يدشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، غدًا (الثلاثاء) الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن «الحج عبادة وسلوك حضاري»، في نسختها الثانية عشر. وعمدت إمارة منطقة مكة المكرمة منذ وقت مبكر إلى وضع الخطط وبرامج العمل اللازمة لإنجاح الحملة الإعلامية والتوعوية بما يحقق الأهداف المنشودة، وبما ينسجم مع حجم الرعاية والاهتمام المقدمة من حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام. وبإشراف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة ومتابعة نائبه الأمير بدر بن سلطان ومشاركة أكثر من 30 جھة تمثل القطاعين الحكومي والخاص، تواصل حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» في موسمها الحالي تنفيذ خطتها لتعزيز رفع الوعي بالأنظمة والتعليمات عبر أربع مراحل، تُعنى الأولى باستقبال ضيوف الرحمن، واستشعار مسؤولية وشرف خدمتهم، وتستهدف سكان منطقة مكة المكرمة، والعاملين في موسم الحج، فيما تحمل المرحلة الثانية رسالة «لماذا التصريح؟» وتهدف للتوعية بأهمية إصدار تصريح الحج وعواقب عدم إصداره، وتستهدف المواطنين والمقيمين في المملكة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي المرحلة الثالثة التي تحمل رسالة «سلوكيات الحج»، إلى التنويه بأبرز السلوكيات السلبية خلال تأدية فريضة الحج، وتستهدف عامة الحجاج، وأخيراً المرحلة الرابعة التي تحمل رسالة شكر للعاملين في موسم الحج، والحجاج على التزامهم بالتوجيهات. يذكر أن الحملة ومنذ منذ انطلاقها حققت نجاحات كبيرة، إذ سجلت الحملة بحسب الإحصاءات انخفاضاً في المخالفات والمخالفين أثناء موسم الحج في المواسم الماضية وتناقصاً في الحملات الوهمية، كذلك في أعداد الحجاج القادمين بدون تصريح، كما دأبت الحملة خلال الأعوام الماضية على تعزيز السلوكيات الإيجابية ممثلة في احترام المكان والحدث والإنسان، واحترام الأنظمة، وسعت عبر مضامينها لتنمية إحساس الحاج والمعتمر بمسؤوليته، وتُشَجّيعه على المبادرة بتغيير سلوكياته واستشعار دوره الإنساني المسلم المتحضر، إزاء الحجاج وأداء الفريضة. كما أن الحملة منذ أن أطلقها الأمير خالد الفيصل قبل نحو 11 عاماً، حرصت على تسخير إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية لخدمة الحجيج، وفعلت رؤية إمارة المنطقة التي تؤكد أن الحج عبادة وسلوك حضاري، ومن هذا المنطلق نفذت الحملة برنامجاً توعوياً متكاملاً للارتقاء بتنمية إنسان المنطقة ليبلغ وصف القوي الأمين ليتحقق على يديه النهوض بمستوى خدمات ضيوف الرحمن، ولتأصيل ثقافة تقديس البلد الحرام خلال موسم الحج لكل من ضيوف الرحمن ومقدمي الخدمة ومختلف أطياف المجتمع.
وفي المرحلة الثالثة التي تحمل رسالة «سلوكيات الحج»، إلى التنويه بأبرز السلوكيات السلبية خلال تأدية فريضة الحج، وتستهدف عامة الحجاج، وأخيراً المرحلة الرابعة التي تحمل رسالة شكر للعاملين في موسم الحج، والحجاج على التزامهم بالتوجيهات. يذكر أن الحملة ومنذ منذ انطلاقها حققت نجاحات كبيرة، إذ سجلت الحملة بحسب الإحصاءات انخفاضاً في المخالفات والمخالفين أثناء موسم الحج في المواسم الماضية وتناقصاً في الحملات الوهمية، كذلك في أعداد الحجاج القادمين بدون تصريح، كما دأبت الحملة خلال الأعوام الماضية على تعزيز السلوكيات الإيجابية ممثلة في احترام المكان والحدث والإنسان، واحترام الأنظمة، وسعت عبر مضامينها لتنمية إحساس الحاج والمعتمر بمسؤوليته، وتُشَجّيعه على المبادرة بتغيير سلوكياته واستشعار دوره الإنساني المسلم المتحضر، إزاء الحجاج وأداء الفريضة. كما أن الحملة منذ أن أطلقها الأمير خالد الفيصل قبل نحو 11 عاماً، حرصت على تسخير إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية لخدمة الحجيج، وفعلت رؤية إمارة المنطقة التي تؤكد أن الحج عبادة وسلوك حضاري، ومن هذا المنطلق نفذت الحملة برنامجاً توعوياً متكاملاً للارتقاء بتنمية إنسان المنطقة ليبلغ وصف القوي الأمين ليتحقق على يديه النهوض بمستوى خدمات ضيوف الرحمن، ولتأصيل ثقافة تقديس البلد الحرام خلال موسم الحج لكل من ضيوف الرحمن ومقدمي الخدمة ومختلف أطياف المجتمع.