قررت اللجنة العامة للانتخابات، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لنادي النصر بشكل رسمي، في أول أيام الانتخابات لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي، أمس (الخميس)؛ لعدم اكتمال النصاب القانوني المتمثل بنسبة (50%+1)، إذ شهدت الانتخابات النصراوية حضور 21% فقط من المصوتين، رغم وجود كافة المرشحين لمجلس الإدارة الجديد، وهم؛ صالح الأطرم، نصر النصر وصفوان السويكت. وكانت اللجنة العامة للانتخابات أوضحت سابقا أنه في حال لم يتحقق النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية في المرة الأولى، فستُعقد الجمعية للمرة الثانية بتجاوز القوة التصويتية الحاضرة بما نسبته 25% من المجموع الكلي للأصوات، وفقاً لما نصت عليه الفقرتان (٢، ٣) من المادة (١٦) من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية.
وفي حال عدم اكتمال النصاب بعد ذلك، فسيتم عقد الجمعية بعدد القوة التصويتية الحاضرة دون تحديد نصاب معين، كما ستتم عملية الاقتراع لانتخاب المرشحين وفقاً لأسلوب التصويت التراكمي، استناداً إلى ما نصت عليه الفقرة (١) من المادة (٧٨) من اللائحة.
وكانت أزمة كرسي الرئاسة في نادي النصر قد تصاعدت خلال اليومين الماضيين بعد تراجع عدد من قائمة الشرفيين الذهبية، وامتناعهم عن التصويت للمرشحين الحاليين. وعلمت «عكاظ» بأن هذا الموقف جاء بناء على معلومات نقلت لهم بأن سعود آل سويلم طلب منهم عدم التصويت لأي من المرشحين، ليكتشفوا في ما بعد عكس ذلك، بعد أن نفى آل سويلم لأحد الأعضاء ذلك الأمر، مؤكدا أنه بعيد عما يدور في النادي بعد اعتذاره عن الترشح للفترة القادمة، بسبب انشغاله الأيام الماضية مع والده الذي انتقل إلى رحمة الله، الأمر الذي أثار غضب الذهبيين، ليعقبه اجتماع عقد أمس الأول للخروج بقرار يخدم مصلحة النصر.
وأشارت المصادر أيضا إلى أنهم وصلوا إلى اتفاق بعد اجتماعهم في منزل الشرفي فهد عبدالعزيز العجلان، على دعم المرشح الدكتور صفوان السويكت للفوز بكرسي الرئاسة النصراوي لأربع سنوات القادمة، وستتبع هذه الخطوة خطوات لإعادة أبرز الشرفيين المبتعدين خلال الفترة الماضية وتوحيد الصف النصراوي من جديد، خصوصا مع اقتراب مباراة الفريق الآسيوية أمام الوحدة الإماراتي وحاجة الفريق للاستقرار الإداري والفني لخوض المعترك الآسيوي والمنافسة على البطولات في الموسم الجديد.
وتؤكد المصادر أن الأيام القادمة ستشهد ملاحقات وإجراءات قانونية سيتم اتخاذها ضد بعض الأشخاص الذين بثوا عددا من الشائعات في الفترة الماضية ما أدى إلى تعطيل مصالح النصر والتطاول على الكيان والأسماء، وربما تحمل الأيام القادمة مفاجآت كبيرة للجمهور النصراوي خصوصا مع عزم رجالات النادي كشف كل الملفات الغامضة ورفعها للجهات المختصة للتحقيق فيها ومحاسبة المتجاوزين على الأنظمة والقوانين. وأكدت المصادر أن قرار الرئاسة ربما يحسم غدا (السبت) في ظل توقع غياب عدد كبير من الشرفيين الذين يحق لهم التصويت في الجمعية الأولى التي أقيمت أمس لظروف مختلفة، أبرزها وفاة والد سعود آل سويلم، وعدم كفاية الأصوات الحاضرة لإقامة الجمعية العمومية للنادي، وكان بعض المرشحين للرئاسة أعلنوا انسحابهم من الترشح وهم تركي الدهام، إضافة إلى انحلال مجلس إدارة الدكتور إبراهيم العثمان بعد اعتذار عدد من أعضاء مجلس إدارته ما يجعل الكرسي منحصرا بين نصر النصر والدكتور صفوان السويكت والمحامي صالح الأطرم.
