المفروض أن يكون العمل هو مقياس اختيار الفنان أو الشخصية، ووجود أعضاء الشلة الواحد أسهم في تقدم أعمال تجارية متشابهة ونماذج فنية مكررة لمجرد الظهور الفني، الشللية للأسف حرمت المشاهدين من التعاونات الفنية الجميلة بين فناني الوطن الواحد وهذا أكثر ما يؤلم فنياً.
في كل شلة منتج وفنان ومخرج ومجموعة من الممثلين لهم طريقتهم في العمل، التي أصبح المشاهد يدركها ويعرفها جيداً، الشلة الفنية لا مجال فيها لظهور وجوه جديدة أو استقطاب مواهب حقيقية على أسس فنية، وما يقدم لنا من تلك المجموعات هو ما تم اختياره على أساس المعرفة الشخصية أو المجاملة أو الشهرة، بغض النظر عن الأداء الركيك عند البعض، وعند التفكير بالحلول علينا اعتماد ورش للأعمال الفنية يستقطب فيها المميزون، وتطرح فيها الأفكار الممكنة للعمل بشكل يعكس الجودة والدقة، فالإعداد الجيد يخلق عملاً جيداً، وآن أوان انتهاء زمن الشلة الفنية والتعامل مع المشاهد بنوع من الوعي على أساس أنه المستثمر الأكبر، فهو الوحيد وبضغطة زر يحدد العمل الناجح أو السيئ، وستنجح الأعمال الفنية حين يعامل الفن كرسالة وليس تجارة.