«ذهب العمر ومازلت في مراجعات بين مختلف الدوائر الحكومية بالمناطق لانهاء اجراءات أرضي». بهذه الكلمات يلخص العم مهدي آل مساعد معاناة 14 عاماً بين المحاكم لاستخراج حجة استحكام (صك) لأرضه الزراعية الواقعة بقرية الأثايبة بمنطقة نجران علماً بأن جميع المزارع التي من حوله قد استخرج أصحابها صكوكاً لها ولم يتبق سوى مزرعته. وبدأت معاناة العم مهدي عندما توجه إلى المحكمة بجميع أوراقه ومستنداته حتى يتمكن من استخراج الصك لأرضه وبعد الاطلاع على أوراقه طلب منه في المرة الأولى مراجعة الأمانة بنجران للتأكد من عدم وجود اعتراض على الأرض وجاء تقرير الأمانة بعدم وجود مخالفة عليها. بعدها طالبوه بتقرير من الإمارة يفيد بسلامة الأرض وعندما احضره أعيدت المعاملة إلى شرطة الخالدية التي أفادت بدورها بعدم وجود أية ملاحظات عليها. إلا انهم اعادوا المعاملة مرة أخرى إلى لجنة التعديات لتحديد الأرض وعندما قامت بذلك ارسلت المعاملة الى مركز الاتصالات الادارية ورغم افادتها بعدم وجود ملاحظات عليها ارسلت الاوراق والمستندات إلى وزارة البترول والمعادن للكشف على الأرض ومعاينتها ومنها إلى مركز الحياة الفطرية والزراعة ومنها إلى وزارة المواصلات وبعد استيفائها لكافة الشروط لمنح الصك، إلا ان المعاملة رفعت إلى الداخلية وقد أفادوا جميعهم بعدم وجود أية ملاحظات وانه ليس لديهم أي اعتراض على الأرض.
وبعد ان اخلت جميع الدوائر مسؤوليتها عن المطالبة بشيء في ما يتعلق بهذه الأرض طلبوا منه ان يقوم باعلان في الصحف عما اذا كان هناك شخص لديه أي اعتراض على الأرض وبالفعل قام بعمل الاعلان ولم يتقدم احد بأي اعتراض عليها.
الآن مضى 14 عاماً على هذه المراجعات والعم مهدي بانتظار الصك.
رئاسة المحاكم بمنطقة نجران امتنعت عن التعليق والتصريح حول هذه القضية إلا بعد مخاطبة وزارة العدل ومازال العم مهدي ينتظر!.
وبعد ان اخلت جميع الدوائر مسؤوليتها عن المطالبة بشيء في ما يتعلق بهذه الأرض طلبوا منه ان يقوم باعلان في الصحف عما اذا كان هناك شخص لديه أي اعتراض على الأرض وبالفعل قام بعمل الاعلان ولم يتقدم احد بأي اعتراض عليها.
الآن مضى 14 عاماً على هذه المراجعات والعم مهدي بانتظار الصك.
رئاسة المحاكم بمنطقة نجران امتنعت عن التعليق والتصريح حول هذه القضية إلا بعد مخاطبة وزارة العدل ومازال العم مهدي ينتظر!.