اعتبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أن إثارة الشعارات السياسية والحزبية والطائفية في هذه الشعيرة يعد من الرفث والفسوق والجدال في الحج المشمول بقوله تعالى: «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ».
وبيَّن أن السعودية سخَّرت بحمد الله تعالى كل إمكاناتها الكبيرة والمتميزة لأداء هذه الشعيرة في أجواء إيمانية وطمأنينة تامة، وأنها من منطلق مسؤوليتها عن خدمة ضيوف الرحمن فإنها لن تسمح بأي تصرف يُكدر صفو حجهم، وهي بهذا تؤدي واجبها الذي شرفها الله تعالى به في خدمة الحرمين الشريفين.
وأضاف قائلاً: إن الله تعالى توعد كل من تُسَوّل له نفسه الإحداث في تلك الرحاب الطاهرة بالإساءة لسكينتها والصد عن شعائرها أو التعرض لقاصديها، حيث قال الله تعالى «وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ».
من جهته، أشاد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية بما تقدمه السعودية من تسهيلات كبيرة لجميع الحجاج دون استثناء، وأنه لا ينكرها إلا جاحد ومكابر وذلك بعيداً عن تسييس الحج أو استخدامه لتحقيق مصالح سياسية وفقاً للعهد الذي التزمت وأوفت به من أن هذه الشعيرة يجب أن تكون بمنأى عن أية صراعات، مؤكداً أن التسهيلات السعودية لليمنيين تفوق المتوقع.
وقال عطية في بيان صحفي أمس (الأربعاء): إن اليمن تفوج نحو 25 ألف حاج سنوياً دون عراقيل أو تمييز رغم ظروف الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإنقلابية على اليمنيين، ومن جميع محافظات البلاد بما فيها مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية إذ تم تفويج 7000 حاج العام الماضي منها، وقد كان الحجاج اليمنيون من أفضل الحجاج التزاما ولم نشهد تخلفاً لأحد، وهذا دليل على أن المملكة تنظر للحاج بكونه حاجاً يؤدي شعيرته وكفى ولا تتدخل في توجهه السياسي.
وأشار عطية إلى أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكل الجهات الحكومية ذات العلاقة قد سخرت كافة طاقاتها و إمكانياتها وبذلت جهوداً جبارة لخدمة الحرمين الشريفين لا ينكرها إلا جاحد ومكابر، لما نلمسه ويشاهده الجميع من خلال كافة التسهيلات لجميع الحجاج والمعتمرين، وكذلك الخدمات المتطورة للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وبيَّن أن السعودية سخَّرت بحمد الله تعالى كل إمكاناتها الكبيرة والمتميزة لأداء هذه الشعيرة في أجواء إيمانية وطمأنينة تامة، وأنها من منطلق مسؤوليتها عن خدمة ضيوف الرحمن فإنها لن تسمح بأي تصرف يُكدر صفو حجهم، وهي بهذا تؤدي واجبها الذي شرفها الله تعالى به في خدمة الحرمين الشريفين.
وأضاف قائلاً: إن الله تعالى توعد كل من تُسَوّل له نفسه الإحداث في تلك الرحاب الطاهرة بالإساءة لسكينتها والصد عن شعائرها أو التعرض لقاصديها، حيث قال الله تعالى «وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ».
من جهته، أشاد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية بما تقدمه السعودية من تسهيلات كبيرة لجميع الحجاج دون استثناء، وأنه لا ينكرها إلا جاحد ومكابر وذلك بعيداً عن تسييس الحج أو استخدامه لتحقيق مصالح سياسية وفقاً للعهد الذي التزمت وأوفت به من أن هذه الشعيرة يجب أن تكون بمنأى عن أية صراعات، مؤكداً أن التسهيلات السعودية لليمنيين تفوق المتوقع.
وقال عطية في بيان صحفي أمس (الأربعاء): إن اليمن تفوج نحو 25 ألف حاج سنوياً دون عراقيل أو تمييز رغم ظروف الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإنقلابية على اليمنيين، ومن جميع محافظات البلاد بما فيها مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية إذ تم تفويج 7000 حاج العام الماضي منها، وقد كان الحجاج اليمنيون من أفضل الحجاج التزاما ولم نشهد تخلفاً لأحد، وهذا دليل على أن المملكة تنظر للحاج بكونه حاجاً يؤدي شعيرته وكفى ولا تتدخل في توجهه السياسي.
وأشار عطية إلى أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكل الجهات الحكومية ذات العلاقة قد سخرت كافة طاقاتها و إمكانياتها وبذلت جهوداً جبارة لخدمة الحرمين الشريفين لا ينكرها إلا جاحد ومكابر، لما نلمسه ويشاهده الجميع من خلال كافة التسهيلات لجميع الحجاج والمعتمرين، وكذلك الخدمات المتطورة للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.