تمكن العديد من الآباء والأمهات حاملي الصفات الوراثية المتنحية من إنجاب أطفال أصحاء خالين من أمراض الأنيميا المنجلية والثلاسيميا وذلك باستخدام تقنية اختبار الأجنة وراثيا قبل الحمل . وحول هذه التقنية يقول الدكتور سمير عباس استشاري جراحات النساء والتوليد والعقم إن الأسر التي تحمل صفات وراثية متنحية بإمكانها الآن إنجاب أطفال أصحاء بعمل الاختبار الوراثي المبكر للأجنة قبل ترجيعها للتعلق بالرحم من خلال برنامج طفل الأنبوب والتخصيب المجهري. ويضيف تتم هذه الطريقة من خلال برنامج طفل الأنبوب بعد تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية فينقسم الجنين بطبيعته إلى عدد من الخلايا المستقلة كل واحدة تتشابه مع الاخرى، ولذلك يمكن اختبار خلية واحدة لتعكس التركيبة الوراثية الكاملة للجنين كوحدة واحدة ولهذا يتم هذا الاختبار على خلية واحدة من العلقة تؤخذ بمساعدة الأجهزة الدقيقة الميكروسكوبية بدون إحداث أي ضرر للجنين ثم يبدأ تحليل مكونات نواة الخلية لاكتشاف عيوب الكروموسومات المعيبة بطريقة مسح دقيقة لكثير من الأمراض الوراثية المنتشرة بين العائلات.
طريقة آمنة
وحول نجاح الاختبار وراثيا يقول: اختبار الأجنة وراثيا طريقة آمنة وناجحة ويكشف برنامج أطفال الأنابيب والتخصيب المجهري جميع أمراض الدم الوراثية «الأنيميا المنجلية والثلاسيميا» واضطرابات عدد الكروموسومات سواء بالنقص أو الزيادة أو عيوب الكروموسومات والأمراض الوراثية المتعلقة بجنس المولود
وعن خطوات الاختبار يقول: تتم متابعة اختبار الأجنة وراثيا بالتعاون الكامل بين الأبوين والاستشاري المسؤول عن البرنامج، وكذلك مناقشة التفاصيل الدقيقة أولا مثل دراسة التاريخ الوراثي والحالة الوراثية للأبوين وللأسرة ثم إمكانية إجراء التحاليل والاختبارات الأولية ثم إجراء اختبار الأجنة وراثيا قبل الحمل من خلال برنامج طفل الأنابيب.وعن الخطوات التمهيدية التي تسبق إجراء عملية أطفال الأنابيب وفحص الوراثة لاستبعاد الأمراض الوراثية يقول د.عباس: انه يجب على الزوجين إجراء بعض الفحوصات البسيطة للتأكد من أن الظروف كلها مهيأة لنجاح عملية التلقيح ثم يتم فحص الدم للزوجين والأبناء المصابين أو الحاملين للمرض لتحديد نوعية الخلل الوراثي المسؤول عن أمراض الدم أو المرض الوراثي المطلوب تشخيصه
وعن كيفية الاستفادة من هذه التقنية الحديثة في حالات أخرى مثل الإجهاض المتكرر أو الفشل المتكرر لأطفال الأنابيب يقول د.عباس: إن السبب في بعض هذه الحالات هو وجود خلل وراثي في عدد كبير من الأجنة بالرغم من سلامة الأبوين وهذه المشكلة تحدث بنسبة أعلى كلما تقدم سن الزوجة ولذلك فنحن نقوم بفحص الأجنة وراثيا لاكتشاف التحولات والعيوب الوراثية الشائعة ثم يتم استبعاد الأجنة المعيبة وإرجاع الأجنة السليمة مما يعطيها فرصة اكبر للتعلق بالرحم وحدوث الحمل.
طريقة آمنة
وحول نجاح الاختبار وراثيا يقول: اختبار الأجنة وراثيا طريقة آمنة وناجحة ويكشف برنامج أطفال الأنابيب والتخصيب المجهري جميع أمراض الدم الوراثية «الأنيميا المنجلية والثلاسيميا» واضطرابات عدد الكروموسومات سواء بالنقص أو الزيادة أو عيوب الكروموسومات والأمراض الوراثية المتعلقة بجنس المولود
وعن خطوات الاختبار يقول: تتم متابعة اختبار الأجنة وراثيا بالتعاون الكامل بين الأبوين والاستشاري المسؤول عن البرنامج، وكذلك مناقشة التفاصيل الدقيقة أولا مثل دراسة التاريخ الوراثي والحالة الوراثية للأبوين وللأسرة ثم إمكانية إجراء التحاليل والاختبارات الأولية ثم إجراء اختبار الأجنة وراثيا قبل الحمل من خلال برنامج طفل الأنابيب.وعن الخطوات التمهيدية التي تسبق إجراء عملية أطفال الأنابيب وفحص الوراثة لاستبعاد الأمراض الوراثية يقول د.عباس: انه يجب على الزوجين إجراء بعض الفحوصات البسيطة للتأكد من أن الظروف كلها مهيأة لنجاح عملية التلقيح ثم يتم فحص الدم للزوجين والأبناء المصابين أو الحاملين للمرض لتحديد نوعية الخلل الوراثي المسؤول عن أمراض الدم أو المرض الوراثي المطلوب تشخيصه
وعن كيفية الاستفادة من هذه التقنية الحديثة في حالات أخرى مثل الإجهاض المتكرر أو الفشل المتكرر لأطفال الأنابيب يقول د.عباس: إن السبب في بعض هذه الحالات هو وجود خلل وراثي في عدد كبير من الأجنة بالرغم من سلامة الأبوين وهذه المشكلة تحدث بنسبة أعلى كلما تقدم سن الزوجة ولذلك فنحن نقوم بفحص الأجنة وراثيا لاكتشاف التحولات والعيوب الوراثية الشائعة ثم يتم استبعاد الأجنة المعيبة وإرجاع الأجنة السليمة مما يعطيها فرصة اكبر للتعلق بالرحم وحدوث الحمل.