أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس (السبت) أن بريطانيا استدعت القائم بالأعمال الإيراني في لندن بعد احتجاز ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز أمس الأول.
وأكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس أن احتجاز طهران للناقلة يكشف «مؤشرات مقلقة» إلى أن إيران قد تكون اختارت طريقا خطيرا لسلوك غير قانوني ويسبب زعزعة في الاستقرار، جاء ذلك عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني أمس الأول (الجمعة) احتجاز الناقلة «ستينا إيمبيرو» التي تملكها السويد في مضيق هرمز زعماً أنها خرقت القواعد البحرية الدولية.
وقال هانت في تغريدة إن احتجاز «ستينا إيمبيرو» يكشف مؤشرات مقلقة أن إيران اختارت طريقا خطيرا لسلوك غير قانوني ويسبب زعزعة في الاستقرار بعد احتجاز جبل طارق القانوني لناقلة نفط كانت متجهة إلى سورية، مضيفاً: أن ردنا سيكون مدروسا لكن حازما، كنا نحاول أن نجد طريقاً لحل مسألة غريس 1 لكننا سنؤمن سلامة سفننا.
فيما اعتبر وزير الدولة البريطاني جيمس بروكنشير أن احتجاز الناقلة في مضيق هرمز أمر «غير مقبول على الإطلاق»، مؤكداً أن لندن لا تزال تحاول القيام باتصالات دبلوماسية مع طهران حول المسألة.
وقال وزير الإسكان لإذاعة بي بي سي «تصرفات الإيرانيين غير مقبولة على الإطلاق. من المهم جداً أن نحافظ على حرية الملاحة في الخليج»، مضيفاً: «نريد أن تحلّ المسألة بالطرق الدبلوماسية. يجب على الإيرانيين أن يفرجوا فوراً عن هذه الناقلة».
وأكد ديفيد ريتشاردز رئيس أركان الجيش البريطاني بين 2010 و2013، أن خيارات بريطانيا «محدودة جداً» في ما يتعلق بالخطوات العسكرية التي يمكن اتخاذها دون دعم الحلفاء مثل الولايات المتحدة، في حال أخفقت العقوبات الاقتصادية في حلّ المشكلة.
وأضاف في حديث لإذاعة «بي بي سي» أن «البحرية الملكية، إذا نظرنا إلى ذلك في الدرجة الأولى، أصغر من أن يكون لها تأثير مهم بدون الحلفاء»، وكانت «ستينا إيمبيرو» متوجهة إلى السعودية أمس الأول عندما اصطدمت بسفينة صيد، وفق سلطات ميناء مرفأ بندر عباس جنوب إيران، حيث ترسو السفينة حالياً.
ورأى توم توغندات الذي يرأس لجنة تدقيق في الشؤون الخارجية المشتركة بين الأحزاب في البرلمان أن الخيار العسكري حالياً سيكون غير حكيم على الإطلاق، موضحاً لإذاعة بي بي سي «إذا أرسلت الناقلة إلى ميناء بندر عباس، إذاً هو مرفأ عسكري إيراني مهم وأعتقد أن الخيارات العسكرية ستكون غير حكيمة على الإطلاق الآن».
ونصحت المملكة المتحدة أمس السفن البريطانية بالبقاء خارج منطقة مضيق هرمز لفترة مؤقتة، حيث قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان «ما زلنا نشعر بقلق عميق من تحركات إيران غير المقبولة، التي تشكل تحديا واضحا للملاحة الدولية، نصحنا السفن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة مؤقتة».
وفي وقت لاحق أمس، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنه تحدث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وعبر له عن «خيبة أمله البالغة» تجاه احتجاز إيران الناقلة التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز .
جاء ذلك في تغريدة قال فيها «تحدثت للتو مع ظريف وعبرت عن خيبة الأمل البالغة لأنه أكد لي السبت الماضي أن إيران تريد وقف تصعيد الموقف. لقد تصرفوا بشكل مخالف»، مضيفاً: «الأمر يحتاج إلى أفعال لا أقوال إذا كان لنا أن نجد سبيلا للمضي قدما... يجب حماية الملاحة البريطانية وسوف يتم ذلك».
غير أن وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء نقلت عن ظريف قوله لنظيره البريطاني جيريمي هانت هاتفيا إن قضية احتجاز الناقلة «ستينا إمبيرو» يجب أن تمر عبر عملية قانونية لأنها خالفت قواعد الملاحة البحرية.
بدورها قالت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردون أمس إن ناقلة النفط المسجلة في المملكة المتحدة والتي استولت عليها إيران تم اعتراضها في المياه العمانية.
