«كرهت كل لحظة في فترة علاجي، ولكني كنت أقول لنفسي: لا تستسلم.. اتعب الآن ثم عش بطلا بقية حياتك»، هكذا زف مدافع الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي خبر سلامته لمحبي كرة القدم بشكل عام ومحبي وأنصار النادي الأهلي بشكل خاص، بعد أن أجرى أشعة وفحوصات نهائية اليومين الماضيين لدى طبيبه المختص في باريس بفرنسا، ولقي خبر سلامته أصداء وردود أفعال كبيرة لدى الرياضيين في مواقع التواصل لما يمثله اللاعب من ثقل فني كبير في صفوف المنتخب السعودي وفريقه الأهلي.
قصة الغياب
لم يطرأ على بال معتز أو أي رياضي تعرضه للإصابة المفاجئة التي لحقت به، وكانت «عكاظ» قد حصلت من معتز على تفاصيل بداية شعوره بالألم الذي روى أنه بعد نهاية صيف العام الماضي والعودة من الإجازة الممنوحة له من النادي بعد فراغه من تمثيل منتخبنا الوطني في كأس العالم الصيف الماضي أي قبل 12 شهرا، انخرط في تدريبات الفريق كعادته إلا أنه كان يشعر ببعض التعب يمنعه من إكمال أي حصة تدريبية يشارك فيها ويمنحه الجهاز الطبي الراحة ومن ثم يعود وتعود معه الآلام المصاحبة.. ويقول: «تحاملت على نفسي كثيراً ولم أكن أعلم بما يحدث في داخلي إلا بعد انطلاقة الدوري العام المنصرم ونهاية لقاء فريقي أمام التعاون»، إذ شعر بعد ذلك بآلام شديدة في صدره وبعض الآلام في عضلة الساق اضطر على إثرها لدخول أحد المستشفيات الخاصة بجدة ليفاجأ بهلع الأطباء الذين اضطروا لحقنه بإبرة «مسيل للدم» لاشتباههم بآثار جلطة، بعد ذلك أجبر الأطباء اللاعب على البقاء تحت الملاحظة في المستشفى وعدم المغادرة مع عمل الفحوصات اللازمة ليرضخ ويبقي لأيام في المستشفى، ويعلن الأهلي غياب اللاعب عن الملاعب لمدة 3 أشهر بناءً على التقرير الطبي.
مدة الابتعاد
منذ سبتمبر العام الماضي 2018 تعرض الكابتن معتز للعارض الصحي الذي أبعده عن الملاعب، ولم يمارس كرة القدم حتى يوليو الحالي الذي أعلن فيه عودته للركض وسلامته من العارض الصحي، ويأمل في العودة كما كان في سابق عهده.
انطلاقة معتز
كان معتز هوساوي محظوظاً بقدوم المدرب السويسري جروس للفريق الأهلاوي صيف 2014/2015، وهو الذي منحه الفرصة الكبرى ليجد نفسه أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في خط الدفاع، بعد أن كان بعيدا عن الأضواء الموسم الذي قبله مع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، إذ انطلق وحجز لنفسه مكانه أساسياً مع كل المدربين الذين أشرفوا على تدريب الفريق الأهلاوي من كل المدارس التدريبية (جروس، وغوميز، وريبيروف، وغويدي).
قصة الغياب
لم يطرأ على بال معتز أو أي رياضي تعرضه للإصابة المفاجئة التي لحقت به، وكانت «عكاظ» قد حصلت من معتز على تفاصيل بداية شعوره بالألم الذي روى أنه بعد نهاية صيف العام الماضي والعودة من الإجازة الممنوحة له من النادي بعد فراغه من تمثيل منتخبنا الوطني في كأس العالم الصيف الماضي أي قبل 12 شهرا، انخرط في تدريبات الفريق كعادته إلا أنه كان يشعر ببعض التعب يمنعه من إكمال أي حصة تدريبية يشارك فيها ويمنحه الجهاز الطبي الراحة ومن ثم يعود وتعود معه الآلام المصاحبة.. ويقول: «تحاملت على نفسي كثيراً ولم أكن أعلم بما يحدث في داخلي إلا بعد انطلاقة الدوري العام المنصرم ونهاية لقاء فريقي أمام التعاون»، إذ شعر بعد ذلك بآلام شديدة في صدره وبعض الآلام في عضلة الساق اضطر على إثرها لدخول أحد المستشفيات الخاصة بجدة ليفاجأ بهلع الأطباء الذين اضطروا لحقنه بإبرة «مسيل للدم» لاشتباههم بآثار جلطة، بعد ذلك أجبر الأطباء اللاعب على البقاء تحت الملاحظة في المستشفى وعدم المغادرة مع عمل الفحوصات اللازمة ليرضخ ويبقي لأيام في المستشفى، ويعلن الأهلي غياب اللاعب عن الملاعب لمدة 3 أشهر بناءً على التقرير الطبي.
مدة الابتعاد
منذ سبتمبر العام الماضي 2018 تعرض الكابتن معتز للعارض الصحي الذي أبعده عن الملاعب، ولم يمارس كرة القدم حتى يوليو الحالي الذي أعلن فيه عودته للركض وسلامته من العارض الصحي، ويأمل في العودة كما كان في سابق عهده.
انطلاقة معتز
كان معتز هوساوي محظوظاً بقدوم المدرب السويسري جروس للفريق الأهلاوي صيف 2014/2015، وهو الذي منحه الفرصة الكبرى ليجد نفسه أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في خط الدفاع، بعد أن كان بعيدا عن الأضواء الموسم الذي قبله مع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، إذ انطلق وحجز لنفسه مكانه أساسياً مع كل المدربين الذين أشرفوا على تدريب الفريق الأهلاوي من كل المدارس التدريبية (جروس، وغوميز، وريبيروف، وغويدي).