تواصل المليشيا الحوثية استهداف الأحياء المدنية وقتل الأطفال والنساء في محافظة تعز إذ أصيب أمس (السبت) 5 أطفال 2 منهم حالاتهما خطرتان في قصف عشوائي جديد استهدف حارة الحميرا بمديرية صالة شرقي المدينة.
وقال مصدر طبي لـ«عكاظ» الجرائم الحوثية لا تتوقف سواء في مدينة تعز المحاصرة أو في القرى والأرياف المحررة، مؤكداً أن مستشفى الثورة العام استقبل 5 أطفال مصابين بينهم 2 لا تزال حالتاهما خطرتين.
وأضاف المصدر: «الضحايا يتساقطون يومياً من المدنيين بعضهم يستطيعون الوصول إلى المدينة وآخرون في القرى يتوفون قبل أن يصلوا إلى المستشفيات»، متهماً منظمات الأمم المتحدة بالتواطؤ مع المليشيا والصمت إزاء تلك الجرائم التي دائماً ما يكون ضحاياها أطفال ونساء.
فيما ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن المليشيا تقصف بشكل يومي الأحياء السكنية (شرقي مدينة تعز وغربها) بالمدفعية الثقيلة والدبابات التي تتمركز في جبلي سوفتيل والسلال.
يأتي ذلك، في الوقت الذي اغتال مجهولون يرجح أنهم من الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي جندياً أثناء ما كان في شارع التحرير الأسفل ولاذوا بالفرار وسط مدينة تعز.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، أصيب طفلان شقيقان بجروح مختلفة خلال الساعات الماضية جراء قصف المليشيا للمنازل في قرى منطقة عينه بمديرية الزاهر، يتزامن القصف مع حملات اختطاف للنساء والأطفال في المحافظة إذ كشف مصدر قبلي أن المليشيا اختطفت أمس 5 نساء من نقطة تفتيش بمدينة رداع واقتادتهن إلى جهة مجهولة.
من جهة أخرى، قتل 3 مدنيين خلال الـ24 ساعة الماضية بمحافظة إب في اعتداءات حوثية متفرقة، ووفقاً لمصادر قبلية فإن قتيلا سقط برصاص مسلح حوثي في مديرية الشعر، فيما قتل اثنان في حدثين منفصلين بمديرية السياني وجمعيهم دفاعاً عن ممتلكاتهم التي تتعرض للنهب على أيدي عصابات الحوثي.
وتواصل المليشيا في محافظة إب اعتداءاتها على المدنيين بشكل يومي منذ أكثر من شهر، ووفقاً لإحصائيات إعلامية فإن 18 مدنياً قتل خلال الأربعة الأيام الماضية وأصيب 7 آخرون بينهم أطفال وكبار سن، مؤكدة أن فوضى أمنية زادت من حدة الجرائم والقتل اليومي وأعمال النهب والسطو على ممتلكات المدنيين.
وقال مصدر طبي لـ«عكاظ» الجرائم الحوثية لا تتوقف سواء في مدينة تعز المحاصرة أو في القرى والأرياف المحررة، مؤكداً أن مستشفى الثورة العام استقبل 5 أطفال مصابين بينهم 2 لا تزال حالتاهما خطرتين.
وأضاف المصدر: «الضحايا يتساقطون يومياً من المدنيين بعضهم يستطيعون الوصول إلى المدينة وآخرون في القرى يتوفون قبل أن يصلوا إلى المستشفيات»، متهماً منظمات الأمم المتحدة بالتواطؤ مع المليشيا والصمت إزاء تلك الجرائم التي دائماً ما يكون ضحاياها أطفال ونساء.
فيما ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن المليشيا تقصف بشكل يومي الأحياء السكنية (شرقي مدينة تعز وغربها) بالمدفعية الثقيلة والدبابات التي تتمركز في جبلي سوفتيل والسلال.
يأتي ذلك، في الوقت الذي اغتال مجهولون يرجح أنهم من الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي جندياً أثناء ما كان في شارع التحرير الأسفل ولاذوا بالفرار وسط مدينة تعز.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، أصيب طفلان شقيقان بجروح مختلفة خلال الساعات الماضية جراء قصف المليشيا للمنازل في قرى منطقة عينه بمديرية الزاهر، يتزامن القصف مع حملات اختطاف للنساء والأطفال في المحافظة إذ كشف مصدر قبلي أن المليشيا اختطفت أمس 5 نساء من نقطة تفتيش بمدينة رداع واقتادتهن إلى جهة مجهولة.
من جهة أخرى، قتل 3 مدنيين خلال الـ24 ساعة الماضية بمحافظة إب في اعتداءات حوثية متفرقة، ووفقاً لمصادر قبلية فإن قتيلا سقط برصاص مسلح حوثي في مديرية الشعر، فيما قتل اثنان في حدثين منفصلين بمديرية السياني وجمعيهم دفاعاً عن ممتلكاتهم التي تتعرض للنهب على أيدي عصابات الحوثي.
وتواصل المليشيا في محافظة إب اعتداءاتها على المدنيين بشكل يومي منذ أكثر من شهر، ووفقاً لإحصائيات إعلامية فإن 18 مدنياً قتل خلال الأربعة الأيام الماضية وأصيب 7 آخرون بينهم أطفال وكبار سن، مؤكدة أن فوضى أمنية زادت من حدة الجرائم والقتل اليومي وأعمال النهب والسطو على ممتلكات المدنيين.