احتفل المجلس الفني السعودي في مقره بجدة بالنجاح الذي حققته النسخة الصيفية من معرضها 21.39 الذي أطلق عليه عنوان: «عام/ خاص 21.39»، والمتزامن مع فعاليات موسم جدة، وانعكس نجاح أنشطة المعرض في تغريدات المشاركين والجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا من الذين حضروا المعارض والبرامج المصاحبة.
وقالت المدير العام للمجلس الفني السعودي ندى شيخ ياسين: «حينما نرى الإمكانات التي يتمتع بها هذا المجتمع الرائع، والدعم اللا متناهي من الدولة، فإننا نستبشر بأن المستقبل سيكون مشرقًا بحول الله أكثر من أي وقت مضى»، مضيفة «عندما يندمج الفن والثقافة في وعي الأمة الحديثة نحتفل آنذاك بأصولنا وتنوعنا وكل ما نسعى جاهدين للوصول إليه».
من جهتهما عبر المنسقان للمبادرة، المعماريان عبدالرحمن وتركي قزاز، عن سعادتهما للنتائج التي حققتها الفعاليات طوال فترة موسم جدة، منوهين بالدور الكبير الذي قامت به وزارة الثقافة في دعم المبادرة والذي كان له أثر فاعل في هذا النجاح.
وقال تركي قزاز: «لا شك أن توافد الجماهير هو العامل الأول في هذا النجاح، وأن اختيار منطقة البلد التاريخية كان له أثر واضح في جذب هذه الجماهير، ولا نغفل دور الشباب من الفنانين والمبدعين الذين ابتكروا مجموعة من المعارض الفنية البصرية، وأمتعوا الحضور بفعاليات فنون الأداء وفن الشارع، إضافة إلى تحفيزهم للمشاركين على القراءة والاطلاع».
وأوضح قزاز أن بعض الفعاليات حققت تفوقاً لافتًا مثل عمل «باب البنط»، الذي قدمته الفنانة مروة المقيط، وفعالية «الدوامة» التي قدمها الفنان ناصر الشميمري، كما أن عمل «البالون» الذي صممه استديو «مامافوتوغراما» لاقى استحسان آلاف الزوار الذين كتبوا عن انطباعاتهم في تويتر و سناب شات ونشروا صور العمل في انستغرام وفيسبوك.
وفي ذات السياق، لفت المنسق المعماري عبدالرحمن قزاز إلى أن جمهور الأعمال الفنية مثل النحت وأعمال الصوت المركبة التشاركية والتصوير الفوتوغرافي وفنون الفيديو لا تنقص أهميتها عن بقية الفعاليات في لفت اهتمام الجماهير.
ونوهت المخرجة ندى المجددي بالمشاركات الواسعة في فن الأداء المتمثلة في فعالية «ساحة التعبير»، خاصة أنها احتفت بمفهوم الأداء كاستخدام للجسد البشري كأداة للتعبير الفني وسرد الحكايات. وقالت «نجحنا في إنتاج 3 أعمال متميزة، كان مجهود الفرق فيها ملهما ومبهراً».
وقالت المدير العام للمجلس الفني السعودي ندى شيخ ياسين: «حينما نرى الإمكانات التي يتمتع بها هذا المجتمع الرائع، والدعم اللا متناهي من الدولة، فإننا نستبشر بأن المستقبل سيكون مشرقًا بحول الله أكثر من أي وقت مضى»، مضيفة «عندما يندمج الفن والثقافة في وعي الأمة الحديثة نحتفل آنذاك بأصولنا وتنوعنا وكل ما نسعى جاهدين للوصول إليه».
من جهتهما عبر المنسقان للمبادرة، المعماريان عبدالرحمن وتركي قزاز، عن سعادتهما للنتائج التي حققتها الفعاليات طوال فترة موسم جدة، منوهين بالدور الكبير الذي قامت به وزارة الثقافة في دعم المبادرة والذي كان له أثر فاعل في هذا النجاح.
وقال تركي قزاز: «لا شك أن توافد الجماهير هو العامل الأول في هذا النجاح، وأن اختيار منطقة البلد التاريخية كان له أثر واضح في جذب هذه الجماهير، ولا نغفل دور الشباب من الفنانين والمبدعين الذين ابتكروا مجموعة من المعارض الفنية البصرية، وأمتعوا الحضور بفعاليات فنون الأداء وفن الشارع، إضافة إلى تحفيزهم للمشاركين على القراءة والاطلاع».
وأوضح قزاز أن بعض الفعاليات حققت تفوقاً لافتًا مثل عمل «باب البنط»، الذي قدمته الفنانة مروة المقيط، وفعالية «الدوامة» التي قدمها الفنان ناصر الشميمري، كما أن عمل «البالون» الذي صممه استديو «مامافوتوغراما» لاقى استحسان آلاف الزوار الذين كتبوا عن انطباعاتهم في تويتر و سناب شات ونشروا صور العمل في انستغرام وفيسبوك.
وفي ذات السياق، لفت المنسق المعماري عبدالرحمن قزاز إلى أن جمهور الأعمال الفنية مثل النحت وأعمال الصوت المركبة التشاركية والتصوير الفوتوغرافي وفنون الفيديو لا تنقص أهميتها عن بقية الفعاليات في لفت اهتمام الجماهير.
ونوهت المخرجة ندى المجددي بالمشاركات الواسعة في فن الأداء المتمثلة في فعالية «ساحة التعبير»، خاصة أنها احتفت بمفهوم الأداء كاستخدام للجسد البشري كأداة للتعبير الفني وسرد الحكايات. وقالت «نجحنا في إنتاج 3 أعمال متميزة، كان مجهود الفرق فيها ملهما ومبهراً».