وفي حال عدم اكتمال النصاب بعد ذلك، فسيتم عقد الجمعية بعدد القوة التصويتية الحاضرة دون تحديد نصاب معين، كما ستتم عملية الاقتراع لانتخاب المرشحين وفقاً لأسلوب التصويت التراكمي، استناداً إلى ما نصت عليه الفقرة (١) من المادة (٧٨) من اللائحة.
وكانت أزمة كرسي الرئاسة في نادي النصر قد تصاعدت خلال اليومين الماضيين بعد تراجع عدد من قائمة الشرفيين الذهبية، وامتناعهم عن التصويت للمرشحين الحاليين. وعلمت «عكاظ» بأن هذا الموقف جاء بناء على معلومات نقلت لهم بأن سعود آل سويلم طلب منهم عدم التصويت لأي من المرشحين، ليكتشفوا في ما بعد عكس ذلك، بعد أن نفى آل سويلم لأحد الأعضاء ذلك الأمر، مؤكدا أنه بعيد عما يدور في النادي بعد اعتذاره عن الترشح للفترة القادمة، بسبب انشغاله الأيام الماضية مع والده الذي انتقل إلى رحمة الله، الأمر الذي أثار غضب الذهبيين، ليعقبه اجتماع عقد أمس الأول للخروج بقرار يخدم مصلحة النصر.
وأشارت المصادر أيضا إلى أنهم وصلوا إلى اتفاق بعد اجتماعهم في منزل الشرفي فهد عبدالعزيز العجلان، على دعم المرشح الدكتور صفوان السويكت للفوز بكرسي الرئاسة النصراوي لأربع سنوات القادمة، وستتبع هذه الخطوة خطوات لإعادة أبرز الشرفيين المبتعدين خلال الفترة الماضية وتوحيد الصف النصراوي من جديد، خصوصا مع اقتراب مباراة الفريق الآسيوية أمام الوحدة الإماراتي وحاجة الفريق للاستقرار الإداري والفني لخوض المعترك الآسيوي والمنافسة على البطولات في الموسم الجديد.
وتؤكد المصادر أن الأيام القادمة ستشهد ملاحقات وإجراءات قانونية سيتم اتخاذها ضد بعض الأشخاص الذين بثوا عددا من الشائعات في الفترة الماضية ما أدى إلى تعطيل مصالح النصر والتطاول على الكيان والأسماء، وربما تحمل الأيام القادمة مفاجآت كبيرة للجمهور النصراوي خصوصا مع عزم رجالات النادي كشف كل الملفات الغامضة ورفعها للجهات المختصة للتحقيق فيها ومحاسبة المتجاوزين على الأنظمة والقوانين. وأكدت المصادر أن قرار الرئاسة ربما يحسم غدا (السبت) في ظل توقع غياب عدد كبير من الشرفيين الذين يحق لهم التصويت في الجمعية الأولى التي أقيمت أمس لظروف مختلفة، أبرزها وفاة والد سعود آل سويلم، وعدم كفاية الأصوات الحاضرة لإقامة الجمعية العمومية للنادي، وكان بعض المرشحين للرئاسة أعلنوا انسحابهم من الترشح وهم تركي الدهام، إضافة إلى انحلال مجلس إدارة الدكتور إبراهيم العثمان بعد اعتذار عدد من أعضاء مجلس إدارته ما يجعل الكرسي منحصرا بين نصر النصر والدكتور صفوان السويكت والمحامي صالح الأطرم.