وفي تصريح لقناة «سكاي نيوز» البريطانية، وصفت الوزيرة موردون الحادث بأنه «عمل عدائي».
وأكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس أن احتجاز طهران للناقلة يكشف «مؤشرات مقلقة» إلى أن إيران قد تكون اختارت طريقا خطيرا لسلوك غير قانوني ويسبب زعزعة في الاستقرار، جاء ذلك عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني أمس الأول (الجمعة) احتجاز الناقلة «ستينا إيمبيرو» التي تملكها السويد في مضيق هرمز زعماً أنها خرقت القواعد البحرية الدولية.
وقال هانت في تغريدة إن احتجاز «ستينا إيمبيرو» يكشف مؤشرات مقلقة أن إيران اختارت طريقا خطيرا لسلوك غير قانوني ويسبب زعزعة في الاستقرار بعد احتجاز جبل طارق القانوني لناقلة نفط كانت متجهة إلى سورية، مضيفاً: أن ردنا سيكون مدروسا لكن حازما، كنا نحاول أن نجد طريقاً لحل مسألة غريس 1 لكننا سنؤمن سلامة سفننا.
فيما اعتبر وزير الدولة البريطاني جيمس بروكنشير أن احتجاز الناقلة في مضيق هرمز أمر «غير مقبول على الإطلاق»، مؤكداً أن لندن لا تزال تحاول القيام باتصالات دبلوماسية مع طهران حول المسألة.
وقال وزير الإسكان لإذاعة بي بي سي «تصرفات الإيرانيين غير مقبولة على الإطلاق. من المهم جداً أن نحافظ على حرية الملاحة في الخليج»، مضيفاً: «نريد أن تحلّ المسألة بالطرق الدبلوماسية. يجب على الإيرانيين أن يفرجوا فوراً عن هذه الناقلة».
وأكد ديفيد ريتشاردز رئيس أركان الجيش البريطاني بين 2010 و2013، أن خيارات بريطانيا «محدودة جداً» في ما يتعلق بالخطوات العسكرية التي يمكن اتخاذها دون دعم الحلفاء مثل الولايات المتحدة، في حال أخفقت العقوبات الاقتصادية في حلّ المشكلة.
وأضاف في حديث لإذاعة «بي بي سي» أن «البحرية الملكية، إذا نظرنا إلى ذلك في الدرجة الأولى، أصغر من أن يكون لها تأثير مهم بدون الحلفاء»، وكانت «ستينا إيمبيرو» متوجهة إلى السعودية أمس الأول عندما اصطدمت بسفينة صيد، وفق سلطات ميناء مرفأ بندر عباس جنوب إيران، حيث ترسو السفينة حالياً.
ورأى توم توغندات الذي يرأس لجنة تدقيق في الشؤون الخارجية المشتركة بين الأحزاب في البرلمان أن الخيار العسكري حالياً سيكون غير حكيم على الإطلاق، موضحاً لإذاعة بي بي سي «إذا أرسلت الناقلة إلى ميناء بندر عباس، إذاً هو مرفأ عسكري إيراني مهم وأعتقد أن الخيارات العسكرية ستكون غير حكيمة على الإطلاق الآن».
ونصحت المملكة المتحدة أمس السفن البريطانية بالبقاء خارج منطقة مضيق هرمز لفترة مؤقتة، حيث قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان «ما زلنا نشعر بقلق عميق من تحركات إيران غير المقبولة، التي تشكل تحديا واضحا للملاحة الدولية، نصحنا السفن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة مؤقتة».
وفي وقت لاحق أمس، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنه تحدث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وعبر له عن «خيبة أمله البالغة» تجاه احتجاز إيران الناقلة التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز .
جاء ذلك في تغريدة قال فيها «تحدثت للتو مع ظريف وعبرت عن خيبة الأمل البالغة لأنه أكد لي السبت الماضي أن إيران تريد وقف تصعيد الموقف. لقد تصرفوا بشكل مخالف»، مضيفاً: «الأمر يحتاج إلى أفعال لا أقوال إذا كان لنا أن نجد سبيلا للمضي قدما... يجب حماية الملاحة البريطانية وسوف يتم ذلك».
غير أن وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء نقلت عن ظريف قوله لنظيره البريطاني جيريمي هانت هاتفيا إن قضية احتجاز الناقلة «ستينا إمبيرو» يجب أن تمر عبر عملية قانونية لأنها خالفت قواعد الملاحة البحرية.
بدورها قالت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردون أمس إن ناقلة النفط المسجلة في المملكة المتحدة والتي استولت عليها إيران تم اعتراضها في المياه العمانية.
وفي تصريح لقناة «سكاي نيوز» البريطانية، وصفت الوزيرة موردون الحادث بأنه «عمل عدائي».